المتلونين يقفون في المنتصف
بقلم حماد مسلم
مااكثرهم يعيشون بجوارنا وسطنا اصواتهم تعلوا وفي بعض الاحيان يغنون علينا واحنا شعب غلبان بيحب يسمع نجدهم يغيرون من جلدهم دوما يقفون في المنتصف ينتظرون من سوف يأتي ومن بعدها يجيدون فن التطبيل والتزمير الحقيقة عزيزي القاريء لك ان تحتار وخاصة وانك تري الوان الطيف السبع في حياتك اليومية تري من يجلس علي كرسي النواب ومن يتحدث بأسم الشعب وايضا تجد من اطلق علي نفسه ناشط سياسي وياسلام كمان علي لقب خبير استرتيجي في الشئون ….خد علي هذا الكثير مؤسستنا للاسف الشديد تلونت بكل الوان الطيف قياداتها كانوا بالامس يمسكون العصا من المنتصف لا نعرف لهم ميول او اتجاه واليوم تجدهم في خندق ينتظرون الثورة السرية التي يمكن ان تأتي منقبة او بشعرها مش فارقه معاهم يطبقون مثل (اللي يتجوز امي هقوله ياعمي)ففي الحقيقة اننا نعاني من المتلونين وخاصة في المؤسسات الاعلامية ليس عيبا ان تكون صاحب رأي ولك اتجاه يتفق مع مصلحة الوطن فلا وقت للحريات وقت الازمات ولا وقت الحريات عندما تعلم ان بلدك معرضة لمؤامرة خبيثة المراد منها تقسيم البلد وانتشار الفتنه وسقوط وتفكيك الجيش …نعم المتلونين مااكثرهم ولكن اصحاب الضمير نثق فيهم بل نقف في طابورهم نساند قضيتنا ندافع عن وطننا دون مساومة ندافع من اجل انه وطننا الذي يحوينا ونستظل بسماءه ونرتوي بماءه نعم ملعون زمن المتلونين وشكر لكل الصادقين المحبين لوطنهم ..فاذا كنا لسان الشعب وضمير امته فأننا ايضا نؤكد اننا جنود مجنده من اجل الدفاع عن هذا الوطن وحمل السلاح لاننا نعلم جيدا مدي خطورة الموقف وماهي الازمات التي يصدرها لنا المتأمر علي هذا البلد وشعبها ونعلم ايضا انه يجب تطهير كل مؤسسات الدولة من كل المتلونين الذين يمسكون العصا من المنتصف علي اي حال الشعب وخاصة المواطن البسيط الغلبان هو الذي يدفع فاتورة هذا الوطن وعلي اثرياء الوطن وصفوته ان يضربوا لنا المثل في الوطنية ويقفون بجوار وطنهم ..ياساده جيش مصر عظيم وهو جيش الشعب منذ احمس حتي الان جيش مصر العظيم وخير اجناد الارض لكم منا كل التحية والاحترام فالشعب والجيش ايد واحده اظن اصحاب الثورات المنقبة الرسالة وصلت