الحرب الاعلاميه على مصر اشد من التفجيرات الإرهابية

كتب بهاء المهندس

 

طالب الإعلامي الدكتور طلعت سلامة والباحث في الشأن الياباني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين ببيان إعلامي موحد فيما يخص الدولة يصدر عن الهيئة ويتم بثه عبر جميع القنوات الفضائية المحلية والعالمية تجاه الأزمات .

هذا وقال سلامة إن تضارب البيانات وعدم سرعة تغطية الخبر وإصدار بيان بالحدث يعطي فرصة للطعن في مصداقية الخبر ويؤثر بالسلب علي صورة الدولة أمام الرأي العام العالمي والمحلي.

وأشار سلامة الي حادث معهد الأورام الأخير الذي تضاربت حوله الأنباء لحظة وقوعة وسرعة التصريح بأنه نتج عن إنفجار أنبوبة غاز بالمعهد كما قال بعض الإعلامين وتردد أيضا احتكاك السيارة بالرصيف فانفجرت وقيل انها كانت في طريقها لتنفيذ مخطط إرهابي بمجلس الوزراء ثم في النهاية عمل إرهابي استهدف معهد الأورام فكل هذه الأقاويل المتضاربة قد سمحت للقنوات الفضائية المعادية بعرض فيديوهات لتضارب البيانات والأخبار حول الحادث وإظهار الأمر علي إنه فبركة مقصودة وتم تدارك الأمر مؤخرا.

وأكد سلامة قائلا : إن ضبط الأداء الإعلامي بمصر أصبح ضرورة ملحة وخاصة بعد فضيحة إحدي المذيعات بأنه تم الإرسال من هاتف سامسونج.

وقال سلامة: إن الحرب الإعلامية علي مصر أشد خطرا من التفجيرات الإرهابية التي يروح ضحيتها العشرات من الأبرياء.

بل أن الحرب الإعلامية تتمثل خطورتها في إسقاط هيبة الدولة وتشكيك المواطنين وإعطاء صورة سلبية عن الدولة أمام الرأي العام العالمي.

هذا وقد شدد سلامة علي ضرورة عدم قيام القنوات الفضائية الخاصة بدور الإعلام الرسمي للدولة ولكن في غيابة وعدم ملاحقة الحدث بالإمكانيات والأجهزة الحديثة تراجع الإعلام الرسمي وظهر الإعلام الخاص ليحل محل الإعلام الرسمي.

وطالب سلامة بعدم إنحسار دور الهيئة الوطنية للإعلام بتوجيه الإنذارات أو اللوم لوقف بعض البرامج أو الملاحقات القضائية لبعض القنوات ولكن لابد من الإشراف علي المحتوي ومقدمي المحتوي في فترة بناء الدولة.

وقال سلامة: إن عودة ماسبيرو بقوة والقضاء علي البيروقراطية والروتين وحل جميع المشاكل وفك طلاسم المبني العتيق وإضاءة الكواليس مسئولية كبيرة ستسهم بشكل كبير في إعادة دور الإعلام الرسمي.

ومن جانبة أكد سلامة علي أهمية المكاشفة الحقيقية للإعلام الرسمي للدولة وإستعادة الثقة مرة أخري بعد ما حدث في ثورة25 يناير فالقنوات الأجنبية والمعادية كانت تنقل الحدث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى