“الجروان” يؤكد دور “العالمي للتسامح” في دعم مبادرة رئيس جزر القمر لتعزيز دور الشباب القمري في نشر التسامح والسلام
ويقدم مقترحًا لإنشاء مركز يعزز دورهم في نشر التسامح
كتب نوفل البرادعي
أكد معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أن وجود البرلمان الدولي للتسامح والسلام وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات المجتمع المدني من مختلف دول العالم، في جزر القمر، جاء لدعم مبادرة الرئيس القمري لتعزيز دور الشباب القمري في صناعة المستقبل.
وقدم “الجروان”، الشكر إلى عثمان غزالي رئيس جزر القمر، على دعمه للمجلس العالمي لنشر قيم التسامح والسلام.
وأشاد “الجروان” بدعوة الرئيس القمري عثمان غزالي، ورئيس البرلمان القمري، مستدران عبده، لهذا الحشد الدولي الكبير، للعمل بجانب الشباب والشعب القمري، خلال “المنتدى الدولي للشباب حول الأمن والسلام”.
وقال “الجروان” – في بيان للمجلس العالمي للتسامح والسلام، مساء اليوم السبت، 29 يناير- : إن الشباب والشعب القمري لديهم الكثير من الإمكانيات ليكونوا متفاعلين لصناعة دولة آمنة ومستقرة مثل جزر القمر.
وأضاف: أتينا لرعاية ودعم “المنتدى الدولي للشباب حول الأمن والسلام”، لنعمل مع بعضنا ونتدارس ونفكر في مبادرات تخدم الشعب القمري، ولدينا بعض الأفكار والمقترحات، ومن أهمها إنشاء مقر للشباب في جزر القمر يعنى بتعزيز دور اللغة العربية والشباب القمري في نشر قيم التسامح والسلام.
تجدر الإشارة إلى أن “المنتدى الدولي للشباب حول الأمن والسلام”، عقد في العاصمة القمرية “موروني”، بحضور رئيس جزر القمر عثمان غزالي، ورئيس البرلمان القمري، مستدران عبده، برعاية المجلس العالمي للتسامح والسلام، وحضور عدد من أعضاء البرلمان الدولي للتسامح والسلام، وممثل عن جامعة الدول العربية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني من مختلف دول العالم ووفود أكثر من 30 دولة.