قصيده بمناسبة ذكرى إنتصارات أكتوبر المجيدة
– أهدى لسيادتكم شعب مصر الكريم وقيادتها العظيمة للرئيس “السيسى” وجيشها العظيم… قصيدتى الجديدة بمناسبة ذكرى إنتصارات أكتوبر المجيدة… مقدمة من:
الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
وأوثق فيها هذا العداء السافر بين جماعة الإخوان الإرهابية فى مواجهتى، وآخر ما أوثقه لسيادتكم، هو إصرار التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية وحتى لحظة كتابتى لهذه القصيدة بساعات قليلة، على إرسال أشخاص مجهولين بل ومعروفين للغاية خلفى، لإعطائى تذاكر سفر مجانية مدفوعة بالكامل للسفر إلى تركيا بأى ثمن…. بعد هجومى الكاسح عليهم وفضح تآمرهم مع جهاز الموساد الإسرائيلى فى مواجهتى ومواجهة شعب مصر ورئيسها وجيشها العظيم موثقاً بالأدلة والبراهين والوثائق الكاملة كما نشرته عدة مرات من قبل
لذا، يحاول التنظيم الدولى الإرهابى لجماعة الإخوان بالتعاون مع جهاز الموساد الإسرائيلى إستدراجى للسفر إلى تركيا عبر تذاكر سفر مجانية مدفوعة بالكامل من قبلهم، للإدعاء على بالباطل أننى أنتمى لتنظيمهم القذر الحقير، والذى لا أتشرف برؤية أتباعه
وأنتهزها فرصة مرة أخرى، لإعادة نشر مقالى الدولى الهام باللغة الإنجليزية وترجمته لسيادتكم باللغة العربية على موقع “المودرن دبلوماسى”، بتاريخ ٨ سبتمبر ٢٠٢٤… بعد زيارة سيادة الرئيس المصرى “عبد الفتاح السيسى” إلى تركيا
تأكيداً منى على مطالبتى الرئيس التركى “أردوغان” بطردهم من البلاد، وفضح كافة المؤامرات التى يرتكبها التنظيم الدولى الإرهابى لجماعة الإخوان على الأراضى التركية فى مواجهة مصر ومؤسسة الأزهر الشريف
وأنتهز هذه المناسبة، كى أعلن وبشكل قاطع وتام برفضى السفر وبشكل تام إلى تركيا، ورفضى لجميع الدعوات المجانية المشبوهة مدفوعة الأجر للذهاب والسفر إلى تركيا بل وكافة الدول التى تأوى الإرهابيين من جماعة الإخوان الغير مسلمين
وسأصعد الأمر للسلطات المصرية، لتتبع أسماء كافة الشخصيات والأسماء التى تدعونى وبشكل دائم ومستمر للسفر إلى تركيا، بتذاكر سفر ودعوات مجانية بإصرار وإلحاح شديدين، وبالدليل القاطع والتام… تبرئةً لذمتى أمامكم وأمام شعب مصر العظيم بوجود تتبعات إرهابية من جماعة الإخوان الإرهابية وبالأخص فرعها فى تركيا، لمحاولة إستدراجى إلى الأراضى التركية لإيذائى
مع مطالبتى السلطات التركية فى هذا الإطار، بإعتبارى شخصية غير مرغوب فيها فى أى وقت على أراضيها، لرفضى التواجد بشكل نهائى وتام فى أى مكان يأوى الإرهابيين من جماعة الإخوان المحظورة، ولم يقم بخطوات عملية وعلنية ملموسة أمام الشعب المصرى العظيم، للإعلان بشكل نهائى عن طرد جميع العناصر الإخوانية الإرهابِية المتواجدة على الأراضى التركية
وأنا أبدى إستعدادى الكامل للتعاون مع سلطات وطنى، لفضح كافة تفاصيل تلك الدعوات المشبوهة المجانية التى تصلنى وتدعونى للسفر والذهاب لتركيا…. وأعلن من خلالها على الملأ وأمام شعب مصر العظيم وبشكل قاطع وتام رفضى السفر إلى تركيا بشكل نهائى
– وبناءً عليه، كتبت هذه القصيدة توثيقاً من خلالى بأن خطر التخلص من خطر الإرهابيين من جماعة الإخوان الإرهابية… لهو إنتصار كبير لجيش وشعب مصر فى ذكرى إنتصارات أكتوبر المجيدة
– والقصيدة بعنوان:
(سنُعيدُ النصر نصرِينِ يا جيشِى، لِدكِ معاقِل سوابِق رابعة كأشلاء، مسجُونِى العصر النُزلاء، سنُعيدُ النصر يا سِيسِى بِغلقِ كُلِ الأبواب)
مُبارك نصرُك يا جِيشِى، والنصرُ اليوم نصران، نصرُ أكتُوبر يتحقق ونصرٌ أرفع على حُثالةِ الإخوان… لا فرقُ بينَ صهاينة عصر تُدعى قذارةِ الإخوانِ، تتعاون مع صهاينة دم فِى كيانٍ غاصِب مُحتال، يقتاتُ علينا فِى بغضاء
فأتيتُ اليوم مُهنِئةً يا شعبِى بِنصرِ أكتُوبر، وأنا أفضح تفاصِيلَ خِيانةِ الإخوان، قتلُوا جِنُودُنا بِلا رحمة فِى نِفاق… وكتبتُ قصِيدةً كُبرى فِى عَالمْ أصبحَ ساحةَ حربٍ كُبرى، أُهدِيهَا لِأبطالِ الحرب وشُهداؤُه، تَكرِيماً مِنى كرِثَاء
قد وقفَ القلمُ مشدُوداً، وأنا أكتُب قصائِدَ حُبٍ وطنية فِى ذِكرى النصرِ المحمُودة، بِأعيُن باتت تتوجس… مجرُورَة بِعربِة موتَى بِفعلِ خِيانةِ الإخوان، أُنوعُ ما بينَ إِيقاعِ اللحنِ معَ القصفِ على جبهاتِ أربابِ حُثالة رابعة العُملاء
ونشرتُ يا شعبِى ورِفاقِى نعياً مدفُوعاً ثمنه على كُلِ مكانٍ فِى وطنٍ يسكُنه بعضَ الجُبَناءِ… خِرفانِ الشر تُعادِى مِصر وتضعُ يديها لِتسلِيمها فِى رِياء، فصِرتُ أكتُبُ فِى يأسٍ وتَناغُمْ تامْ، وأجمعُ بعضاً مِن كُلِ تِلكَ الأشياء
خِرفانِ الشر فِى ذِكرى أُكتُوبر، إغتالت حُلمِى فِى براءة، منعُونِى أعيِش فِى وطنِى بِحُرِية، قد حاصرُوا مِصر وفِلسطِين فِى خِيانة مِنهُم مُعتاد… تتهافت على السُلطةِ والمّجدِ والجاه، تتقرب مِن إسرائِيل شُكراً وضلالاً وثناء
ولعلّ الأسوأ يا أبطالَ النصر فِى أِكتُوبر، بِأن حُثالة الإخوان تتشكك فِيما تحقق بِزِيفٍ يعلُو الأرجاء… وتارِيخُ أُمتُنا لن يرحم، وجماعتهُم تختلِقُ القِصصَ مبتُورة ومُجتزأة بِلا وعىٍ سِوى وعىّ الخِرفان، بِثِمة مصالِح جوفاء
أتباعُ رابعة الجُبناءِ، أعداءُ أُكتُوبر والنصرِ، قد رفعُوا شِعارَ الحربِ على جِيش وشعبِ مِصر، بإِسمِ تعاليمِ الدِينِ السّمحاء… والدِينُ براءٌ مِنهُم، وجماعةُ الإخوانِ النكِرة تُكرِر نفسَ الأخطاء، وتضحك كمِثلِ مُمثلةِ إغراء
ونصرُ أكتُوبر يفضح من باع الأرض والوطن والعرض كجماعة نكِرة هوجاء، تسكُنُ معنا بِالجسدِ لكِن تُكِيلُ إلينا بِدِماء… ترتكِبُ جرائِم بِتُهمٍ عِدة شنعاء، بِفعلٍ فاضِح نكراء، وذِكرى أُكتُوبر تأتِينا لِتفضِح كُلَ الغوغاء
تِلكَ القنوات المسمُومة لِعمالة رابعة النُذلاء، تبُثُ سُمُوماً مدفُوعة لِتنالَ مِن عزِيمة نصر الأبطال… تِلكَ القنوات المدفُوعة مكرُوهة لدينا، لا تعرِض سِوى مقاطِع كذِبة مبتُورة لِتُشكِك فِى قادة جِيش قد هزّ كُلَ الأرجاء
وفِى ذِكرى مجِئ أُكتُوبر، نفتحُ كِلتا أعيُنِنا على وقعِ سماءٍ ملغُومة وأرضٍ تصعدُ منها قنابِل بدلُ الأشجارْ… بِفعلِ شياطنِى الإخوان، لا تقوى على فضحِ كيانٍ صهيُونِى فِى قنواتها والإعلام، هى معه فِى صداقة ووفاء
سنُعيدُ النصر نصرِينِ يا جيشِى، لِدكِ معاقِل سوابِق رابعة كأشلاء، مسجُونِى العصر النُزلاء، سنُعيدُ النصر يا سِيسِى بِغلقِ كُلِ الأبواب… وقادة نصرُ أكتُوبر تتعقب كُلَ المُرتزقة كعبيدِ النهضة وأفاعِى رابعة الأعداء
والنصرُ يُكرِر نفسُه يا رئِيسِى بِنصرٍ ساحِق غنّاء، وتارِيخُ المجدِ نصنعُه بِدماءِ القادة الأحرار… من باع الوطن سننبِذُه ملفُوظاً كرِعاعِ رابعة العُملاء، ونصرُ أكتُوبر يُرفرِف بِأجنِحتُه على شعبٍ رائِع مِعطاء، بِدِماءِ الطهرة الشُهداء