بدر عياد يكتب: شائعات الصيادلة زائفة
صيدلي سبني فعاملته برحمة.. وهذه قصة رودي الحقيقية
عندما أناقش قضية أو أخوض في دهاليز وخبايا ملف ما فان لا اشخصن المشكلة مع أحد فلستوا طرفا في نزاع أو ممن ينتهك الحياة الشخصية لأحد، فعند نقلي لتصريحات وزير الصحة بشأن الصيادلة قائلة” ليس من المهم غياب 100 صيدلي ولكن الأهم هو وجود ممرضة واحدة” فهذا دوري في صاحبة الجلالة، أن انقل وأحقق وارصد ما يتم الإعلان أو التصريح عنه.
وأكد بصفتي وشخصي الكاتب الصحفي بدر عياد المحرر الأمني والعسكري، أنني لم أدخل كلية الصيدلية أو افصل منها كما تتدعي بعض الصفحات التي تسبني علي الملاء، حيث أنني كاتب صحفي وعضو نقابة صحفيين أنتمي لصاحبة الجلالة وأتشرف بكوني عضوا فيها وكونها السلطة الرابعة في الدولة.
وأحب أن أوضح لبعض الصفحات المغرضة أن سبي وقذفي بألفاظ مغرضة هو أمر غير مقبول، وأن هناك أحد الأشخاص من منتسبي الصيادلة قام بإنشاء صفحة قامت بانتهاك حياة الشخصية ونشر صور ومقاطع متضمنة بعض الكلمات والألفاظ المسيئة التي اخجل أن انطقها بفمي، لذلك تم اتخاذ إجراء قانوني ضده، حيث قمت بعمل محضر ضده، ومن ثم تم ضبطه ، وجاء أمامي في أحد الأقسام مع والده، ومن ثم تنازلت عن المحضر بمحض إرادتي بعدما رأيت حال أبيه وحاله الذي يرثي له، ولا أريد أن اسرد عليكم ما قال لي حتي لا تظنوا في أنني استغل الظروف، لذا أفضل عدم الخوض في هذا الأمر.
أما بخصوص ما ذكر عن رودي وتناقلته بعض الصفحات هو محض افتراء، فهي شخصية وهمية انسجه من خيالي، فصحيح أن هناك بعض من القصص التي أكتبه حقيقة ولا أخجل من ذلك، فمعظم قصص الحب الحقيقة تنتهي بالفراق، ولي الشرف أن أكون من هؤلاء الذي أحبو واخلصوا في حبهم ، ويكفيني أن أرها سعيدة في حياته، فهذا هو الحب الحقيقي الذي لا يعرفه الكثير، فحب السعادة للآخرين هو نعمه يهبه الله لمن يشاء بعيدا عن الأحقاد والكره الذي يملاء قلوب الكثيرين، لذا عليكم أن تعرفوا جيد بأنني لم أقصد شخص في ذاته بمناقشة قضية الصيادلة وإنما كان هدفي مناقشة قضية تم تداولها من قبل الكثيرين، كما أنني أكن الاحترام للصيادلة الملتزمين بأخلاقيات وضوابط المهنة، أما المخالفين ممن اتخذوا المهنة بيزنس فسوف أحاربهم حتي أخر نفس، فهناك الكثير لم أنشرها بعد حول ملفات فساد كارثية عن بيزنس منتسبي الصحة.. فانتظروني.