بدر عياد يكتب ..إهانة تاج العلماء جريمة تستحق الاعدام
منذ أيام قليلة هاجمت الابنة المدللة أسما شريف منير، ابنة الفنان شريف منير، الشيخ محمد متولي الشعراوي عبر حسابها الشخصي على “فيس بوك”، بعض أفكار الشيخ الجليل بـ”التطرف”، في وقاحة وبذاءة وإسفاف غير معهود من أشخاص يتحدثون دون علم أو دارسة .
والشيخ الشعراوي أحد الرموز الدينية الجليلة التي تربينا عليه منذ الصغر، وأنه لا يجوز انتقاد العلماء والمشايخ ممن يجهلون أمور الدين وأساسياته، فالمشخصاتيه أنفسهم لا يقبلون انتقاد أعمالهم وأخرهم ابن فلوكس الذي اعتقد وتخيل في عقله أنه أحد أبطال أكتوبر العظماء وأصبح لا يقبل النقد البناء حتي أن الجمهور لقبه بالفنان الشهيد .
ومما لا شك فيه بن الشيخ الشعراوي من الرموز الوطنية التي ساهمت في بناء عقول أمم بأكملها، وأننا لن نقبل إهانة رموزنا الدينية والوطنية، حيث إلي يومنا هذا نتلقي منه العلم” .
هناك مؤسسات كبيرة في الدولة كالأزهر الشريف ودار الإفتاء وغيره هم فقط من لهم حق الانتقاد حول ما يختلف عنه المسلمون في تفسير بعض الأفكار والعلوم الدينية فهذا يجب أن يكون قاعدة ثابت لا يجوز لأحد مخالفتها .
خلاصة القول لا يجوز إهانة العالم الجليل بهذه البذاءة والتدني في الانتقاد، فكيف يسمح لشخص غير متخصص في الأمور الدينية في انتقاد أفكار وعلم الشيخ الشعراوي بهذه البذاءة والتدني في الوصف والتفسير ؟ !! .
ويعلم الجميع أن الشعب المصري بمختلف طوائفه يقدر علم ومكانة الشيخ الشعراوي، كما أن لن يقبل ولن يسمح إهانة الرموز الدينية والوطنية.
وأطالب الأزهر الشريف بوضع وسن قوانين تمنع إهانة الرموز الدينية، كما أطالب بعقاب رادع لكل من تسول له نفسه مهاجمة الثوابت الدينية .