د. محمد سليمان يكتب .. السيسى قائد عظيم
القيادة سياستها أسد يقود أسود بينما الادارة سياستها العصا والجزرة، والقيادة ترتب الأولويات.
هناك فرق بين القيادة والادارة، فالقيادة تفهم النظام أما الادارة تقرأ النظام ،والقيادة وسيلتها الكرسى، أما الادارة هدفها الكرسى القيادة تعطى الاخرين ليكبروا معها،أما الادارة تمتص الاخرين لتكبر والقيادة تتحمل مسئولية الفشل،والادارة تلوم الاخرين على الفشل، القيادة تلبس ثوب المبدأ.
ولذلك أردت أن أطلعكم على سبب حبي وتأيدي للرئيس السيسي، الذي حمل مسؤلية مصر وضحى بحياته من أجلها، لأن القائد يتحمل المسؤلية
واليكم السيرة الذاتية بشكل كامل
الإسم: عبد الفتاح السيسي19 نوفمبر،1954
تخرج في الكلية الحربية عام 1977
وعمل في سلاح المشاة،وخلال فترة حكم المجلس العسكري كان أصغر أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة سنًا حين تولى منصب مدير المخابرات الحربية قبل اختياره لمنصبه كوزير للدفاع
وفي 12 أغسطس 2012أصدر الرئيس محمد مرسي قرارًا بترقية السيسي من رتبة لواء إلى رتبة فريق أول وبتعيينه وزيرًا للدفاع المصري الرابع والأربعون وقائدًا عامًا للقوات المسلحة، خلفًا للمشير محمد حسين طنطاوي، وكان قبلها يشغل منصب رئيس المخابرات الحربية والاستطلاع. وقد اعتبره حزب الحرية والعدالة وقتها (وزير دفاع بنكهة الثورة)
وفي 3 يوليو 2013 أعلن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع حينها، عدة إجراءاتعُرِفت بخارطة الطريق.
وفي الإثنين 27 يناير 2014 تمت ترقيته لرتبة “مشير” بقرار من الرئيس عدلي منصور.
وتاريخ القيادة شغل هذه الوظائف: رئيس فرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع.
قائد كتيبة مشاة ميكانيكي.
ملحق دفاع بالمملكة العربية السعودية.
قائد لواء مشاة ميكانيكي.
قائد فرقة مشاة ميكانيكي (الفرقة الثانية).
رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية.
قائد المنطقة الشمالية العسكرية.
مدير المخابرات الحربية والاستطلاع.
القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع.
القيادة تصنع الامكانيات، أما الادارة تعتمد على الامكانيات،القيادة يهمها النفوس، أما الادارة يهمها السجلات ،القيادة توحى وتلهم، أما الادارة تأمر وتنهى، والقيادة تصمت لتصغى للآخرين، أما الادارة تسكت الآخرين لتتكلم هى، والقيادة هى فن التمكين.