سيد الأسيوطي يكتب .. شهداء رابعة والنهضة في أوكرانيا واعتراف عراب الغرب بالمؤامرة
” رب ضارة نافعة ” رغم الأزمات التي تسببت فيها الحرب الروسية الاوكرانية لغالبية شعوب العالم أن لم يكون جميعها،
الا ان هذه الحرب كانت ومازالت كاشفه و فاضحه لما قام به الغرب وما كان يخطط له لإبادة الشعوب الاخري، وهذا ما اوضحته وفضحته التصريحات والتقارير المخابراتية الروسية من وثائق عن الاسلحه البيولوجية،
كما انها أسقطت الاقنعه وكشفت زيف ما كان يروجون له من ديمقراطية وحرية وحقوق الإنسان، واستخدامهم لمنظمات الأمم المتحدة و منظمات المجتمع المدني لتمرير اهدافهم الاستعمارية التوسعية الخبيثه،
وبنفس السيناريو و الآليات والتضليل والاكاذيب التي تم استخدامها فيما يسمي بثورات الربيع العربي بين قوسين ( المؤامرة الكبري ) شاهد العالم اجمع مشاهد الفبركة لقتلي المدنين الأبرياء من الاوكران وجثث تتحرك في بث مباشر و فاضح علي الهواء في أكثر من قناة غربية، ونشر صور ومقاطع فيديوهات مفبركة منهم فيديو لفتاة فلسطينه تهاجم شرطي إسرائيلي دفاعا عن أرضها المغتصبه من الاحتلال الغاشم وتصويرها علي انها فتاه أوكرانية، لتضليل الشعوب و تصوير الرئيس والجيش الروسي علي انهم محتلين وقتله، لخلق رأي عام عالمي لمحاصرة وتفكيك الاتحاد الروسي
الذي يدافع عن أمن وحدود بلاده القومي من وجهة نظرهم و هذا ما اوضحه الاتحاد الروسي وحذرو منه مرارا وتكرارآ من انضمام أوكرانيا للحلف الغربي،
و بهذا الكذب والتضليل والخداع تم تدمير وقتل وتشريد الملايين من شعوب أمتنا العربية في فلسطين و العراق وسوريا وتونس وليبيا و السودان واليمن ومصر وغيرها من الشعوب الأخرى اما بالغزو و الاحتلال الغاشم او الحصار الاقتصادي الظالم،
فمن ينددون ويتباكون الان علي الشعب الأوكراني هم أنفسهم من تأمرو وقتلوا وشردو الملايين بدم بارد وشاركوا في دمار وخراب دول بأكملها.
بنشر الأكاذيب والشائعات المضلله لخلق الفوضى والفتنه من خلال الطابور الخامس و نشطاء السبوبه والكتائب الإلكترونية الممولة واعلام العار والخيانة تجار الأزمات أصحاب المصالح الخاصة عديمي النخوه والوطنية،
فهذه المشاهد المفبركة شاهدها العالم ايضآ، خلال فض اعتصام رابعة والنهضه، نفس الجثث المتحركة والمشاهد المفبركة، ونفس التباكي والتنديد والابتزاز الرخيص، وهذا دليل قاطع علي ان السيناريو والمخرج واحد،
و لكن الله أراد ان يفضح امرهم جميعا علي رؤس الاشهاد، ولكي يعلم و يرجع المغيبون الي رشدهم،
ويسجد الجميع لله شكرأ علي وجود رجال أبطال حملو الأمانة و حافظوا علي أمن واستقرار الوطن وسلامة المواطنين من المخاطر وعلي رأسهم قائد مصر البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة وقادة المجلس العسكري والقوات المسلحة والشرطة البواسل درع وسيف الأمة،
فما سطره هؤلاء الرجال من بطولات سوف يكتبها التاريخ باحرف من ذهب،
فمصر كانت ومازالت لها نصيب الأسد من المخططات التامرية التي كانت تستهدف إسقاطها من خلال مجموعات منظمة ومدربه تدريب جيد وهذا ما كشفته الحقائق من خلال قضية ” التخابر ” وتدريب عناصر الأخوان و حركة 6 أبريل و بعض نشطاء منظمات المجتمع المدني في ” صربيا ” و الولايات المتحدة الأمريكية علي كيفية صنع الاحتجاج وبناء التحالفات لخلق الفوضى الخلاقه بما يسمي حروب الجيل الرابع والخامس،
ولم ينكر أحدا من هؤلاء تلقي التدريبات او التمويلات بل اعترفوا بذلك،
وهذا ما قاله عراب الخراب الغربي “دكتور سعد الدين ابراهيم” رئيس مركز ابن خلدون” الذي اعترف انه هو من لعب دور الوسيط بين الإخوان و بعض الحركات السياسية ومنهم 6 أبريل،
ولكن ما أكده لنا خلال لقاء جمعنا به مصادفة في احدي الندوات عن دور الاحزاب بدعوة من حسن الشامي رئيس الجمعية المصرية للتنمية العلمية، وبحضور عدد من الشخصيات العامه اذكر منهم اللواء نبيل صادق وكيل المخابرات العامة الأسبق و الكاتب الصحفي خالد العطفي والحقوقي حسانين البرعي وعدد كبير من قيادات بعض الأحزاب،
وقال نصآ بعد نقاش حاد دار بيننا أعترف أمام الجميع أن الرئيس السيسي والقوات المسلحة والدولة المصرية بكافة أجهزتها الوطنية انقذو مصر من شبح الفتنة و الفوضى،
وهذا يؤكد مدى ما تعرضت له مصر من مؤامرات وما تحمله هؤلاء الأبطال وما قدموه من تضحيات من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن،
وهذا لا يعني أن المؤامرات انتهت بل مستمرة وسوف تظل مصر وكافة شعوب الأمة العربية مستهدفين فالعدو متربص ويخطط بشراسة لشق وحدة الصف مهما كلفه الأمر لتحقيق اهدافه الاستعمارية للاستيلاء علي مقدرات وثروات الشعوب،
لذلك احذر نفسي والجميع المستهدف وطن وليس نظام فعلينا التكاتف و التماسك والحفاظ علي وحدة الصف والتصدي لمروجي الشائعات والإكاذيب المغرضه التي لا هدف لها إلا نشر الفوضى والفتنه وخلق حالة من الهلع والخوف والرعب والفزع والاحباط للوقيعه بين الأشقاء شركاء الوطن، .. المعركة معركة وعي ،، حفظ الله الوطن حفظ الله الجيش المنتصر درع وسيف الأمة وتحيا مصر وتحيا الأمة العربية بوحدتها دائما وابدا رغم أنف الحاقدين والمتربصين والمفسدين أعداء الوطن،