مافيا الدروس الخصوصية تحول دار المناسبات وقاعات الإفراج الى سناتر دراسيه
نيران الاسعار تلتهم جيوب اولياء الامور والحصة وصلت 100 جنيه فى المناطق الشعبيه
غياب المسئولين وسلبية الوزارة وراء انتشار هذه المراكز ولاعزاء للتلاميذ
تحقيق حماد مسلم
في ظل غياب الرقابة وطناش رجال التربية والتعليم واسغلال اصحاب المناصب مناصبهم وادارة السناتر التعليمية وسعي اولياء الامور واللهث وراء المجاميع المرتفعة ..اباطرة الدروس الخصوصية يلقون بشباكهم لاصطياد ضحاياهم من ابنائنا الطلاب ..وعلي الجانب الاخر نجد مدارسنا بلا طلاب وبخاصة طلاب الشهادات العامة وجريدة الانتماء المصري تفتح هذا الملف الشائك فكان لنا فتح هذا الملف ونحقق فيه …
في البداية ..يقول تيتو خليل كبير معلمين .يجب محتربة ذلك لانه مخالف للقانون وعلي الدولة ان تضع في عين الاعتبار ذلك جيدا وحرصا علي هبة التعليم الحكومي وخاصة وان مدارسنا تخلو من الطلاب حذبتها السناتر التعليميه
ويضيف طلعت رمضان معلم خبير .ظاهرة السناتر انتشرت وبدأت تتوسع الي ان صارت مدارس موازية للمدارس الحكومية وتشكل خطوره لان معظمها يلقون محاضراتهم ودروسهم اساتذه غير تربوين فعلي رجال الوزارة والنقابة ايضا تتطالب بتوجه تهمة انتحال صفة لهؤلاء بخلاف محاسبة اي معلم يشترك في هذه الظاهرة
ويري فكري عبد المجيد مدير ادارة بالتربية والتعليم ان السناتر التعليمية للاسف الشديد يديرها من يطلقون عليهم صفوة المجتمع فالسناتر التعليمية ليست قاصره علي السناتر فقط بل توسعت واخذت قاعات الافراح وبعض الاحيان تستأجر دور السينما لاعطاء الدروس
ويؤكد عبد الخالق سيد مدير مرحله بالتربية والتعليم واحد قيادات اعضاء نقابة المهن التعليمية ان السناتر التعليمية وتجاوزاتها جعلت من صورة المعلم الصورة السيئة وصدرت للمواطن ان المعلم جزار ولا يعمل في مدرسته وذلك خلاف الحقيقة تلك الظاهرة ولي الامر فيها مشارك فحرص ولي الامر لحصول ابنه علي مجموع درجات مرتفعة تأهل ابنة للالتحاق بالجامعات الذي يطلق عليها جامعات القمة وبالتالي اباطرة السناتر يستغلون ويتاجرون بمشاعر المواطنين نعم كلنا نتفق علي تجريم السناتر ومحاسبة اي متجاوز وايضا هناك قنوات شرعية للدروس ولكن جشع اباطرة السناتر جعل من هذه الظاهرة الخطورة علي المجتمع وايضا علي اقتصاد البلد
ويتفق اسلام سعيد معلم اول لغة انجليزيه ان السناتر تمثل ظاهرة ويساعد علي انتشارها رجال ييعتلون مناصب وفي ظل غياب الدور الرقابي يجعلنا نحن اعضاء نقابة المهن التعليمية نعاني من ضياع هبة المعلم لان المواطن اخذ صورة من يعطي الدروس بالسناتر هو المعلم وفي الحقيقة ان معظم من يعملون في السناتر من خارج التربية والتعليم وايضا استغلال الجمعيات ودور العباده وقاعات الافراح ودور السينما زاد عن الحد فتتدخل الرقابة وتطبيق القانون هو مطلوب الان لان مدارسنا بالفعل تأثرت سلبا ومعلمينا ايضا سأت صورتهم امام الرأي العام
ويذكر ادهم علي معلم كبير لغة انجليزية ان هناك بعض السناتر خصوصا الخاصة بطلبة التجربيات واللغات يصل عدد الطلبه فيها الي اكثر من ٥٠٠ طالب في مائة جنيه بخلاف الملازم التي تصل الي ٥٠٠ جنيه غير حجز السناتر والا اي دي وبعض الاشياء الاخري التي تتطلب منهم علما بأن ابناءنا من طلبة التجريبيات هم من الطلبة من ابناء الموظفين وعند التواصل معهم افادوا بانهم مسنودين من قيادات الوزارة وبعض نواب الشعب.
مازال الملف مفتوح ومازال مسلسل التجاوزات مستمر ومازال القانون معطل يحتاج الي ذقه نجل النبي واباطرة واسطوره وملك ونجم النجوم كلها عبات تزين اعلانات كثيرة بخلاف عبارات اخري عزيزي القاريء ملف التعليم من اخطر الملفات ومستقبل اولادنا في خطر كلنا مشاركين في توسع وانتشار هذه الظاهرة كلنا امل في التحرك السريع لاثبات مجانية التعليم