النائب الأول للبرلمان العربى : إشادة المراسلين الأجانب بالتطور المذهل بالسجون انتصار كبير لحقوق الانسان بمصر
كتبت هدي العيسوي
اعتبر النائب علاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربى ورئيس لجنة مكافحة الارهاب والتطرف إشادة المراسلين الأجانب بأوجه الرعاية المقدمة للسجناء والتطور المذهل داخل السجون المصرية وذلك على خلفية زيارة حقوقيين وإعلاميين ومراسلين أجانب لليمان 440 بسجون وادي النطرون بمثابة انتصار كبير لاحترام مصر لحقوق الانسان كما اعتبر ” عابد ” فى بيان له اصدره منذ قليل هذه الشهادة والإشادة من المراسلين الاجانب بعد رؤيتهم على الواقع لما يتم داخل السجون المصرية من احترام كبير لحقوق المسجونين بانه صفعة موجعة على وجه الجماعات الارهابية والتكفيرية ومنظمات ودكاكين حقوق الانسان المشبوهة التى تحاول تشويه صورة مصر بالخارج بأكاذيب وادعاءات كاذبة وممولة بالدولارات الزرقاء من جماعات الارهاب وقال النائب علاء عابد إن أكبر دليل على ذلك تأكيد مراسلى الصحف ووكالات الأنباء الإقليمية والدولية بأن ما رأوه خلال جولتهم اليوم لليمان 440 بسجن وادي النطرون، يؤكد إيمان الدولة المصرية بأهمية معايير حقوق الإنسان.
ويؤكد شفافية العمل داخل وزارة الداخلية، وحرصها على الانفتاح على وسائل الإعلام المتنوعة سواء الإقليمية أو الدولية والتزام جميع السجناء وكذلك مسئولي قطاع مصلحة السجون بالإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، وفي مقدمتها ارتداء الكمامات الطبية، وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، فضلا عن حرص مصلحة السجون على إعادة تأهيل السجناء، لإعادتهم إلى المجتمع كأفراد منتجين، من خلال صقل مهاراتهم اليدوية والحرفية وأشاد النائب علاء عابد بحرص وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على دعوة وسائل الإعلام المحلية والعالمية للوقوف على حجم الرعاية المقدمة لنزلاء السجون ميدانيا و إتاحة الفرصة لهم للقاء السجناء والتحاور معهم بعيدا عن أية قيود.
خاصة أن المراسلين الاجانب أشادوا خلال هذه الزيارة بحرص وزارة الداخلية والتزامها التام والحقيقى بمعايير حقوق الإنسان وتطبيقها من خلال فلسفتها العقابية الحديثة المطبقة بمصلحة السجون، ومن بينها ما شاهدوه اليوم من وجود عنبر مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة بمستشفى السجن، بالإضافة إلى تجهيز مستشفى السجن بأحدث الأجهزة الطبية وتزويدها بكمية كبيرة من الأدوية اللازمة.
تجدر الاشارة الى سجون مصر شهدت بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق، عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.
وان عمليات التطوير التى شهدتها السجون، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.
وفى هذا الصدد، حرص قطاع السجون على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.