نقطه من اول السطر ربنا يكفينا شر كسرة النفس.. بقلم حماد مسلم

سؤال محير من يدفع الفاتورة للبسطاء في حدوث الازمات وحظر التجوال ..الحقيقة ان هناك قطاع كبير ارزقية اليوم بيومه و هناك في القطاع الخاص الذي لايرحم فصاحب العمل يتوجع من الحياة الاقتصادية والمعيشية الصعبة وهناك من يقول انه يعمل وبيخسر بمعني اننا امام معادلة صعبة وصعبة جدا وخاصة واننا نتحدث عن قطاع كبير يبحث عن قوت يومه فالحقيقة الوحيده والمؤكده ان هناك بالفعل من تأثر حتي انه لايستطيع ان يجد ما يروي عطشه او يسد جوعه وخاصة وان المعظم منهم اصحاب اسر السؤال الاخر هل الحكومة وحدها تقدر علي حل المشكله ام انها يجب ان يشاركها اثرياء الوطن بكل صراحة لابد من اثرياء الوطن ان يشاركوا في الحل بكل بساطه من عليه ضريبه يدفعها بلاش التلاعب والناس اللي كل سنه بتأديها عمره وحج يااسيادنا اخرجوا اموال الترفيه والحفلات واموال الفساتين المرصعة بالالماظ او السيارات الفارهة او عمليات التجميل للفقراء فعلينا ان نفعل التكافل حتي لو كل متيسر يتكفل بكام جار من الحي الذي يسكن فيه وبلاش الفشخره الفاضية وتقولي نرسل كل فائض لجمعية او منظمه والله لو كل واحد تكفل بفقراء عائلته والله مانجد اي فقير يتوجع في الازمات ياساده في الازمات لابد ان نتكاتف جميعا ..علي اي حال ايام قليلة وياتي شهر الكرم شهر رمضان وهناك اسر لاتجد رغيف العيش ولا تجد مايسد احتياجتها ..كنا قد اشارنا من قبل في مقاله الكهربا والغاز والميه عليكي ياحكومه اليوم نطالب الحكومه واثرياء الوطن ان يرسموا طريق لكي ينقذوا بسطاء وفقراء الوطن من الجوع والعوزه ربنا يكفينا شر كسرة النفس لرجل امام اسرته وربنا يكفينا شر قلق الام علي اسرتها وعلي ابنائها من شر الجوع والعوزه نعم كارثه فهناك نفوس في كسرتها موت وربنا يكفينا كسرة النفس ..عزيزي القاريء من الممكن ان نستغني عن كل الكماليات والفشخرة الكدابه والله هناك اسره لاتجد طئة واحده ..في النهاية هناك من يستغل الازمات ويكون ثروه ضخمه وهناك من يموت جوعا …الفقراء في رقبتك ياحكومه وانتم يااثرياء دم الناس دى في رقبتكم …ربنا يكفينا كسر النفس ويهدي اصحاب المليارات علي العموم محدس سمع ان حد اتبرع من ولاد الهليبه اللي كانوا علي شاشات القنوات يوسف وهم في الحقيقة مصصين دماء الغلابه ونصابين محترفين وبيقولوا عليها فهلوة وبيقلبوا جيوب الغلابه بالنصب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى