حماد مسلم يكتب.. عن رحلة المليون كرتونه وغزوة الصناديق

تأتي الانتخابات البرلمانية ذات الماركة المسجلة بالعلامة التجارية ابو كرتونه فمع كل استحقاق انتخابي يخرج علينا ابو كرتونه بقصص وحكايات اخرها خلصانه خلصانه زي ماتقول كده خلصانه بكرتونه ومائة جنيه فمع اقتراب ساعة الاستحقاق الانتخابي تظهر العفيفة بنت العفيف الشريفة بنت الشريف كرتونه الخير بخلاف تصدير للمواطن البسيط ان حزب ابو كرتونه هو حزب الحكومه والناس مصدقه للاسف وبكل صراحة الناس معاها حق شايفةايو كرتونه متصدر للمشهد السياسي …عزيزي القاريء مازلنا نؤكد ان الحكومة والنظام ليست لهم اي مصلحة مع حزب معين فالحكومة والنظام علي مسافة واحده من الاحزاب والمستقلين تلك هي الحقيقة خلاف الكذب الذي يدعيه حزب ابو كرتونه انت عزيزي المواطن فقط بصوتك تأتي بمن تريده يمثلك فكل مايتردد كلها كذب والذين يتقدمون باستقالاتهم من حزب ابو كرتونه يؤكدون علي ذلك ففي الحقيقة مايحدث من اشتراك المال السياسي في الاستحقاقات الانتخابية صورة اصبحت علامة من ضمن العلامات المميزه التي تم تصديرها لنا للاسف من فسده يغرقون في بحور من الفساد ايديهم ملطخة بفسادهم الذي صور لنا ان الفاسدين هم وحدهم القادرين علي الوصول اما الذين يمتلكون حب الناس فهم قله والمنتفعين بالكرتونه اعداد ليس بقليله فكل الاسف ان الاستحقاقات الانتخابية تحولت الي سبوبه انتخابية تدار باموال ملوثة اموال يتم غسلها ….بالرغم من اننا نؤمن ان الصراع مابين الحق والباطل ومايدار من صراع بين الشرفاء والفاسدين هو الرهان علي وعي المواطن ان يأخذ الكرتونه والمائة جنيه ويدلي بصوته لمن يستحق فاذا كنا نؤمن بالتغير فعلينا ان نؤمن ان الصوت اقوي من الرصاصة في صدر الفاسدين وجدار ودرع لقلعة حصينه للشرفاء الذين يردون البناء والتنمية علي نضافه ..علي اي حال الاستحقاقات الانتخابية وبخاصة مجلس النواب من الاستحقاقات الانتخابية الهامة وخاصة وان بلدنا بدأت ملامحها تتغير للافضل من المشروعات القومية والتنمويه لا نريد ان تطال الايادي الملطخة بالفساد او الخلايا النائمة والمتربصين لهذا البلد الامين بسوء فضع امامك عزيزي القاريء وطنك امام ضميرك وانت بتدلي بصوتك صوتك امانة نعم امانه في النهاية نريدها ان ننبذ التوجيهات والطائفية والرشاوي الانتخابية وكل اللعنات للمال السياسي بلدنا اتوجدت واترسمت من اجلها خريطه العالم اتقهمت ولا نقول تاني اللعنه علي كل مستغل ومستغل واحد مفتوحة والاخري مضمومه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى