سفاح النساء يثير الرعب فى التجمع ويقتل ثلاث فتيات ويدلى بإعترافات مرعبة

كتب/سيد عبد الفتاح 

القضية المثيرة بدأت حينما عثرت الأجهزة الأمنية على جثث 3 فتيات بطريق الإسماعيلية وبورسعيد

وهرب سفاح التجمع كريم م، من أجهزة الأمن خلال تصوير الجريمة، وتمكنتِ الأجهزة من ضبطه من جديد بعد ساعات في التجمع الخامس، وتمكنت من ضبط السيارة بالإسكندرية وكشفت اعترافات عن مفاجآت جديدة.

فقد قال “كريم.م .م” ويبلغ من العمر 37 عاما، المتهم بقتل عدد من الفتيات في مصر والمعروف بـ(سفاح النساء) في اعترافاته المبدئيه، أنه تخرج في إحدى الجامعات الأميركية، وكان يعمل مدرسا، لكنه ترك العمل، وكان يعمل قبل ضبطه في الأعمال الحرة، وانفصل عن زوجته

كما أكد أنه تعرف على ضحاياه من خلال الإنترنت والكافيهات والملاهي الليلية، وكانت لديه ممارسات سادية، وقام بإجبارهن على تناول المخدرات،

استدرج المتهم أربعة من فتيات الليل عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ اثنتين من الزاوية الحمراء والثالثة من أبو النمرس والرابعة من المرج، رصدتهن كاميرات المراقبة يدخلن على أقدامهن وخرجن في حقائب سفر كبيرة.

 و أدلى المتهم  باعترافاته كاملة، مؤكدا أنه كان يتواصل مع ضحاياه عن طريق الإنترنت وقام بإنشاء عازل صوت في شقته المتواجدة في منطقة التجمع الخامس، وقام بالتخلص من أكثر من 5 سيدات بنفس الطريقة، ثم قام بإلقاء جثامينهن في صحراء المحافظات لعدم فضح أمره.

وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض فجر السبت على “سفاح النساء”، بتهمة قتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية في بورسعيدو الإسماعيلية.

وكشفت تحريات الأمن العام تفاصيل حول السفاح الذي ألقي القبض عليه في القاهرة، موضحة أن المتهم يدعى كريم ومن مواليد 1987وكان يعمل معلماً وبعد تركه التدريس عمل في التجارة لفترة، مشيرة إلى أن المتهم طلق زوجته منذ 4 سنوات، وجميع اللاتي قتلهن “فتيات ليل”.

وادعى المتهم خلال المناقشة بعد أن أرشد تفصيليا عن 3 أماكن ألقى بها جثث ضحاياه، حيث تظاهر أنه لا يتذكر عدد النساء اللاتي قتلهن، وقال: «مش فاكر قتلت كام واحدة».

واعترف القاتل خلال التحقيقات بدوافعه الإجرامية، حيث زعم أنه كان يشعر بالكراهية تجاه النساء، وأن قتلهن كان يمنحه شعورًا بالسلطة والسيطرة. كما كشف عن أنه كان يعاني اضطرابات نفسية دفعته إلى ارتكاب هذه الجرائم المروعة

وبحسب المصادر كشفت  تحريات أجهزة الأمن عن مرتكب واحد لوقائع القتل الثلاث وتم القبض عليه وجارٍ استكمال التحقيقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى