ادينى ودنك

سيد محمد يكتب

حكاية الست نادية كنا نتمنى ان يكون التغيير حقيقى مش شعارات براقة مازال عندنا ال فوق فوق وال تحت تحت حد يقدر يقول لى اعضاء ورئيس اتحاد الكرة ال نهبوا وسرقوا اموال الشعب فى عز الظهر وحطوا راسنا فى الطين حصل معهم ايه الاجابة ببساطه ولا حاجة لانهم من الناس ال فوق ده مجرد مثال ندخل بقى على الناس ال تحت الست نادية فى الخمسينيات من عمرها من احدى قرى محافظة المنوفية ارملة ومعها اطفال ايتام تصحوا كل يوم من الفجر وتستقل قطار الغلابة من المنوفية الى القاهرة قاصدا دوران شبرا بالقاهرة يوميا لبيع الجبنة الفلاحى لكى توفر قوت يومها هى واولادها وده كل حال البائعين الشرفاء المنتشرين فى ربوع الوطن فى دقائق حلة الجبنة بتاع الست نادية اصبحت وسط الشارع تحت عجلات السيارات وسط صراخ ولطم الست نادية وده طبعا دون اى زنب من الواضح ان الست نادية هى ال خسرتنا كاس الامم وضربت الاقتصاد والسياحة زمان وممكن يكون تمويل حلة الجبنة من الخارج وعادت الست نادية الى بلدتها دون ان تاخذ لاطفالها اليتاما تسبقها دموعها وال حصل مع الست نادية بيحصل مع كل البائعين الشقيانيين الغلابة عرفتوا بقى الفرق بين رجال اتحاد الكرة الشرفاء والست نادية ال سرقت البلد ونهبتها مجرد سؤال والى القاء فى دفتر احوال جديد