عزيزة عبدالعليم نذرت نفسها لاحباب الكريم فصارت أم الغلابة وكشفت الآفاقين
كتب/طلعت عبد الرحمن
تعجبت كثيراً من اولئك الذين يحاولون جاهدين ان يزيفون الحقائق ويلوون ذراعها ويلبسون الحق ثوب الباطل ويكيلون الاكاذيب لاهل الخير فى بلادنا. لا لشئ سوى تصفية الحسابات وتعليق فشلهم الذريع وسقوطهم المزرى على شماعة هؤلاء. عبثا ما ستفعلون ايها الرويبضة. فاقد الشيئ لا يعطيه. ونصيحتى لهؤلاء بدلاً من القاء الحجارة على الشرفاء. حاولوا فعل الخير مثلهم. الحاجة عزيزة عبد العليم رئيس مجلس ادارة جمعية احباب الكريم الخيرة واحدة ممن نذروا انفسهم لخدمة الناس واختارت طريق الله بمحض ارادتها وتفانت فى ذلك لدرجة انها نالت لقب ام الغلابة وحبيبة الطيبين ولن اتحدث عما تفعله الحاجة عزيزة للفقراء والمساكين ولكنى اطلب من الله ان يكون فى ميزان حسناتها. يكفيها فخرا ان قدرة الله اختارتها لتقيم مائدة اطعام للفقراء طوال العام ولديها اربعة الاف حالة من الايتام والارامل وغير القادرين والمحتاجين. توفر لهم شهريا المؤن الغذائية. انها حقا خدمة احباب الكريم كما يحلو لها ان تصفها ويكفيها فخراً ان كل من يدعمونها ويساندونها ويقدمون لها التبرعات صفوة احباب الله. طوبى لهذه السيدة وافعالها. طوبى لليد التى تقدم الخير. طوبى للساهرة على راحة المتعبين. طوبى لمن نذرت نفسها لله ولاحباب الله. طوبى لك يا سيدتى. طوبى لام الغلابة عزيزة عبد العليم
اما اولئك الذين اسلموا قياد امرهم للشيطان وراحوا يشوهون كل جميل وراحوا يكسرون برواز النور وراحوا يهيلون الزيف والاكاذيب ويزين لهم الشيطان الاباطيل فلا بارك الله لهم ورد كيدهم فى نحورهم. ويبقى الخير فى قلب عزيزة عبد العليم ما حيينا ندعمها ونحاول ان نكون سندا وعضدا لها
ونردد معها قول الله تعالى “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”صدق الله العظيم. وفى المقال التالى سنكتب عن زبانية الشيطان الذين يفتقرون للخير ويستكثرونه على الفقراء وسلاماً على نائب
ماكر مكير يستخدم اساليب ابليس
انتظرونا فى الحلقة القادمة