حرب المياة قادمة لا محالة

نقطه من اول السطر

بقلم حماد مسلم
مازالت مفوضات دول حوض النيل سارية للوصول لحل جراء مايحدثه سد النهضة من نقص في حصص المياة نعم جلسات المفوضات لم تتوصل لحلول ايجابية بين مصر واثيوبيا والسودان ودول المصب مما جعل الحياة في دول حوض النيل متوترة الشيء الذي يجعلنا نشير اليه هو المخطط الذي يتم تدبيره لمصر وخاصة وان عجلة التنمية بدأت في الدوران والتنمية باتت ظاهرة لابد ان تتجه المخططات الي نوعية اخري من الحروب وهي حرب المياة فاليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي ارسل فاكسات ورسائل حتي لاتتؤثر مصر باي مكروه من بناء سد النهضة ومرحلة تخزين المياة فالرسالة هي مياه النيل خط احمر واللعب في مقدرات مصر في حصتها من المياة لا يمكن ان تقبلة الشعوب عزيزي القاريء نقطه المياة غالية وايضا كل الصناعات تقوم علي المياة فاذا كانت اثيوبيا استطاعت في الماضي شراء الزمم بالمليارات اليوم لايمكن ان تمس حصة مصر من المياه ..فمياه النيل لم تكن في دائرة الضوء لاخونا ولكن التفكير ليس وليد اليوم ولكن خرج للنور من بعد ثورات الخريف العربي علي اي حال رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاثيوبيا والسودان رساله حرب فحرب المياة اصبح اخطر من حرب النفط والغاز ففي الحقيقة الدول التي تقف وراء المخطط سوف يجدون مايسعدهم ويسر سمعهم بفشل مخططهم وتلقين الخونة درس قاسي من جراء ماتقاضوه من رشاوي وبيع حصة مصر من المياة والتحقيقات في الايام القليلة القادمة سوف تكشف لنا تورط جماعة الخونة وخوارج العصر هم وراء تلك الحروب القذرة علي مصر وكلنا ثقة في قيادتنا في الوصول الي اتفاق من شأنه لا نقصان في حصة مصر من المياة بل بالعكس كلنا امل في التوسع في مشروعات للاستفاده من كل نقطة مياة لاننا بالفعل مصر تواجه الارهاب وايضا تواجه مخططات قذرة فحرب المياة قادمة لامحالة

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى