رئيس مدينه اسنا يتحدى القانون ويشرف على الذبح خارج السلخانة

كتب – محمد درويش
فى مشهد صادم للمواطن الاسناوى وفى مخالفة جسيمة يقود محمد سيد سليمان رئيس مركز ومدينه اسنا جنوب الاقصر حملات ذبح العجول فى عرض الشوارع بمدينه اسنا وامام المواطنين فى مشهد يكرس لانعدام المسؤلية وكسر هيبة الدولة وتجاوز القوانين واللوائح التى من المفترض ان يكون رئيس مجلس المدينه قدوة فى تطبيقها امام المواطنين .
وفى تحدى صارخ للقانون يشرف رئيس مركز ومدينة اسنا على الذبح خارج السلخانة وفى عرض الشارع الامر الذى ينتج عنة تجمع برك الدماء وتعفنها وانتشار الروائح الكريهة والذباب فى الشوارع وتفشى الامراض لعدم وجود صرف بالقرى وتراكم القاذورات التى تخلفها عمليات الذبح .
يقول المواطن حسن المطعنى بائع : تشهد مدن وقرى ونجوع اسنا حالة من الفوضى بين معظم مسؤلى المحليات فى ظل انعدام الرقابة فكم التجاوزات التى ترتكب من بعض موظفى المحليات غير مسبوق فى الفترة الاخيرة وجعلت من حياة الناس فى اسنا جحيم فالمخالفات تطبق على الغلابة حسب الهوى ولاعتبارات قبلية .. فالمرافق والخدمات تشق الصحراء من اجل الكبار فى ظل غيبة الرقابة على تجاوزات معظم مسؤلى المحليات فى المدن والقرى باسنا .
ومما يكشف حجم تناقضات وتخبط مسؤلى الادارة المحلية بمدن وقرى الاقصر قيام محمد سيد سليمان رئيس مركز ومدينة إسنا افتتاح عددا من المجازر التابعة لمؤسسات المجتمع المدنى منها مجزر الدواجن بوادى نسيم و مجزر كيمان المطاعنة بعد تطويره بتمويل من مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع وتنفيذ مؤسسة مصر المحروسة بلدي بتكلفة تقدر بحوالي 422 ألف جنية   وذلك لخدمة قرى المطاعنة حيث أن أقرب مجزر يقع على بعد 25 كيلومتر  ببندر إسنا ،
ياتى ذلك لجهود رئيس المدينة لجذب جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني لخدمة أهالي إسنا !!!!

كما شارك فى الافتتاح دكتورة أمال أديب مدير عام المجاز بمديرية الطب البيطري بالأقصر  والدكتورة ماجي فليب ومحمد إبراهيم الرشيدي مدير إدارة الطب البيطري بإسنا والدكتور محمد أحمد مدني مدير مجزر الكيمان والمهندس يحي وقاد رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر المحروسة بلدي بالأقصر وإبراهيم  محمد العسراوى مدير مكتب المؤسسة بالأقصر وإبراهيم الكويزى رئيس قسم التنظيم بالكيمان !!! .
فهل يتحرك المستشار مصطفى الهم محافظ الاقصر واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية للتحقيق فى تجاوزات رجال التنمية المحلية فى مراكز ومدن وقرى الاقصر ؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى