حماد مسلم يكتب عن قرية ششت الأنعام بالبحيرة في بحر النسيان

 
مازال مسلسل النسيان يتم عرضه دون توقف والاهالي يستغثون والمسئولين ودن من طين واخري من عجين قرية ششت الانعام تغرق بمياه الصرف  الصحي
يشتكى المواطن الشريف “علي عفيفي” أنه أثناء جولته في قرية “ششت الأنعام” لاحظ الكثير من الاهمال لدى المسئولين.
ويقول “عفيفى”: إن القرية من أحسن القرى في العالم، وفيها الكثير من العائلات المحترمة صاحبة الصيت؛ مثل: عائلة حاتم؛ عائلة العيص، وعائلة النشار، وبها أكثر من 50 ألف نسمة، ولا يوجد بها صرف صحى.
والمسئولون فى حالة غياب تام، وإلى هذه اللحظة لم يجدوا حلا للقرية التي تعيش في بحور من مياه الصرف الصحي.
*انتشار الامراض
لذا يناشد المواطن الشريف “على عفيفى”؛ رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، بالتنبيه على محافظ البحيرة، ورئيس الوزراء مصطفي مدبولي؛ بسرعة حل هذه المشكلة، نظرا لتضرر المواطنين من شباب ونساء ورجال وأطفال من المناظر المقززة والتلوث الشديد الذى قد يؤدى للأمراض وانتشار الوباء فى القرية.
*اين المحافظ
ويقول المواطن “على عفيفى”: هذه كارثة كبيرة في قرية ششت الأنعام من مدى الاهمال الذي تعيش فيه قريه ششت الأنعام، من مناظر تثير الاشمئزاز وتنشر الأمراض؛ ويتساءل ويتعجب: أين محافظ البحيرة؟!، وأين مجلس القرية المحلى؟!، وأين المسؤلون؟!؛
ويدعو “عفيفى” المسئولين لكى يروا منظر مدخل المدينة؛ والقرية على الطبيعة ليشاهدوا مدى الاهمال والاستخفاف بالمواطنين!!! والعنوان: قرية ششت الأنعام في إيتاي البارود

  محافظة البحيرة.
ليشاهدوا بأم أعينهم غرق الشوارع بمياه الصرف الصحي؛ حيث إن الصرف الصحى للأهالى معطل والصرف الحكومى له أكثر من 6 سنين شغالين فيه، والشوارع غارقة، بسبب إن الصرف القديم لا يعمل؛ وبسب أن المقاول يأتى شهرا، ويغيب سنة. ومن المعلوم أن هذه القرية بها أكثر من ٥٠ ألف نسمة، والشوارع غارقة فى مياه الصرف الصحى، ولقد طفح الكيل بالمواطنين؛ وهناك الكثير من المشاحنات والاحتكاكات بين الأهالي بسبب مياه الصرف الصحي، والبيوت على وشك الانهيار، فهل من مغيث؟!، والكساحات كلما تشفط وتسلك؛ ويومين بالكتير وترجع مثل الأول وأكثر والكساح يأخذ على الخزان الواحد 150جنيها !!! … فهل من مغيث؟!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى