فهل تُصدِق أنِى جمِيلة فِى كُلِ وقت وأخترق قلب الرِجال؟ كما أننِى طِفُولِية أعبث بِأشيائِى كثِيراً حتى أنام
الشاعرة الدكتورة نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
عبِر لِى بِما شِئتَ مِن جُملِ الغرام، أهِمس فِى أُذُنِى بِكلامِ حُب مُفعم بِالغزل، فكم أذُوبُ يسرح خيالِى لِدُنيا أُخرى غيرَ دُنياىّ إليكَ بينَ الحقِيقة والخيال… دلِل أنُوثتِى كما تشاء، إعبُر لِأبعد مِن سماء وإمسك ذِراعِى بِلا توقُف أوِ إنتِهاء، حطِم غِرُورِى بِلا إرتِباك، فكم أتُوق لِتكسِير عِظامِى بِلا رجاء، فمِن بعدِ حُبُك أعيشُ أُخرى غيرَ ذاتِى فِى إندِفاع
أشعُر بِأنِى مُثِيرة جِداً هذا المساء، وبِأن جسدِى أصابُه رعشة يشكُو الهِزال، وبأنه لا سبب مُقنِع لِحالتِى سِوى ألف إحتِمال وإحتِمال… فهل تُصدِق أنِى جمِيلة فِى كُلِ وقت وأخترق قلب الرِجال؟ كما أننِى طِفُولِية أعبث بِأشيائِى كثِيراً حتى أنام، أشعُر بِأنِى بِدائِية لِغيرتِى عليك أصرُخ طوِيلاً بِلا إنقِطاع، مُتحضرِة حِين تُجِيبنِى بِلا إمتِناع
والكُلُ يسأل عن الحبيبِ المُنتظر فِى إنشِغال، وأنا أُجِيب بِكلامِ كُلُه مُختصر بِلا جواب، ألهث ورائُك كإمرأة تتحكم بِأقدارِ الرِجال، أبكِى أمامُك فِى إنفِعال… أمشِى ورائُك كمِثلِ ظِلُكَ للإرتِواء، أعيشُ فِيكَ بِدائِيتِى وحضارتِى بِلا سُؤال، أقلق مِن بنِى جِنسُك لِكيلا تسهر بعِيدَ عنِى فِى إنتِظار، يُغفى علىّ، فأصحُو فجأة على ملمس يداكَ فِى إنصِياع