الاحزاب …كرتونية
نقطه من اول السطر
بقلم حماد مسلم
نتيجة الانتخابات الرئاسية بتونس والتي افرزت عن اعاده بين المرشح المستقل قيس سعيد والمرشح نبيل القروى ضربة قوية للاحزاب الدينية والليبرالية بتونس اعاد الي ذهني الصورة التي كنا عليها في سنه ٢٠١١ قبل فوضي يناير قولنا احنا مش تونس طلعنا زي تونس والحمد لله العدوه طالت كام دولة وسقط كام نظام اليوم الانتخابات الرئاسية بتونس اعطت درس ولطمة مؤلمة للاحزاب في تونس هو نفس الحال والشعور الذي يشعر به المواطن المصرية وذلك من خلال عدم شعور المواطن بدور الاحزاب في الحياة السياسية فاذا نظرنا لوجدنا ان الاحزاب تخلت عن دورها السياسي وفتحت اكشاك لبيع الكشاكيل والادوات المدرسية وعربات لبيع اللحوم بمعني ان الاحزاب للاسف اصبحت مجرد اسماء السؤال هل فعلا المواطن سئم من الاحزاب وايضا هل الاحزاب في مصر سوف تواجه مصير مجهول وخاصة وان اغلبية المواطنين مطحونين بالفعل ولا يشعرون بدور الاحزاب واذا سألت اي شاب ان يحصر لك اسماء عشر احزاب للاسف لايحصر اي شيء مع اننا نعلم ان الاحزاب في مصر تعدي العدد مائة علي اي حال سئمنا فعلا من الاحزاب الكرتونية التي اتخذت من العمل السياسي سبوبة وتخليص مصالح حتي وصلنا الي احزاب شبه عائلية ..فاذا كنت عزيزي القاريء من المهتمين بالعمل السياسي هل سألت نفسك لماذا يحجب المواطنين للانضمام للاحزاب وهل سألت نفسك ماهو الدور الخدمي والسياسي الذي يقدمه الحزب الذي تنتمي له اظن ان الاحزاب في مصر سوف تواجه نفس مصير الاحزاب في تونس فعلا سئمنا من نواب الاحزاب الذين لا دور لهم سوي تخليص مصالح شيخصية الذي يجعلنا نشعر بان لاتواجد لاحزاب في الشارع المصري الا من خلال لافته او كشك لبيع منتجات او سيارة لبيع اللحوم الشيء الذي جعل من احزاب ان تلجأ الي الدمج مع احزاب اخري نعم نؤمن بأن الاحزاب اذا كانت فعالة وتؤدي دورها السياسي فأن المواطن سوف يشعر بتواجدها ففي المرحلة الاخيره للاسف وجدنا من الاحزاب سوي الانبطاح ودفن الرؤوس في التراب جراء الاكاذيب والافتراءات التي كان من المفترض ان تكون الاحزاب هي خط الدفاع الاول لمصرنا العزيزة وايضا لم نري جهابزة الاحزاب الذين صدعوا دماغ اللي خلفونا ولم نسمع لهم صوت تجاه الاكاذيب وجدناهم يمسكون العصا من المنتصف والذي حدث انما قد اتي من افراد اي ان الاحزاب تخلت والرد كان فرديا ففي الحقيقة اساتذت السياسة مثلهم مثل الكثير ولا يمثلون اي فارق بل وصل المواطن الي اعلي درجه من الوعي وادرك هري الاحزاب …
الخلاصة ..نحن نريد احزاب بالفعل تضم مابين اعضاءها كوادر تأخذنا لبرنامج نلتف حوله لدفع عجلة التنمية للامام ويشعر المواطن المصري بانسانيته ونقضي علي المحسوبية والوساطة بين فئات الشعب وعلي الاحزاب ان تأخذ الدرس من نتيجة الانتخابات التي تجري في تونس فالمناخ العربي يتشايه مع بعضه البعض فاذا لم تاخذ الاحزاب حظرها سوف تخسر الانتخابات ان كانت مجالس محلية او شيوخ .الشوري قديما او النواب ويالتالي حكومة مستقله الامر خطير بالنسبة للاحزاب فالمسألة مش كشك لبيع الكراسات ولا سيارات لبيع اللحوم ياتري الرسالة وصلت ام لا علي اي حال تحيا مصر تحيا مصر