ولد الهدي و الكائنات ضياء…!

بقلم حماد مسلم
في الحقيقة عندما نكتب او نشرع في كتابة مايتعلق بالحبيب الصادق الامين نجد انفسنا تسبح في ملكوت الله ومااجملها تلك اللحظة التي تجعلنا نغمر ونسبح في ملكوت الله ..الشيء الذي يجعلنا ان نجلس مع انفسنا ونراجعها ونسأل هل كنت تتمني ان تتواجد في الزمن الذي بعث فيه محمد بن عبد الله الرسول الخاتم تعالي نتخيل هذا الزمن الذي تميز بصفات عديده مثل الكذب والنفاق والسرقه والعبودية والقتل بمعني تلاجة جرايم بمعني ان صفة الصادق الامين صادق لايكذب امين لايخون هكذا اهم ماوصف رسولنا الكريم وقت ماكان الكذب بحورا وانهارا والخيانة وقت ماكانت لاترد الامانات حتي تكون صفة رسولنا الكريم لايكذب ولايخون فعندما اظلمت الارض بجهلها انارها الله ببعثة حبيبنا رسول الله محمد بن عبد الله الرسول الخاتم فمع احتفالات الامة الاسلامية بمولد رسول الله يجب علينا ان نتمسك بما جاء به ونتصف بما وصف به نعم نحن الان بالفعل في اشد الحاجة الي الصدق والامانة تعالوا نجعل الصدق طريقنا للهدايه ونجعل الامانة بيننا تحيا اليوم ياساده تضيع الحقوق والامانات بيننا وبين بعض فينا من اگل ميراث اخوته وبيننا من اخذ الكذب والافتراء طريقا ومنهجا له نعم نحتفل بمولد الرسول الكريم بأكله حلوه وعلبة حلوة وموسم للمخطوبين ونسينا اننا كذبنا وخونا الامانات تعالوا نحطم الاصنام العايشه بداخلنا ونحطم الظلام والجهل ونحتفل بمولد رسولنا الكريم الاحتفال الذي يجعلنا مرتاحين الضمير نصدق في افعالنا نؤدي واجبنا تجاه وطننا واهلنا وابنائنا وان نراعي الله في افعالنا نحارب اصنام الفاسدين لم يكن في عهد رسول الله الرشاوي لان ديننا لايعرف الوساطه والمحسوبية تعالوا نعيد في انفسنا الحياة وهي ان نأخذ من رسول الله القدوة الحسنة فالاحتفال بمولد خير البشرية محمد بن عبد الله اضاء العالم كله نورا وعلما وجعل العالم كله في رحمة الله فيجب ان نرحم انفسنا ونرحم غيرنا لاننا للاسف نجد مانجد من جريمة كلها من منبع واحد لاننا للاسف الشديد تاهت اخلاقنا مابين الكذب وضياع الامانة فاذا اتصفنا بالصدق والامانة فقط لوجدنا انفسنا في مكان تاني في مكان يسوده الرحمة والموده والاخلاق والله عندما نصدق سوف تتحطم كل الاصنام نعم كل الاصنام فالاصنام في عهدنا يمكن ان يكون مسئول وهنا الكارثة لاننا للاسف اصبحنا نقدس الفاسدين ونطبل لهم فعلينا ان نحطم الاصنام ونحتفل بمولد رسولنا الكريم الاحتفال الصح علي اي حال ولد الهدي والكائنات ضياء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى