نقطه من اول السطر.. الارهاب الاسود لا دين له

مصر تحارب الارهاب وتتصدي للعمليات الارهابية الخسيسة بكل حزم نعم ففي حادثة انفجار سيارة محملة بالمتفجرات امام معهد الاورام يجعلنا نؤكد كما اشارنا من قبل ان الارهاب لم يلفظ انفاسة الاخيرة بل انه يسعي الان للانتحار فاذا عدنا للوراء بقليل في تفجير مسجد الروضة واليوم تقجير سيارة اما م معهد الاورام كانت معده لعمل ارهابي ضخم يجعلنا ننادي يجب ان يكون التعامل الان الضرب في المليان وخاصة وان مصر وحدها بالمنطقة تحارب الارهاب واي ان كانت جماعة حسم او النصره او بيت المقدس او الدواعش تلك مسميات لجماعة واحده وايضا معلوم للجميع من هم اذرعها ومن ااذي يمولها وايضا كيف تمول من الخارج …فدماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباء السؤال اذا كانت السيارة نجحت في العملية الانتحاريه وبخاصة في القصر العيني بكل تأكيد الكارثة كبيرة والسكوت علي ملفات الخلايا النائمه والممولين للعمليات الارهابية والشركات والهيئات التي تمد الارهاب بالمدد يجب محاسبتهم ودعونا من التعاطف فهناك ارواح ابرياء هم يدفعون فاتورة الحريه وحدهم ..الذين يتعاطفون مع الارهاب وعمايله السوده هل وصل الامر بعد قتل المصليين في المساجد والجنود في حراستهم والمرضي في مشفاهم هل مازلت لدينا عاطفة مع هؤلاء ..ففي الحقيقة اننا امام حادث ارهابي خسيس لايعرف مله ولا دين علي هامش الارهاب من يمول الارهاب بالمال نطلق عليه ايه ومن يمول الارهاب بالطعام او المؤي ومن يتعاطف معهم وهم للاسف مازالوا في مؤسساتنا حتي اننا نجد من يعبدون ابوتريكه ويسبون الوطن …علي اي حال الانتماء المصري وجميع العاملين بها ورئيس مجلس ادارتها ورئيس تحريرها يتقدمون للشعب المصري العظيم خالص العزاء في شهداء الوطن ويطالبون الضرب في المليان وعلي منظمات حقوق الانسان تجنبوا عجولكم في السجون بتعلف…مصر حماها الله