عناصروفيتامينات نقصها يصيب بالصداع النصفي
تشمل أعراض الصداع النصفي الشديد الألم المصحوب بخفقان، والحساسية للضوء أو الصوت، والغثيان. وبحسب ما نشره موقع “Healthline”، يوجد العديد من الأدوية التي يمكن أن تعالج الصداع النصفي، ولكن يمكن أن تصحبها آثار جانبية غير مرغوبة، والخبر السار هو أن هناك بدائل طبيعية يمكنك تجربتها بدون آثار جانبية، وربما تعالج أو تقلل من الصداع النصفي. تختلف نوعيات الصداع ومسبباته من شخص لآخر، ولكن يمكن لقائمة العناصر والفيتامينات التالية أن تؤدي إلى نتائج إيجابية.
1- فيتامين B2
يساعد فيتامين B2، المعروف أيضًا باسم الريبوفلافين، في الوقاية من الصداع النصفي، عن حيث يؤثر على طريقة استقلاب الخلايا للطاقة، وفقًا لما قاله بروفسيور، مارك غرين، أستاذ علم الأعصاب والتخدير، وطب إعادة التأهيل وعلاج الصداع والألم.
كما خلصت مراجعة بحثية نشرت في الدورية الطبية الدولية “Vitamin and Nutrition” إلى أن الريبوفلافين يمكن أن يلعب دوراً إيجابياً في الحد من وتيرة ومدة نوبات الصداع النصفي، دون أي آثار جانبية خطيرة.
ويوصي دكتور كليفورد سيغيل، أخصائي الأعصاب في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي في سانتا مونيكا بكاليفورنيا، بتناول قرصين 100 ملغ مرتين في اليوم.
2- المغنيسيوم
وفقا لمؤسسة الصداع النصفي الأميركية AMF، تعطي جرعات يومية من 400 إلى 500 ملغ من المغنيسيوم نتائج إيجابية في منع الصداع النصفي لبعض الحالات. وذكرت AMF أن تناول المغنيسيوم يكون فعالا بشكل خاص للصداع النصفي المرتبط بالحيض، ولمن يعانون من التغيرات البصرية.
تشير مراجعة البحث حول فعالية المغنيسيوم للوقاية من الصداع النصفي إلى أن نوبات الصداع النصفي تكون مرتبطة بالأساس بنقص المغنيسيوم. ووجد الباحثون أن إعطاء المغنيسيوم عن طريق الوريد يمكن أن يساعد في تقليل نوبات الصداع النصفي الحاد، وأن تناول المغنيسيوم عن طريق الفم يمكن أن يقلل من تكرار وشدة الصداع النصفي. ويوصي الخبراء بأن يتم تناول 200 ملغ من المغنيسيوم مرتين يوميًا، ويمكن تقليل الجرعات في حالة حدوث إسهال.
3- فيتامين D
اكتشف الباحثون مؤخرا الدور، الذي يمكن أن يلعبه فيتامين D في الصداع النصفي. تشير إحدى الدراسات العلمية إلى أن مكملات فيتامين D تساعد في تقليل تواتر نوبات الصداع النصفي. وفي دراسة حديثة، تم إعطاء المشاركين 50000 وحدة دولية من فيتامين D أسبوعيا، وتم تحقيق نتائج إيجايبة.
4- كوإنزيم Q10
يؤدي كوإنزيم Q10 وظائف مهمة في جسم الإنسان، مثل المساعدة في توليد الطاقة في الخلايا وحماية الخلايا من التلف التأكسدي. وتشير تقارير AMF إلى أنه تبين أن بعض المرضى الصداع النصفي يعانون من مستويات منخفضة من CoQ10 في دمائهم.
وتفيد المبادئ التوجيهية لمؤسسة الصداع الأميركية إلى أنه على الرغم من عدم توفر الكثير من الأدلة على فعالية CoQ10 للوقاية من الصداع النصفي، إلا أنه يساعد في تقليل وتيرة نوباته.
وتوصي AMF بتناول جرعات CoQ10 تصل إلى 100 ملغ 3 مرات يوميا.
5- الميلاتونين
أظهرت إحدى الدراسات التي نشرتها دورية طبية متخصصة في طب الأعصاب والطب النفسي أن هرمون الميلاتونين، الذي يستخدم غالبًا لتنظيم دورات النوم، يساعد في تقليل تواتر الصداع النصفي.
أظهرت الدراسة أن تناول 3 ملغ من الميلاتونين يوميا كان أكثر فائدة بشكل عام وأكثر فعالية في كثير من الحالات من عقار أميتريبتيلين، الذي يوصف عادة للوقاية من الصداع النصفي ولكن يمكن أن يكون له آثار جانبية.
احتياطات عامة
وعلى الرغم من أنه يمكن تناول معظم المكملات الغذائية والفيتامينات بدون وصفة طبية بشكل آمن، ولكن فيما يلي بعض النقاط التي يجب وضعها في الاعتبار:
• تجب مراجعة طبيب دائمًا قبل البدء في تناول فيتامين أو مكمل غذائي جديد، حيث يمكن أن تتفاعل بعض الفيتامينات والمعادن والمكملات الأخرى مع الأدوية التي يتم تناولها، بما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية.
• يجب أن تحرص السيدات الحوامل بشكل خاص على عدم تناول مكملات جديدة دون استشارة الطبيب.
• إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، أو أجريت لك عملية جراحية في الجهاز الهضمي، فيجب مراجعة الطبيب قبل تناول أي فيتامينات أو مكملات غذائية.
• يؤدي تناول بعض الفيتامينات إلى مشكلات خطيرة ولابد من استشارة طبيب قبل تناولها، فيجب توخي الحذر، على سبيل المثال، عند تناول الكثير من فيتامين A لأنه يمكن أن يؤدي إلى الصداع والغثيان والغيبوبة وحتى الموت.
• إذا أدى تناول أي من المكملات الغذائية أو الفيتامينات المشار إليها أعلاه إلى تفاقم حالة الصداع النصفي يجب التوقف عن تناولها على الفور ومراجعة طبيب.