هؤلاء يستحقون الصفوف الاولى فى مؤتمرات الشباب .. ياريس
بقلم محمد درويش
على مدار اعوام مضت يحتفى الرئيس السيسى بشباب وشابات بلادى الناجحين فى كل موقع يفتحون قلوبهم يتحاورون مع الرئيس السيسى وينصت اليهم بكل اهتمام دون كلل او ملل .
نعم راينا شباب وفتيات افريقيا وشباب وشابات العرب .. ولكن متى نرى فئة من شباب مصر الحقيقيين اصحاب السواعد الفتية من الذين يعملون فى مشروعاتنا العملاقة التى تبنيها شركاتنا الوطنية وتشرف عليها الهيئة الهندسية نريد ان نرى الشاب الذين يعملون تحت لهيب الشمس وزمهرير البرد كم نجار مسلح شاب وكم حداد مسلح شاب وكم سباك شاب انخرطوا فى العمل كم شاب يعملون فى النظافة وكم فتاة وشاب يعملون فى مشروع المائة الف صوبة زراعية كم الف شاب وفتاة يعملون فى مشروعات جهاز الخدمة الوطنية وكم الف شاب وفتاة يعملون فى جهاز مشروعات امان هذة السواعد الفتية والارادة الحديدية لفتاياتنا فى خدمة المصريين .
هؤلاء شباب ملاحم الانتاج والعمل وعرق الجبين هؤلاء يستحقون ان يكونوا فى الصفوف الاولى فى مؤتمرات الشباب .. العمال الفنيون اصحاب الحرف الشباب الذين تمتد سواعدهم الفتية للتعمير والبناء والتشيد نريد ان نعلن للناس ان شباب هذة المهن على قدر المساواة مع اصحاب الشهادات نريد ان نقول للناس ان قدر الشباب فى بلادى بقدر مايقدمونه لاوطانهم من جهد وعرق نريد ان نعلم الشباب ان فواعلية الرصيف هم رصيد لبلادهم وان سواعدهم الفتية تبنى الاوطان وان عملهم الفنى شهادة تعادل اكبر الدرجات العلمية واننا لا نستغنى عنهم بل نقدرهم لانهم رصيد حقيقى فى تقدم اوطانهم اتمنى ان ارى فى مؤتمر الشباب كل شاب قدم حبة عرق فى ملحمة التعمير والبناء التى تشهدها بلادى.
اتمنى ان تلامس يد الرئيس السيسى ايدى الفواعلية الحقيقيين من شباب بلادى نجار المسلح وحداد المسلح والنقاش والسباك والنحات واللحام وعمال اليومية فى المزارع وعمال النظافة الشباب اتمنى ان تلامس يد الريس تللك الايادى التى يحبها الله ورسولة .. اهتمام الرئيس بهذة الفئة من شباب الحرف والصنايعية هى رسالة للشباب والمواطنين باننا نودع عصر العاطلين من الخريجين – اصحاب الايدى الناعمة – الذين تناديهم فرص العمل بينما هم متمسكون بشهادات الجهل والتعطل التى باتت لا تساوى ثمن الحبر والاختام التى نقشت عليها .. اننا نريد ان نقول لهؤلاء الشباب ان قيمة ما نؤدية من عمل لبلادنا هى الشهادة الحقيقية وليست قيمتنا فى شهادات الجهل والعطالة .. لابد ان نتغير حسب حاجة العصر والواقع اننا نعيش زمن العمالة الماهرة فى الغرب يحصل العمال الفنيون واصحاب الحرف المهرة على اضعاف رواتب اصحاب الشهادات .. لم نعد بحاجة الى شهادات لنقدمها للجهات للحصول على الوظيفة لنجلس بلا فائدة على المكاتب .. اننا بحاجة الى العمالة الفنية فى كل المواقع ..مصر تتكلم لغه جديدة ايها الفتيان والفتايات الصغار ..وعليكم ان تجيدو لغة العصر الجديد .. كل المستقبل للذين يحترمون العمل ويجيدونه ويقدسونة ويعتبرونه عنوان الشرف فى الحياه .