حماد مسلم يكتب عن اللعبة القذرة لتصدير المرتزقه للبلدان العربية

لايختلف احد علي ان البلدان العربية محصورة بين كماشة التقسيم والاطماع في خيراته …فالوطن العربي مازال مطمع الجميع وما يلعبه الدور التركي لتنفيذ المخطط وفرض ارادته علي الشعوب العربية تحت شعارات كاذبة تختفي من ورائها الدين ففي كلمات الشيخ نبيل نعيم احد المنشقين عن الجماعات التكفيرية بمثابة كارثة يحب الاشارة اليها واخذ كل الاجراءات الاحترازية من اجل اجهاض اي مخطط…عزيزي القاريء سئلت نفسك لماذا يأتي السوريين الي مصر وفتح مشروعات وربطت بين المرتزقه السوريين في ليبيا وهل فعلا السوريين المتوجدين في مصر ولائهم لسوريا ام لتركيا وجماعة الاخوان وهل فكرت في مكاسب السوريين الي اين تذهب وهل تذهب علي هيئة سلاح يتم قتل ابنائنا من خلال هذا التمويل بكل صراحة حتي لوكان كلام الشيخ نعيم خطأ فعلينا ايضا ان نشكك في نوايا السوريين وخاصة وان اكثر المرتزقه سوريين وهذا مايدعنا الي القلق بالطبع هناك من نجده ينادي علينا بتقوي الله دول سوريين غلابه عزيزي القاريء نحن نطرح اسئله وان وطننا وابنائنا اعز بكثير من الاوطان والامم الاخري تعالي عزيزي القاريء نستعرض كلمات الشيخ نعيم يقول الشيخ نبيل نعيم :
كنت فى زيارة لسوريا واخبرنى مفتى سوريا عن سرقات الاتراك لمحلات الذهب والساعات واثار سوريا وتهريبها عبر معبر باب الهوى … وبعد انتهاء زيارتى وعودتى لمصر على خطوط مصر للطيران فوجئت بالطائرة كلها لاجئين سوريين … ولاحظت انى حالهم رث او تعبانين يعنى فسالتهم انتوا رايحين فين فى مصر فقالوا رايحين 6 اكتوبر … فسالتهم مين هيصرف عليكوا هناك فردوا احنا هنقعد فى 6 اكتوبركمل اسرة او اسرتين فى شقة وسيتم فسالتهم ومين هيصرف عليكوا … ردوا ان الجمعية هى من تستاجر لنا هذه الشقق فى 6 اكتوبر وهتصرف علينا لحين فتح مشاريع لكل اسرة هناك … وسالتهم انتوا اللى اختارتوا تروحوا مصر فاجابوا لا فى منا بيروح الاردن وفى تركيا وفى الخليج فسالتهم ومين اللى بيقرر دول يروحوا فين ودول يروحوا فين فاجابوا الجمعية هى اللى بتختار … وهنا سالتهم جمعية ايه دى … فردوا عليا جمعية الاخوان وهى جمعية بتمويل قطرى تصدر السوريين الى الاماكن التى تريدها وتختار من الاسر التى تذهب وتقوم بالصرف عليهم وتمويلهم وفتح مشاريع بفلوس التنظيم الدولى للاخوان الارهابيين وهنا ادركت مدى خظورة الكارثة التى تواجهها مصر بتلك العناصر وعمليات غسيل الاموال الاخوانية …انتهي الكلام عند هذا الحد هل من حقنا ان نتحري الدقه ام اننا نترك وطننا وابنائنا يتم قتلهم باموالنا
……..الخلاصة
لا نستبعد اي مخطط لاننا ياساده نواجه ارهاب اسود ونواجه مخطط لاسقاط الدولة المصرية وجيشها من كل الاتجاهات وخاصة بعد وضوح الصوره والمرتزقة السوريين المتوجدين بليبيا
…………فيتو
المتعاطفين مع قوي الشر وظنهم انهم بدافعون عن الدين مصر يحميها الله وستظل مصر مقبرة الغزاه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى