بدون احراج هل تشعرون بالخجل..؟هل انتم راضون؟

بقلم حماد مسلم

.لم تخجلوا من انبطاحكم؟
ياحمرة الوجه ويااسفا علي كل مايدور ويحاك ويتم نسيجه من حضراتكم لم تخجلنا اوضاعنا ولم نخجل علي اي عمل نقوم به…فعليكم انتم تخجلون من يتلونون يخجلون من كانوا يوما يرفعون باصابع ايدهم اللي عايزه القطع اشارة الماسونية يخجلون من تزوجوا من امرأة كانت متزوجه خربوا بيتها يخجلون يا كل المنافقين اخجلوا… من يساعد علي انتشار الفساد يخجلون ..نحن لانخجل ونعلم اننا في مرمي الهدف ولكن ايماننا نابع ان هناك مازال من الشرفاء لم يتحركوا كل التحيات لرجال وقيادات الوطن الشرفاء الذين يواصلون الليل النهار من اجل سير العملية التعليمية بالرغم من العراقيل التي توضع في طريقهم نحن لا نتحدث عن قضية فردية حديثنا عام علي المستوي العام اما الذين يستغلون ويستغلون كتأئبهم الاكترونية لتشويه الرأي العام نحن نتفق معكم فقط في محاسبة المخطأ ولكن لا نتفق في توزيعها دون مسألة اذا كنا نتحدث عن الديمقراطية والحرية فلابد ان ننرك التحقيقات ودائما الحكم هو عنوان الحقيقة والمخطأ سينال عقابة لسنا مع اقصاء او استبعاد اي احد دون سند لارضاء شعب ال فيس بوك ففي الحقيقة ينقصنا الشجاعة الكافية للتصدي لاي مشكلة فيكون الاختيار الاسهل هو تقديم دائما الضحية واظن ان الضحية دوما تكون الاضعف لم تخجلكم تصرفاتكم لم تخجلوا من توزيع التهم علي اي حال اننا نعلم جيدا ان هناك من يتفرج ويمصمص بشفته واخر يقول ياعم وانا مالي وكثيرون يطالبونك بالابتعاد ولكن ضميرك عزيزي القاريء ماذا انت فاعل له فبدون احراج يجب علينا ان نعترف ان هناك خطأ قد وقع وايضا هناك مسألة لمجازاة المتسبب دون تجريح للاخرين اما من يطلقون سهامهم لاشخاص بعينها
اخجلوا من نفسكم ..فعندما تفتح الدفاتر علي رأي المثل مش هيكون لحد خاطر …بدون احراج هل يحركنا بوست او تعليق علي شبكات التواصل الاجتماعي بكل صراحة الموضوع محرج وكفاية كده فاصابع الاتهام مازالت تشير لقيادات كنا نظن انها فوق المسائلة فسقوطها يؤكد لنا ان هناك اتجاه ان نسير في الاتجاه الصحيح وايضا نؤمن ان في وزارة التربية والتعليم نفسها من يريد للفساد ان يبقي معشش ولكن تدمير عشش الفساد ومحاصرته وتنقية الاجواء تجعلنا نطالب بمزيد من التطهير
………..الخلاصة
في الحقيقة دوما تظهر النتائج ان كانت سلبية او ايجابية
……….فيتوووووووووو
بدون احراج مستبعد ليه من وظيفتك
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى