جبروت أمراة ” مقتل سمكري علي يد زوجتة عاشرت عشيقها بجوار جثة زوجها بسوهاج

كتب علاء حمدي قاعود
لقاء جنسي. أقراص مخدرة أسلحة استخدمتها سيدة فى العقد الرابع من عمرها لتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها. ونفذت “أميرة” 33 سنة، الخطة وطلبت من زوجها الضحية “ناصر.ع” 51 سنة، سمكري، لقاء جنسيا، وعقب ذلك وضعت له أقراصا مخدرة فى كوب “شاي”، وعقب دخوله فى حالة إغماء. حضر “العشيق”، المتهم الثاني “محمود” 31 سنة، وعاشر المتهمة، بجوار الزوج، وقتلاه “خنقا”، وألقيا بالجثة فى ترعة بعزبة أولاد نصير بسوهاج وعقب مرور ساعات، كشفت أجهزة الأمن بقيادة اللواء عبد الحميد أبو موسى مدير مباحث سوهاج، تفاصيل الجريمة، وألقي القبض على الزوجة والعشيق، واعترفا بتفاصيل الجريمة، هكذا سجلت تحريات المباحث مثلت الزوجة والعشيق، صباح اليوم، أمام محكمة جنايات سوهاج، وأصدرت المحكمة قرارا بإحالة المتهمين لفضيلة المفتى، وحددت جلسة ديسمبر للنطق بالحكم أوراق القضية التى حسمت فيها محكمة الجنايات حكما شملت على تقرير الطب الشرعى، الذى أكد أن الضحية قتل خنقا بعد أن تعاطي مشروب يحتوي على “أقراص مخدرة”، أيضا تحريات المباحث المباحث التى أكدت أن الزوجة المتهمة كانت على علاقة غير شرعية مع المتهم الثاني، وانهما اتفقا على التخلص من الضحية ليكي يخلو لهم الجو، أيضا اعترافات المتهمين فى النيابة التحريات والتحقيقات ذكرت أن بداية الواقعة كانت فى نوفمبر الماضى، بظهور جثة طافية فوق المياه بترعة أولاد نصير التابعة التابعة لقسم شرطة سوهاج، وعلى الفور الفور أخطر الأهالي قسم الشرطة، وأمر اللواء عبد الحميد أبو موسى مدير مباحث المديرية، بسرعة انتقال ضباط القسم إلى مكان البلاغ وإجراء معاينة وكشف ملابسات الواقعة وتبين أن الجثة لشخص في العقد الخامس من عمره ملفوفة “بملاءة” داخل جوالين بترعة، ولا تحمل أي بيانات شخصية.. وبدأ فريق البحث في مناقشة شهود العيان، ورواد المنطقة لبيان عما إذا كان هناك أحد شاهد الجناة أثناء إلقاء الجثة من عدمه. وتبين من خلال المناظرة أن هناك آثار خنق في الرقبة، وقررت جهات التحقيق عرض على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وأيضا لم تتوصل القوات إلى أي شاهد رؤية خاصة معلومات حول الواقعة
وعقب ذلك عقد اللواء عبد الحميد أبو موسى اجتماعا مع قوة مباحث القسم وبدأ في استعراض خطة البحث التي بدأت بفحص بلاغات التغيب، فى قسم الشرطة والأقسام المجاورة، و بلاغات الاختطاف وبعد مرور 72 ساعة توصل فريق البحث إلى تحديد هوية المجني عليه من خلال فحص بلاغ تغيب من ربة منزل تقيم في نفس العزبة التي عثر على الجثة بها، وأفادت في المحضر أن زوجها “ناصر” 51 سنة سمكري، متغيب منذ يومين عن المنزل، وتم اقتياد أشقاء المجني عليه إلى المستشفى وتعرفوا على الجثة، وأيضا زوجته أقرت أن الجثة هي جثة زوجها، بعدما أنكرت في بداية الأمر، ما دفع فريق البحث إلى الشك بها.
وبدأت القوات في فحص علاقة الزوجة وأكدت التحريات أن الزوجة تدعى “أميرة” 32 سنة، متزوجة من المجني عليه، منذ قرابة 11 سنة، ولديهم 4 أبناء، وتملك سوبر ماركت في القرية، وعلى علاقة بشاب يدعي “محمود” 21 سنة، ويعمل لديها في المحل منذ 6 أشهر، وأقام معها علاقة جنسية، وكانا يغلقان باب السوبر ماركت لساعات لإقامة علاقة جنسية بعيدا عن زوجها وأولادها وذكرت التحريات أن الزوجة هي المتهمة الرئيسية وهي من تخلصت من المجني عليه بمساعدة عشيقها، بعد إقامة علاقة جنسية مع زوجها بيوم الجريمة حتى أنهكته وبعد ذلك وضعت أقراص مخدرة له في كوب الشاي، وعقب استغراق الضحية في النوم حضر العشيق وأقام علاقة جنسية معها هو الآخر وبعد ذلك قاما الاثنين بخنق الضحية، ولف الجثة في “ملاءة” ووضعها في جوالين، واستعان المتهم الثاني بصديقه الذي حضر بتروسيكل ونقل الجثة عليه وقاموا بإلقائها في الترعة وفرا هاربين عقب تقنين الإجراءات وتكثيف التحريات قدمت قوات الأمن تحرياتها للنيابة من خلال مشاهدات وتضارب أقوال المتهمة الرئيسية، وتم استئذان النيابة العامة لضبطها، والقي القبض عليها. وجاء في محضر الشرطة أن المتهمة الرئيسية “أميرة” اعترفت بتفاصيل الجريمة وقالت إنها تعرفت منذ 6 أشهر على المتهم الثاني عن طريق “فيسبوك”، وكان يتردد عليها في المحل وأقام معها علاقة جنسية وبدأ يتردد عليها عدة مرات وطلبت منه أن يعمل لديها في المحل حتى يتمكنا من ممارسة الجنس وأضافت المتهمة أنه بعد ذلك قررت التخلص من زوجها حتى يتمكنا الاثنين من الزواج، وإشباع رغبتها الجنسية ووضعا خطة لقتله عن طريق الأقراص المخدرة وخنقه وجاءت اعترافات المتهم الثاني مطابقة لأقوال المتهمة الأولى. وأمر اللواء عبد الحميد أبو موسى مدير مباحث المديرية، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق، وإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، أمام الجنايات، وعقب تداول أوراق القضية عدة جلسات، أصدرت المحكمة قرارها السابق..”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى