نقطه من اول السطر.. فضائح الاكابر
بقلم حماد مسلم
علي مدار السنوات الثمانية وبالاخص منذ عام ٢٠١١وخرج علينا كل مانتخيل والحياة اصبحت مجرد العمل في السياسة ان كنت ناشط سياسي او مؤسس حزب او عضو هيئة عليا في حزب سياسي يسعي للسلطه الكل طمعان في كرسي البرلمان او المحليات ..السعي لتكون رجل سياسي ولك طموح هذا شيء طيب وديمقراطي وايجابي ولكن الافة التي تجعلنا نتقييء اونتشائم اننا نري مانراه من مجموعة حصلت علي الكراسي بالمال السياسي وبالتوجيهات لم تنتهي تلك المرحلة بل زادت البلة طين عندما نجد الفضايح علي صفحات التواصل الاجتماعي بين رجال من المفترض ان يخوضوا انتخابات النواب او الشيوخ او المحليات اصبحنا لا نري سوي ردح وسب هنا وهناك وضاع في الوسط الانسان البسيط ظاهرة ياسياده يجب ان ندرسها جيدا عزيزي القاريء المال السياسي يلعب دور خطير في توجيه البسطاء فالفقر سيطر علي مشاعر البسطاء وخاصة وان اباطرة ومافيا ولصوص المناصب يستغلون فقر وجهل البسطاء لتسخيرهم وسرق اصواتهم نعم كل الدوائر بها لصوص للاصوات ومال سياسي من رجال يغسلون اموالهم وهناك ايضا من يحمي مصالحة ومخالفاته فالشيء الذي يقلق هو ان رجال السياسي الحقيقيون تجنبوا ولم يظهر سوي فاسدون الحزب الوطني وازناب الاحزاب الاخري التي شاركت الحزب الوطني فسادا ليضاف اليهم تجار الاثار غاسلي الاموال لصوص اراضي الدوله اعضاء ٦ابريل قول كده خلطة جعلت شرفاء الوطن يتجنبون فالعجيب تري هؤلاء الفاسدين يتحركون تحت مسمي الثورة والتغيير ففي الحقيقة بالفعل نحن في مرحلة وجب فيها التغير وخاصة وان رجال السياسه وفلاسفة الثقافة زادوا من خراب ودمار عقول المواطن فالمرحلة تتطلب غربلة نحن ليس بحاجة للمال السياسي الذي يستغل فقر البسطاء ولا نحتاج الي توجيهات ترتدي ثياب ديني ان كانت توجيهات تأتي من كنيسة او جامع نحن نريد رجال شرفاء يقدون البلد في المرحلة الخطيره ويكونو ا دعما حقيقا للنظام بدلا من الابتزاز ..عزيزي القاريء كلما اقتربت مواعيد الانتخابات سوف نجد الفضايح وحرب تكسير عظام لشخصيات عديده اظن ان الاموال التي تم غسيلها يمثل ميزانيات دول فاذا كنا نحن البسطاء هكذا فعلي الرقابة ان تحاصر كل اللصوص وتقديمهم للمحاكمات بتهم كثيرة وقضايا غسيل الاموال او تلقي تبرعات من خلال منظمات او تجار الاثار الذين يتسترون وراء الكرسي والحصانة والذين يقيمون بابتزاز الاخرين بالتوجيهات واستغلا ل الدين واللعب بمشاعر البسطاء علي اي حال فضايح الاكابر باتت علي الابواب واصبحنا لانقول يارايح كتر من الفضايح بل الفضايح من غير رايح موجوده موجوده في النهاية بلدنا لم تتغير الا بشرفائها وبرجالها الطيبين واظن انهم موجدين وسطنا فعلينا ان نختار من يمثلنا مش اللي بيسرق صوتنا واموالنا اما من يظنون انفسهم كبار باموالهم المشبوهة تجنبوا يرحمكم الله مصر اكبر من اي لص