ملف يفتحه حماد مسلم …مصر تعوم علي بحور من الاثار
التنقيب علي الاثار في الهيئات الحكومية ...اثار اجدادنا وكنوزهم مقصد لمافيا عالمية
التنقيب علي الاثار في الهيئات الحكومية
اثار اجدادنا وكنوزهم مقصد لمافيا عالمية
تحتل مصر ثلثي اثار العالم وبباطن ارض الكنانة كنوز الاجداد حتي اموال قارون في باطن ارض مصر ..تتمتع مصر بحمال طبيعتها بخلاف اثارها الغير محدوده بمعني مصر تعوم علي اثار الجدود فاصبحت الاثار والتنقيب عليها اصبحت مقصد الجميع فهناك من اغتني في ليلة وضحاها بكنوز ليس لها اخر بجانب غسيل الاموال عزيزي القاريء نفتح معك ملف التنقيب علي الاثار في مصالحنا ومؤسساتنا الحكومية
…المكسب السريع
في البداية يقول روماني عربي التنقيب علي الاثار لحس دماغ ناس كتير حتي انتشرت بيننا الشيوخ للبحث والتنقيب علي الاثار فهناك عمليات نجحت وهناك عمليات نصب ودجل للاسف معظم الناس الان يبحثون عن الكنوز المدفونة لعلمهم ان اثار اجدادنا المدفونة تحت الارض كثيره
…اماكن لها شهره
ويضيف محمود مرزوق هناك اماكن مشهوره ولها صيت مثل عين شمس والمطرية والمسله بخلاف الصعيد وبعض المناطق في بحري مما جعل ناس كتير ياتون في صورة مقاولين وهم في الحقيقة ينقبون علي الاثار وهذا مايحدث بكثره في الجيزه وللاسف هيئة الاثار غاضه البصر
…المدارس.
ويؤكد مروان فتحي الغريب ان هناك من ينقبون علي اثار الفراعنة داخل المدارس واثناء العطلات واثناء عمليات الترميم في المدارس التي تقع في زمام المناطق التي لها صيت وعمليات التنقيب تتم في يوم او اثنين ليس اكثر وللاسف هناك موظفين ومسئولين يقمون بهذا بمساعده من عمال من هيئة الاثار نفسها
….مجانين
ويري سعدمحمود ان الدجالين والنصابين يجدوا ضالتهم في الضحك علي اصحاب العقارات في الجيزه وعين شمس والمطرية والمسله والاقصر واسوان للبحث والتنقيب وفي العاده تنتهي بجرائم نصب وقتل
….شيوخ متخصصة
ويستكمل الحديث صبحي متولي ان هناك شيوخ تخصصوا في ان يرشدوا الناس علي الاماكن المتواجد فيها اثار نظير نسبه من الاثار فهناك مافيات عالمية متخصصة في سرقة الاثار المصريه وعرضها في الاسواق العالمية بمليارات الدولارات فالاثار المتنوعة المتواجده بباطن الار ض تجعل من الاراضي المصرية مقصد للنبش والتنقيب.وهناك بالفعل عمليات نجحت وليلة وجدنا اصحاب العقارات او الاراضي او من نقب عن الاثار في مدرسه او مؤسسة اصبح يمتلك من الثروات الباهظه من خلال شيوخ تخصصوا فقط في الاثار
…مساعدة الجن
يؤكد مسعود فرحات ان هناك من يستخدم الجن والسحر السفلي في العثور علي القطع الاثارية وفي العاده مانجد ضحايا وذلك من خلال ذبح مثلا علي بوابة المقبره حتي حارسها يسمح لك بفتح المقبره وهذا يالفعل مايحدث في الصعيد معللين ان الجن طلابته دم بني ادم
…الحقيقة ان مصر بما تملكة من اثار العالم تجعلها مقصد للجميع وخاصة وان هناك بالفعل من عثر علي قطع اثاريه احيانا بالصدفة مما يجعل العديد من البشر السعي لايجاد تلك القطع لقيمتها التسويقية التي في بعض الاحيان تتحدث بالمليارات والملايين ويالطبع بالدولارات علي اي حال الكارثة ليست في التنقيب نفسه بل الكارثة ان مؤسساتنا ومدارسنا اصبحت مقصد للتنقيب.عن الاثار وكل ذلك في غياب هيئة الاثار