اللواء برهان حماد وكيل المخابرات العامة يكتب : إسرائيل هي ولي العهد الأمريكي والمخطط الأمريكي الصهيوني لتقسيم المنطقة لم ينتهى
منذ 3 أسابيع
اللواء برهان حماد وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية
لا شك أن الأحداث الجارية فى منطقة الشرق الأوسط منذ يوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وحتي يومنا هذا تحتاج إلى شرح دقيق جداً وباختصار بدون كلام كتير ولت وعجن
فأي إنسان اعتقد أن ماحدث اعتبارا من يوم ٧ اكتوبر ٢٠٢٣ وهو اليوم الذي شاهدنا نحن فيه الحمساويين الغلابة يقتحمون سور الغلاف المحيط بقطاع غزة وحتي بدايه الهجوم الكاسح الذي تم علي إيران فجر ١٣ يونيو.
وأن كل ماحدث ليس عبارة عن سيناريو مدروس وبعناية ومعد سلفا من سنوات
فهذا دليل على وجود شيئ غلط لدينا في تفكيرنا وعلينا إصلاحه وبسرعة في طريقة وأسلوب مواجهتنا للعدو الصهيوني
فالموضوع أصبح واضح وضوح الشمس ويتلخص فى تلك النقاط التالية : –
أولاً : كان هدف آسرائيل دائماً ان تسيطر علي المنطقة وعلي كل الدول التي حولها وإذا لم يكن بتدمير
جيوشها عسكريا يكون برعب قادتها وأذعانهم لإسرائيل تماما وبالطبع هذا تحقق ولا جدال في ذلك الأن
ثانياً – كانت هناك أمنية أمريكية قديمة أنها تعد مندوب سامي لها بالمنطقة وتمده بالسلاح والعتاد وأيضا بالجنود لحاملي الجنسياتين الأمريكية والإسرائيلية
بهدف السيطرة الكاملة علي المنطقه وبالقرب من منابع الغاز والبترول
وإظهار روسيا المشغولة بحرب أوكرانيا عن كل مايحدث بالشرق الأوسط حركة التفاف كامله للمنطقة بأكملها
وعهد جديد ومظاهره واضحه لسيطرة الولايات المتحدة الرئيس الكاوبوي مجرد مر علي المنطقه أخد ٤ تريليون دولار وذهب إلى أمريكا وروسيا خارج المنطقة
وإسرائيل هي ولي العهد الأمريكي رسمياً والمسؤولة الأولي عن أمن المنطقة
ودور تركيا تراجع وأصبحت مجرد رجل الشرطة الذي أخذ بيد أحمد الجولاني بتعليمات عليا أمريكية
وفتح أمامه الطريق وادخله وأجلسه علي كرسي العرش السوري وانصرف
وعندما حاول فقط أن يكون له” دكه ” يجلس عليها في حلب تلقي تهديد واضح من أمريكا لا مكان لك في سوريا
بل أن إسرائيل قد تزوجت رسمياً سوريا وأصبحت هي التي تحميها وهي المسؤله عنها
سوالي الرئيسي الأن هو … وبعدين هل المخطط الأمريكي الصهيوني انتهى أم لا ؟
طبعا لا أعتقد ذلك لأن المخطط مازال له بنود اخري في المخطط أولها إعادة تقسيم الدول المحيطة لإسرائيل وتفتيتها الي دويلات صغيرة
فالعراق لابد من تقسيمه طبعاً وكذلك سوريا وهدف إسرائيل من النيل الفرات فمازلنا في وسط الخطة التي سوف تنفذ علي مراحل
أمريكا لاتريد أصدقاء في المنطقه أمريكا تريد عملاء لإسرائيل هي نفسها مش فاضيه تشوف العملاء دول ولا تشغلهم هي تريدهم عملاء لإسرائيل وهذه المرحله برضه تحتاج بعض الوقت والنتيجه بقولها للمره المليون
والعرب لو لم يتحدوا ويقفوا سويا باخلاص سيقسموا اقاليما وشعوبا ضعيفة
وماذا نحن فاعلون لو بعد عدة أيام فاجئتنا إسرائيل بخطاب تقول فيه أفتح حدودك
لكي ندخل لك ال ٢ مليون فلسطيني فهم عرب ونحن لا نريدهم في قطاع غزة خدوهم عندكم في أي مكان
وبلاش تكون سيناء ما هو الآن اللعب علي المكشوف فبعد ضرب إيران قوانين اللعبه قد تغيرت .
اللواء برهان حماد وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية