رئيس جامعه الأزهر: الانتماء والعطاء هما الدافع الحقيقى للنهوض بالجامعة
كتب طارق الخطيب
أكد فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، أن الانتماء والعطاء بلا حدود هو السبب الحقيقي والدافع الرئيسي للنهوض والارتقاء بكافة مؤسسات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم.
جاء هذا خلال زيارة فضيلة رئيس الجامعة، اليوم، لكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة برئاسة الدكتوره تحية أبو شعيشع، عميدة الكلية، للمشاركة في الاحتفالية بالحصول على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الأكاديمي التابعة لمجلس الوزراء، بحضور كل من الدكتور أشرف البدويهي، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات،
والدكتور طارق سلمان، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتوره راجية طه، نائب رئيس هيئة ضمان الجودة للتعليم الأزهري، والدكتور محمد الشربيني، عميد كلية العلوم، والدكتورة أميمة فهمي، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب،
والدكتورة نهلة أنيس، وكيلة الكلية للدراسات العليا، والدكتورة عفاف بدير مدير وحدة الجودة بالكلية.
وأكد رئيس الجامعة أن الانتماء والعطاء بلا حدود هو الدافع الرئيسي للنهوض والارتقاء بكافة مؤسسات جامعة الأزهر، مشيدًا بالأقسام التي حصلت على شهادة الاعتماد الأكاديمي، وهي (علم النفس، والتاريخ، والاجتماع، والجغرافيا)، مشيرا إلى أنها بمثابة فرسان التطوير الأربعة بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة.
موضحًا أن هذا النجاح لا ينسب للإدارة أو الأستاذ وفقط، وإنما لكل من ساهم وقام بدوره بكل أمانة وإخلاص، فالجامعة عبارة عن أستاذ وطالب وموظف وعامل، جميعهم منوط بهم أعباء ونجاح العملية التعليمية، والجميع له نصيب من النجاح والنهوض والتطور الذي تشهده الجامعة على كافة المستويات، ولا غنى لأحد عن الاخر، ولولا هذا التكاتف ما حصلت الكلية على الاعتماد الأكاديمي.
مشيرا إلى أن كلية الدراسات الإنسانية من الكليات المتميزة والرائدة في الجامعة، لافتًا إلى أنه ومنذ فترة كنا نحتفي بحصول الدكتور إلهام ذهني، عميدة الكلية السابقة، على جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية حيث تعد ذهنى قيمة وقامة كبيره فى جامعة الأزهر.
وأضاف رئيس الجامعة أن النجاحات المحلية والإقليمية والدولية التي حققتها مؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة برئاسة وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كان من الطبيعي ومصر تخوض حروب الجيل الرابع أن تطارد الأزهر -كونه من أهم القوى الناعمة- الشائعات، مؤكدًا أن الرد العملي يأتي بتحقيق الإنجازات.
لأفتا إلى أن الجامعة يدرس بها ٢٣ ألف طالب وافد من مختلف دول العالم، ما يقرب من ١٠٨ دولة يرسلون أبنائهم يدرسون في الكليات النظرية والعملية، مؤكدًا أن عالمية الجامعة تنطلق من عالمية رسالة الأزهر الشريف نفسه، وما يمثله من قيمة روحية ومكانة علمية للمسلمين، والتزامها بالمنهج الوسطي ونشر قيم التسامح والاعتدال وتقبل الآخر.
وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن إدارة الجامعة تسعى في هذا الإطار وفي ضوء توجيهات ودعم فضيلة الإمام الأكبر لتوفير الموارد والإمكانيات اللازمة لتطوير كافة عناصر العملية التعليمية والبحثية والوصول إلى مستوى الجودة المطلوبة للتعليم والبحث العلمي في جميع كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم.
وأضاف أن ما نشهده اليوم يؤكد أن الجامعة ناجحة ومتميزة في المجالات العملية كما نجحت من قبل وتميزت عبر تاريخا المديد في العلوم النظرية والشرعية، مشيرًا إلى أن حصول 17 كلية على الاعتماد الأكاديمي، منهم 8 كليات طبية مختلفة، يعكس المستوى المتميز الذي وصلت إليه أكاديميًا واجتماعيا، و يؤكد ثقة المؤسسات في قدرة جامعة الأزهر على المنافسة العلمية.
جدير بالذكر أنه فى نهاية الاحتفالية كرمت الكلية فضيلة رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة، وكل من له جهد واضح فى سبيل النهوض والارتقاء بالكلية، حتى تم اعتماد أربعة برامج أكاديمية بها .