نرصد هموم الفقراء معاش “تكافل وكرامة” أرامل ومطلقات» عن «تكافل وكرامة»: «يعطى لمن لايستحق.. والموظفون متحيزون

تحقيق / علاء حمدي قاعود
مديرية التضامن الاجتماعي بمدينة جرجا ترتكب جرم كبير في وقف صرف معاش “تكافل وكرامة” لحين إجراء تحقيقات ومراجعة شاملة للكشوفات.
الأمر الذي حرم مئات الأسر البسيطة والفقيرة وهي الفئة المستهدفة في المعاش من الحصول عليه وتسبب بالتالي في زيادة الأعباء المالية عليهم وصعوبة توفير لقمة العيش وتوفير الاحتياجات الأساسية لذويهم ونظرًا للضغوط التى تعاني منها تلك الأسر بمختلف القرى والمناطق كأزمات مالية وصعوبة تلبية الاحتياجات الأساسية بسبب الوقف المؤقت للمعاش لتلاعب وفساد بعض الموظفين بمديرية التضامن.
قال ا. ك . عاطل من إحدى قرى مركز جرجا انا لدى 6 أطفال أكبرهم خلصت دبلوم واصغررهم اربع سنوات كنت بقبض من تكافل وكرامة وكنت بعرف اسدد من ديونى شوية لغاية مجيت فى يوم ولاقيت المعاش اتوقف وانا لست مؤمن من اى جهه او او وظيفة خاصة او غيرة فلماذا يتم وقف معاشى.

واضاف فى الوقت الحالى علشان أشترى 2 كيلو بطاطس و2 كيلو طمام لأطفالى لازم يكون معى 50 جنية يومياً وكل حاجه غليت ومش عرفين نعمل إية كمان تقوم التضامن الإجتماعى بوقف المعاش طيب لية ونحن معنا أطفال بالمدارس وكل يوم عايزين فلوس صباحاً ودروس ولبس طيب نعمل إية .

وأكد بعض الأهالى أن مايقرب من نصف الحاصلين على معاش تكافل وكرامة قدموا أوراقًا مزيفة فى مدينة جرجا وهو أمر يحتمل تكراره فى كل مكان وهناك فى المحافظات مخالفات تم كشفها وأخرى لم يتم كشفها لأن الموظفين الفاسدين يستغلون تعقيدات الأوراق فى حرمان من يستحق والتواطؤ لصالح أقاربهم أو معارفهم أو شركائهم ولهذا يساهم التخفيف وقواعد البيانات فى إغلاق الأبواب التى ينفذ منها الفساد.

وأشارو أن المال السايب بيعلم أصحابة السرقة فأين المسؤلين وأن عشرات الموظفين أصدروا فيزا لمن لايستحقون المعاش بينما يحرم المستحقون الفقراء