نقطه من اول السطر الانتماء المصري

بقلم حماد مسلم
في جلسة جمعتني انا واصحابي سألت سؤال من احد الاصحاب ايه يعني الانتماء المصري اجابته هل تقصد جريدة الانتماء المصري ام ماذا قال يعني ليه كلمة الانتماء المصري بصراحة السؤال كان صعب جدا وخاصة وان الاجابة عن الكلمتين دول يتشعب منهم كلام وكلام علي اي حال تذكرت علي الفور كتيبة الشرق الاوسط وقائدها طلعت عبد الرحمن وجنرال الحاج عاشور بخلاف كل المقاتلين ومنهم بالطبع الزملاء الافاضل الاساتذه محمد بك شوقي واشرف الشرقاوي واخي سيد عبد الفتاح بخلاف بالتأكيد سيد محمد رجل المهام الصعبة بخلاف الزميلات الفضليات عندما كنا نعمل كان امام اعينا المواطن والوطن لكوننا احد جنود هذا الوطن واخذنا شعار لسان الشعب وضمير الامة تعلمنا الانتماء للمكان الذي مازلنا نعتز به جريدة الشرق الاوسط وعالم الجريمة في الحقيقة كانت اجابتي غير متوقعة لاصحابي وخاصة وان مابعد احداث يناير كان لابد ان نظهر حبنا لهذا البلد الامين التي ابت ان تركع لاحد بل طردت كل القاذورات من داخلها وطهرت من نفسها نعم مازلت في مرحلة النقاهة والشفاء وايضا كان يجب علينا ان نرسخ في عقول المواطن الانتما ء ولماذا المصري لان مصر هي ارض الكنانة ولايمكن ان ننتمي لغيرها ولا نحب ونضحي من اجلها بالطبع وعلي الفور اجابت ان الانتماء كلمه لايعرفها الا الوطنين اما الوطين للاسف لانجدهم الا من خلال الشاشات التي تبث سمومها من قطر وتركيا كان من الواجب ان اذكر زميل الدرب والمقاتل سيد عبد الفتاح الذي ترجم كل الكلام في شعار اخذه لجريدته التي يرأس تحريرها جريده الانتماء المصري في الحقيقة نحن في اشد الحاجة الي تلك التجربة حتي تعمم وتكون منهجا نسير عليه وننتمي لبلدنا صح كل كلامي ليست دعوه للتطبيل ولكن عندما اطبل لبلدي ليس تطبيلا يل عرفانا بجميلها وائل هذا بالطبع لايجعلنا ان نحيد عن شعارنا جميعا نحن لسان الشعب وضمير امته ولايمكن لاحد في الانتماء المصري ان يقصف له قلم لاننا ياساده نكتب بوجداننا وباحساسنا الوطني تجاه البلد عندما ندعوا او ننتقد اي عمل نطرح الحلول فكل التحيات لكتيبة الانتماء المصري لتسخير منبرها لدفع قاطرة التنمية للامام ورجعت مره اخرى اذكر احد اصدقائي الانتماء المصري لابد ان يكون نابع من وجدانك تقف بجوار بلدك وقت الشده وتقدم لها كل خير من خلال اجتهادك في عملك واذا كنت طالب تجتهد في دراستك تيتكر في عملك في النهاية الانتماء كلمه مكون من حروف لاتتعدي الثمان حروف ولكن تمليء الكتب لان معناها الكثير والكثير وبالفعل نحن في حاجة لتفعيل انتمائنا لمصر لافعال لا اقوال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى