ننفرد بنشر صورة المتهم بذبح أم وطفلتها بأبو النمرس

كتب حسام إسماعيل

صورة للمتهم بقتل زوجة عمه وابنتها، وإلقاء طفلها من شرفة المنزل بأبو النمرس في الجيزة. وكانت أمرت النيابة العامة، بجنوب الجيزة، حبس المتهم “صابر.أ” بعد قتله لزوجه عمه ونجلتها، وإلقاء طفلها من شرفة المنزل والبالغ من العمر سنتين، 4 أيام على ذمة التحقيقات، فيما طلبت النيابة التحريات حول الواقعة.

وتبين أن المتهم غافل المجني عليها حال توقفها أمام الشارع سكنها، تاركة باب منزلها مفتوحًا، ودخل إلى الشقة، وعند دخولها إلى الشقة، قتلها وطفلتها، ثم ألقى بطلفها من شرفة المنزل. وبينت التحريات أن المنزل محل الجريمة مكون من طابق واحد فقط.

وكان نجح رجال الإدارة العامة لمباحث الجيزة، في كشف ملابسات العثور على جثة سيدة وطفلتها، وإلقاء طفلها من شرفة المنزل بنطاق مركز أبو النمرس، وتبين أن نجل شقيق زوجها وراء ارتكاب الجريمة، وتبين أنه يدعى “صابر.م.ج”، 17 سنة، لاتهامه بالسرقة في وقت سابق، وتمكنت القوات من القبض عليه واقتياده إلى ديوان القسم وأخطر اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة. وعثرت الأجهزة الأمنية بقطاع أمن الجيزة على جثة سيدة وطفلتها، مقتولين داخل منزلهما بنطاق مركز أبو النمرس جنوب محافظة الجيزة، وأخطر اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.

وتلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارًا من العميد علاء فتحي رئيس قطاع جنوب الجيزة بورود بلاغا للمقدم إكرامي البطران رئيس وحدة مباحث مركز شرطة أبو النمرس، من إدارة شرطة النجدة، بالعثور على جثة سيدة وطفلتها، وإلقاء طفلها من شرفة المنزل، بنطاق المركز. وكلف اللواء سامح الحميلي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بانتقال قوة أمنية لمكان البلاغ لفحص البلاغ والوقوف على ملابسات الجريمة. وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ برئاسة المقدم عماد رشدي وكيل فرقة أبو النمرس والحوامدية، والرائد مصطفي عثمان معاون مباحث المركز، وبالفحص والمعاينة عثر على جثة السيدة مصابة بطعنات متفرقة بجسدها، كما عثر على جثة طفلتها،

وتبين إلقاء طفلها من شرفة المنزل، وتم التحفظ على الجثث تحت تصرف النيابة العامة، وأخطر اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بعد عام من التحقيقات
    جامعة المنصورة تعاقب مدرس الإعلام المتحرش
    بطالبه في مصعد كلية الآداب
    المنصورة – شادى عبد السلام
    أصدر الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة قرارا بعقوبة اللوم في واقعة قيام الدكتور أحمد أحمد احمد عثمان المدرس بقسم الإعلام بكلية آداب المنصورة ونجل الدكتور أحمد أحمد عثمان رئيس القسم السابق، والمعار حالياً للعمل بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالسعودية .
    وكانت الواقعة قد بدأت منذ عام بقيام (أحمدعلى ابراهيم) عامل مصعد الكلية بضبط الدكتور المذكور وهو فى وضع مخل مع إحدى طالبات قسم الأثار بعد أن قام الدكتور بتعطيل وتعليق المصعد لأكثر من عشرة دقائق قام خلالها بارتكاب جريمته مستغلاً عدم وجود حارس المصعد بداخله ، وحسب رواية عامل المصعد في التحقيقات التي تمت بمعرفة الدكتور مصطفى صقر المستشار القانوني للجامعة فقد فوجىء بصوت استغاثة لطالبة من داخل المصعد وقام من خلال مفتاح بديل بسحب المصعد للدور الأول وعند فتح باب المصعد فوجى بالدكتور أحمد أحمد عثمان المدرس بقسم الإعلام وهو فى حالة افتراس للطالبة وثيابها متقطعة من أعلى ويحتضنها بعنف ولم يستطع تخليص الفتاة من بين يديه إلا بعد استدعاء أمن الكلية وخلصوا الطالبه من بين يديه بصعوبة، وتم قيادة الدكتور المذكور والطالبة المعتدى عليها لمكتب عميد الكلية وأمام إصرار الطالبة على أخذ حقها فى واقعة الإعتداء عليها، واعتراف الدكتور المتحرش بالواقعة وقوله “أنه لم يكن فى وعيه ويمر بحالة نفسية صعبة لعدم زواجة وتقدمه فى السن “، قام الدكتور رضا سيد أحمد عميد الكلية برفع الموضوع للجامعة مع مذكرة أخرى سبق أن تقدمت بها عدد من طالبات شعبة الإذاعة الأسبوع قبل الماضى بتحرش الدكتور المذكور بهن والتحدث معهن فى أمور خادشة للحياء ، ثم مذكرة أخرى من أمن الكلية بقيام الدكتور نفسه بالتواجد بالكلية بعد نهاية اليوم الدراسى بمكتبه ومعه مجموعة من طالبات القسم فى أوضاع مريبة، الغريب أن والد الدكتور المتحرش المذكور وهو الدكتور أحمد عثمان رئيس قسم الإعلام السابق سبق وأن تم إدانته منذ سنوات فى واقعة مماثلة عندما قام بالتحرش بالدكتورة عايدة السخاوى الأستاذ بقسم الإعلام أمام مكتب عميد الكلية وهى الواقعة التى كانت أحد الأسباب التى دفعت الدكتور أحمد بيومى رئيس الجامعة وقتها إلى عزلة من رئاسة قسم الإعلام وتحويله لمجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس ومعاقبته بعقوبة اللوم عام 2010 .
    في نفس الوقت تم وقف نجله الأخر الدكتور محمد احمد احمد عثمان المدرس بقسم الإعلام بكلية الآداب بطنطا عن العمل وتوجيه عقوبة اللوم ، بعد ان تقدمت طالبات بقسم الإعلام بمذكرات لرئيس الجامعة تتهم فيها الدكتور المتحرش بالمساوامة على نجاحهن في المواد الدراسية التي يقوم بتدريسها مقابل اظهار مفاتنهن أمام كاميرات تطبيق الماسنجرعلى شبكات التواصل الإجتماعى.

    جريدة الأهرام – صفحة الحوادث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى