سيد الأسيوطي .. يكتب عزيزي المسؤول عزيزي الإعلامي احفظ لسانك ” فمصر أمة”

 

للاسف الشديد رغم الأزمات الاقتصادية الشديدة المتتابعة التي تمر بها البلاد والمعيشة الصعبه للمواطن. والحرب الشعواء التي تتعرض لها مصر. من أعداء الوطن سواء الحرب الاقتصادية أو الحرب الاعلامية وهذه الحروب اخطر وأشد وطئ من الحروب التقليدية المتعارف عليها.

و هذه المرحلة تحتاج تكاتف الجهود والتعاون من الجميع. لمرور هذه الازمة والتصدي لمخاطر الحروب الإعلامية والنفسية.وبث روح الامل والوعي لما تتعرض له البلاد من مخاطر وتحديات دون تهوين أو تهويل.

ولكل للاسف نجد أن هناك حالة من البلاده وعدم اللا مبالاه من بعض المسؤولين وإلاعلاميين والسياسيين.

وإن شاءت قول أن هؤلاء في وادي والشعب والدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها في وادي اخر.
وبرغم أن الإعلام وتصريحات المسؤولين هما العامل الرئيسي للوعي وبث روح الأمل في نفوس المواطنين.

إلا أن المشهد صادم وغريب وغير مفهوم من بعض المسؤولين وإلاعلاميين و والسياسيين. و للاسف محسوبين بالخطأ علي النظام الحاكم و الدولة المصرية.

فبرغم المجهودات التي تقوم بها الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها الوطنية. لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن وما يتعرض له من ضغوطات كبيرة في حياته المعيشية.

يطل علينا بعض المسؤولين بتصريحات صادمة عن ارتفاع أسعار الخدمات و رفع الدعم السلعي ودعم رغيف الخبز. الذي هو الحياة بالنسبة للغالبية العظمى من المواطنين وخلافه من التصريحات المستفزه الغير مسؤولة بالمره.

وكذالك بعض رموز الإعلام و السياسة الذين لا خلق لهم ولاضمير ولا احساس بأحوال الناس ولا بقيمة وعظمة مصر وشعبها.

فمن تصريحات رفع الدعم و غلاء الأسعار وأرجل الدجاج الي الحديث عن الانتخابات والحوار الوطني ومن ثم التراشق والاتهامات الفاضحة علي الهواء. دون مراعاة للخطر الذي تتعرض له البلاد وأحوال العباد. في شهد صادم من هؤلاء الرويبضه.

حتي أصبح هؤلاء وتصريحاتهم الغير مسؤولة مادة دسمه لإعلام العار والخيانة في الخارج وأعوانهم في الداخل لنشر حالة من الاحباط والتخويف والرعب بين المواطنين من القادم.
وبالتالي.

كان ولابد من توجيه رسالة مخلصه صادقه الي كل مسؤول وكل اعلامي وسياسي وطني.

عزيزي المسؤول عزيزي الإعلامي عزيزي السياسي احفظ لسانك فمصر ليست دولة من دول الموز مصر أمة عظيمة ولها تاريخ بل كتب التاريخ من أجلها وشعبها صاحب المواقف المحفوره بأحرف من ذهب. في كيفية التضحيه من أجل الحفاظ على ووحدته وكرامته واستقرار وطنه.

فبرغم وعي المواطن بما يدور من أحداث ومخاطر وحروب إعلامية وشائعات وأكاذيب مهدده للبلاد. وتحمله فاتورة الإصلاح الاقتصادي ومازال يتحمل.
ولكن ما يحدث من تصريحات مستفزه عقيمه وغير مسؤولة من بعض المسؤولين وإلاعلاميين والسياسيين. عديمي المسؤولية والاحساس. والتي تستحق التحقيق والمحاسبة بتهمة تكدير السلم الاجتماعي والأمن القومي والغباء السياسي.

وهنا لابد من وقفه مع النفس لإعادة تطوير وتطهير المشهد من بعض المسؤولين و الإعلاميين والسياسيين. وهذه إلي كل من يهمه امر مصر وشعبها العظيم.

فهؤلاء وهؤلاء عديمي المسؤولية أصحاب المصالح الخاصة ومعهم شلة المنتفعين والمستغلين تجار الأزمات. أشد خطراً علي أمن واستقرار البلاد من الجماعات الإرهابية. المحاسبة والعقاب الفوري هو الحل الامثل ( فمن آمن العقاب اساء الادب)
يا سادة الوطن يعني المواطن وتأمين حياته المعيشية أمن قومي وواجب وطني.

حفظ الله الوطن حفظ الله الجيش وتحيا مصر بوحدتها دائما وابدا رغم انف المفسدين والحاقدين والمتربصين والجهلاء أعداء الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى