الشيح عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء و مستشار اتحاد القبائل العربية و العائلات المصرية

الرجال تعرف قدر الرجال.. ومصر هي مصنع الرجال من الإسكندرية إلى أسوان ومن مطروح حتى طابا.. رجالا كبار أفذاذ على قد الشدائد تجدهم أقوياء ومثابرين ويجري حب الوطن في عروقهم مجري الدم لايهابون الموت ولا يضنون بتضحية المصري في الشمال كما هو المصري في الجنوب وابن سيناء هو امتداد لأبن مصر في مطروح فالوطن واحد والقلب واحد والرب تعالي واحد.
الرئيس السيسي من الزعماء القلائل الذين يعرفون مواطن الرجال ومعادنهم الأصيلة وقدرهم العالي، ويعرف جيدا كيف يختار الرجال أولي البأس والقدرة على اتخاذ القرار ولديهم الحكمة والإرادة والمهابة في الناس والاحترام فيهم.. الرئيس السيسي يعرف أهل سيناء جيدا بحكم عمله ومهامه السابقة ..
ليس بمستغرب أن يختار الرئيس عبد الفتاح السيسي اللواء خالد مجاور ليكون محافظًا لشمال سيناء، فقد حسن الاختيار وجاء الرجل المناسب في المكان والوقت المناسب.. فمن يجهل اللواء مجاور وهو ابن الأرض الطيبة وتاريخه يضيء له الطريق نحو العزة والرفعة وهو رجل من ذهب قل مايجود الزمان بمثله تعرفه جبال سيناء وسهولها ووديانها، وتعرفه خيامها ومضاربها وعواقلها وله في قلوب أهل سيناء مكانة خاصة وقدرا عاليا.
اللواء خالد مجاور وإحقاقا للحق رجل لايعرف المكاتب ويعتمد في أداء مهام منصبه منذ اليوم الأول على التحرك المستمر والجولات بين القبائل والأحياء ويتابع كل الملفات على أرض الواقع ويحلها على الفور غير طامعا في شهرة ولايصطحب معه كاميرات لتوثيق بطولاته ويسانده في ذلك اللواء عاصم سعدون نائب المحافظ والذي يعمل بكل جهد ولا يكل ولا يمل عن خدمة أهالي سيناء للوقوف على كل جديد وتذليل أي عقبات في حياة المواطن السيناوي.
وأمام هذا الاختيار لانملك سوى تقديم أسمى آيات الشكر والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اختياره الموفق بتولي اللواء خالد مجاور محافظا لشمال سيناء وهو الاختيار الذي اثلج قلوب كل السيناوية.

في النهاية لايسعنا إلا تقديم الشكر مرة أخرى للرئيس السيسي على اختيار اللواء خالد مجاور لتولي محافظا لشمال سيناء والشكر موصول لهيئة الاستخبارات العسكرية والتي أفرزت لنا من الرجال أقواهم وأخرجت من الزعماء أذكاهم وتحولت لمصنع رجال لديهم قلوب أسود ضارية تنهش أعداء الوطن لقد أثبتت أن رجال هيئة الاستخبارات الحارس الأمين على مقدرات الوطن وبطولاتها في سيناء سوف تسجل بحروف من نور في سجل الأبطال وتدين سيناء لرجال المخابرات الحربية بأمنها واستقرارها ووحدتها واجهاض محاولات سرقتها وتحويلها لوكر إرهاب كبير على يد مرتزقة الإخوان ومليشيات الفتنة والدم.