إخلاء معهد الأورام من القتلى والمصابين

أكدت وزيرة الدكتورة  هالة زايد، أن الكوادر الطبية نقلت جثث القتلى والمصابين في حادث انفجار معهد الاورام  إلى عدد من المستشفيات، مشيرة إلى إخلاء المعهد من جميع الإصابات.

فيما أوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، نقل الضحايا إلى مستشفيات معهد ناصر، المنيرة، والقصر العيني، في المنطقة. أيضا نوّه مجاهد بأنه تم الدفع بـ42 سيارة إسعاف فور وقوع الحادث لنقل المصابين.

وقال مجاهد إن هناك من 3 إلى 4 حالات حرجة بالرعاية المركزة في مستشفى معهد ناصر، وتنوعت بقية الإصابات ما بين كسور بسيطة إلى متوسطة، بالإضافة إلى وجود حالات حروق بدرجات مختلفة، وجروح قطعية في أماكن متفرقة بالجسم.

 

أعلنت وزارة الصحة المصرية، ليل الأحد، عن سقوط 19 قتيلا و30 جريحا في حريق ناتج عن حادث مروري قرب معهد الأورام في العاصمة…

من جهة أخرى، أشار مجاهد إلى أن وزيرة الصحة هالة زايد شددت على رفع درجة الاستعداد للحالة القصوى، حيث تم استدعاء الأساتذة والاستشاريين من كافة التخصصات، خاصة الجراحات الدقيقة، كما تأكدت من توافر أرصدة الدم بمستشفى معهد ناصر وجاهزيتها لتقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين.

ولفت مجاهد إلى انعقاد غرفة الأزمات بديوان عام الوزارة لمتابعة تداعيات الحادث والوقوف على آخر المستجدات.

ليس انفجاراً

يذكر أن وزارة الصحة المصرية كانت قد أعلنت، مساء الأحد، سقوط 19 قتيلا و30 جريحا في حريق ناتج عن حادث مروري قرب معهد الأورام .

وقالت إن سيارة اندفعت في الاتجاه العكسي بسرعة كبيرة جدا، واصطدمت بثلاث سيارات أخرى، وهو ما أدى لاشتعال حريق ووفاة هذا العدد الكبير من الأشخاص.

كما انتقلت إلى موقع الحادث على الفور فرق أمنية وأخرى من المعمل الجنائي لتحديد أسباب الحادث، كما تولت النيابة العامة التحقيق.

كذلك نفت عدة مصادر ما تردد في البداية عن وقوع انفجار داخل مقر معهد الأورام، ربما يكون مصدره أنبوبة أكسجين، حيث أوضحت وزارة الداخلية المصرية في بيان ما حدث تماما وقالت: إن “سير إحدى السيارات الملّاكي المسرعة عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، أدى لاصطدامها بثلاث سيارات، ما أدّى لحدوث انفجار نتيجة التصادم”.

يشار إلى أن معهد الأورام القومي يقع في حي المنيل، ويطل على نهر النيل مباشرة، وهي منطقة تشهد كثافة مروريه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى