الدكتورة نادية حلمى تكتب .. علاقة الإخوان بالموساد

إستكمالاً لبيانى السابق المدعوم بكافة الصور و الإثباتات الدقيقة، حول علاقة جماعة الإخوان المحظورة بجهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية والبريطانية، ودورهم فى إستمرار الإحتلال الإنجليزى لسنوات طويلة وإحتلال إسرائيل لفلسطين عام ١٩٤٨

– بيانين مقدمين منى يحويان إثباتات حقيقية ملموسة بعلاقة جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة بجهاز المخابرات البريطانية لتحريكهم فى مواجهتى أولاً ثم فى مواجهة شعب مصر… مقدم من:

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

البيان الأول

يحوى إثباتات حقيقية ملموسة بعلاقة جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة بجهاز المخابرات البريطانية لتحريكهم فى مواجهتى

مثبوتاً بالدليل القاطع والدقيق فى مواجهتهم، بالنظر لقربى من سياسة الصين وجميع أبحاثى ومقالاتى المنشورة دولياً تدور فقط حول الصين وحزبها الشيوعى الحاكم، وهى نفسها عنوان أطروحة الدكتوراه الخاصة بى، على النحو الآتى:

دفع التنظيم الدولى للإخوان لسيدة لمقابلتى فى نفس يوم وفاة الدكتور/ محمد مرسى الرئيس الإخوانى المخلوع شعبياً بإرادة شعب مصر يوم ١٧ يونيو ٢٠١٩، عبر دعوتى فى مقر قناة البى بى سى البريطانية بالقاهرة، للحديث عن تخصصى الدقيق فى الشأن السياسى الصينى، كى تخرج تلك السيدة وتكتب علانية عنى فى أحد أهم المواقع الإخبارية المشهورة فى مصر، بأننى حاولت تجنيدها لصالح جماعة الإخوان الإرهابية وقطر وتركيا وإيران، وبأننى أنتمى للكفيل العثمانلى.

فى إشارة واضحة لتخطيط التنظيم الدولى الإرهابى لجماعة الإخوان مع جهاز الإستخبارات التركية لنشر وإشاعة الفوضى فى كل أوطاننا العربية تمهيداً لإحياء الإمبراطورية العثمانية التركية القديمة، بقيادة تركيا والرئيس “أردوغان” تمهيداً لدمج إسرائيل بيننا جميعاً ولإنهاء ملف القضية الفلسطينية للأبد لصالح إسرائيل، وفق مبدأ “صوت عثمانلى واحد” بهدف جعل الإمبراطورية العثمانية التركية القديمة بعد إحيائها من جديد تتحدث وفق صوت عثمانلى واحد فقط نيابة عن كل الدول العربية والإسلامية والخليجية لإدماج إسرائيل بيننا جميعاً ولضمان الإعتراف بها وفق مبدأ هذا “الصوت العثمانلى الواحد”

وهذا المقال بالذات الذى نشر ضدى بأننى “أتبع الكفيل العثمانلى”، يدين هذا التخطيط الإرهابى لجماعة الإخوان بالتعاون مع أجهزة إستخبارات خارجية فى مواجهة أوطاننا لإسقاطها

مع الوضع فى الإعتبار، بأنه تم تسريب صور تفيد عضوية الرئيس التركى “أردوغان” بنفسه فى “المحفل الماسونى العالمى” الداعى لإسقاط كل دولنا وأقطارنا العربية والإسلامية والخليجية وإشاعة الفوضى تمهيداً لدمج إسرائيل بيننا جميعاً وفق مبدأ “صوت عثمانلى واحد”…. وأرفق لسيادتكم كارنيه عضوية الرئيس التركى “أردوغان” فى المحفل الماسونى العالمى لفهم كافة أبعاد المؤامرة القائمة بيننا

وكما ذكرت لسيادتكم، فعند بحثى عن جذور تلك السيدة التى دفعها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان لمقابلتى فى مقر قناة البى بى سى البريطانية بالقاهرة، وجدت أن عليها أحكام جنائية فى دولة خليجية تقدمت للعمل بها فى شركة إتصالات بشهادات خبرة ووثائق مزروة، مما يستلزم تقديمها للمحاكمة الجنائية العاجلة فى تلك الدولة الخليجية لسؤالها عن مصدر تلك الشهادات المزورة

وما ألفت نظر السلطات المصرية والخليجية إليه بشأن تلك السيدة التى قابلتنى فى مقر قناة البى بى سى البريطانية بالقاهرة فى نفس يوم وفاة الدكتور محمد مرسى، فى ١٧ يونيو ٢٠١٩…. هو كونها شخصية مخابراتية معدة بعناية للعمل ضد مصر وجيشها العظيم وكافة دول الخليج. وإليكم الدليل القاطع المثبت فى مواجهتها، والذى يمكن للسلطات المصرية وبكل سهولة التأكد منه:

بعد قراءتى على الفيس بوك بأن تلك السيدة التى قابلتنى فى مقر قناة البى بى سى البريطانية بالقاهرة فى نفس يوم وفاة الدكتور محمد مرسى، وإدعت على بالباطل. فوجئت بأنها هاربة من دولة خليجية كبرى لمحاولة العمل عندها فى شركة إتصالات بشهادات خبرة ووثائق مزورة. لذا تم تقديمها للمحاكمة الجنائية العاجلة لسؤالها عن مصدر تلك الشهادات المزورة والأختام المزيفة. وهو ما ذكره أحد العاملين المصريين في شركة الإتصالات المذكورة

ثم فوجئت بأن تلك السيدة التى تلعب لحساب التنظيم الدولى الإرهابى للإخوان الغير مسلمين ولحساب جهاز الموساد الإسرائيلى، وقبل تقديمها للمحاكمة الجنائية العاجلة فى تلك الدولة الخليجية لسؤالها عن مصدر تلك الشهادات والأختام المزورة. تذهب بزى الجيش المصري الرسمى مثبوتاً بالتاريخ القاطع قبل نزولها إلى مصر مباشرةً، وهى ترتديه إلى مقر السفارة المصرية فى تلك الدولة بعد ثبوت تزويرها أوراق وشهادات وقبل إصدار حكم عليها، وتطلب مقابلة السفير المصرى وأعضاء السفارة المصرية هناك، وتطلب التصوير معهم علانية بزى الجيش المصرى الرسمى، وهى تؤكد بحبها للجيش المصرى ولزيه وللبيادة المصرية، ثم فوجئت بالعديد من المواقع المصرية المعروفة وكبرى الفضائيات تستضيف تلك السيدة المشار إليها، بعد نشر صورها بزى الجيش المصري داخل مقر السفارة المصرية فى تلك الدولة الخليجية، للترويج لحبها للجيش المصرى وهى ترتدى زيه

والحقيقة يا جيش مصر العظيم ويا مخابراتها الحربية، بأن جهاز المخابرات الذى تلعب لصالحه تلك السيدة التى قابلتنى فى مقر قناة البى بى سى البريطانية بالقاهرة، قد تم تكليفها فور إكتشاف واقعة التزوير المشار إليها فى شركة الإتصالات بتلك الدولة الخليجية… قد كلفوها بأن ترتدى زى الجيش المصرى وتذهب إلى مقر السفارة المصرية هناك، وتطلب مقابلة السفير المصرى وأعضاء السفارة المصرية هناك للتصوير معهم بأنها محبة للجيش المصرى لذا ترتدى زيه

والحقيقة أن تلك خطة مخابراتية ممنهجة مثبتة بالتاريخ القاطع والدقيق بأنه قبل محاكمتها فى تلك الدولة الخليجية، كان عليها أن تلعب دور بطولى بإرتداء زى الجيش المصري، ثم تذهب إلى مقر السفارة المصرية هناك لإلتقاط صور لها وهى ترتدى بدلة عسكرية مصرية بزى الجيش المصري. ثم يتم نشر صورها على نطاق واسع في عدد من المواقع والفضائيات بأنها مصرية محبة لوطنها ولجيشها ولزيه وبيادته

وتلك هى بالضبط اللعبة الإستخباراتية، بهروبها لمصر قبل محاكمتها فى تلك الدولة الخليجية، ومجيئها لمصر بدعاية كبيرة بأنها محبة للجيش المصري ولزيه. ثم عمل شخصية جديدة لها بعيدة كل البعد عن تخصصها الحقيقى. وتقديمها رسمياً فى مصر وبلدان المنطقة من جديد، بأنها متخصصة فى ملف جديد، وبأنها محبة للجيش المصري ولزيه عبر الترويج للصور المذكورة لها بزى الجيش المصري داخل مقر السفارة المصرية فى تلك الدولة الخليجية التى كانت تعمل بها. بالرغم من أن واقعة ذهابها لمقر السفارة المصرية فى تلك الدولة الخليجية مثبتة بعد تقديم شهاداتها المزورة والأختام المفبركة للمحاكمة. وقبل هروبها مباشرة ذهبت لمقر السفارة المصرية هناك بزى الجيش المصرى

وهذا يجزم يا جيش مصر ومخابراتها الحربية بالأخص. بأننا أمام سيدة مخابراتية بارعة، تلعب لصالح أجهزة إستخبارات خارجية ضد مصر وجيشها. ويمكن لسيادتكم وبكل سهولة التأكد من كافة التورايخ المذكورة للتأكد من أن تلك السيدة لم تذهب إلى مقر السفارة المصرية بزى الجيش للتصوير مع السفير المصرى وأعضاء السفارة المصرية هناك، إلا بعد تقديمها للمحاكمة الجنائية العاجلة وقبل هروبها مباشرة و مجيئها لمصر، وذلك الأمر مثبتاً بالتاريخ القاطع والدقيق والتام وبكل سهولة فى مواجهتها

وذلك يجزم، بأن إستضافتها على نطاق واسع فى مواقع وفضائيات مصرية للترويج لحبها للجيش المصرى ولزيه الرسمى داخل مقر السفارة المصرية فى تلك الدولة الخليجية، وقبل هروبها مباشرةً من هناك… لهو تكتيك مخابراتى واضح لعمل دعاية وطنية لها

ثم عمل شخصية جديدة مخابراتية لها بإدعاء تخصصها فى ملف دقيق وحساس عند هروبها لمصر مباشرةً، وإستضافتها على نطاق واسع فى الفضائيات. ثم دفعها مخابراتياً للقائى فى مقر قناة البى بى سى البريطانية بالقاهرة للإدعاء على بالباطل أننى حاولت تجنيدها لصالح قطر وتركيا وإيران، وبأننى أتبع “الكفيل العثمانلى” كما ذكرت

وما سبق الإشارة إليه، لهى كلها علامات استفهام كبيرة وحقيقية حول العلاقة الوطيدة بين جماعة الإخوان الإرهابية وأجهزة إستخبارات خارجية، وتجنيده لأعضاء التنظيم الدولى الإرهابى للإخوان لعمليات إستخباراتية تتم كلها لحساب أجهزة إستخبارات معادية لمصر وشعبها وجيشها، وفى مواجهة مصر وشعبها ورئيسها وجيشها وكافة شعوب ومصالح المنطقة

وبعد أن أكدت لكم يا شعب مصر العظيم وجيشها وقيادتها للرئيس “عبد الفتاح السيسى” مدى علاقة جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة بأجهزة إستخبارات معادية لمصر فى مواجهتى بشكل شخصى، فضلاً عن مئات الإثباتات والأدلة الأخرى المثبتة فى مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة فى مواجهتى… سأقدم لكم إثباتات عقلانية حول علاقة الإخوان بأجهزة إستخبارات خارجية لإسقاط جميع أوطاننا ولإنهاء ملف القضية الفلسطينية للأبد، وذلك على النحو التالى فى البيان الثانى:

البيان الثانى

– إثباتات عقلانية مثبوتة بالمنطق السليم، حول علاقة جماعة الإخوان الإرهابية بجهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية والبريطانية لتدمير مصر وشعوبنا وأوطاننا وكل دول المنطقة، وإغلاق ملف القضية الفلسطينية للأبد لصالح اللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، على النحو التالى:

١) أنشأ “حسن البنا” مؤسس جماعة الإخوان جماعته فى عام ١٩٢٨، بهدف واحد فقط، وهو “محاربة المستعمر وبالأخص محاربة الإستعمار البريطانى حينئذ”. ولكن إتضح كذب إدعائه، وبأن من أنشأه بالأساس كان بتخطيط من قبل المخابرات البريطانية، لأنه حارب جميع الأنظمة والحكومات ولم يحارب أى إستعمار بل جلس مع سفراء وبارونات بريطانيا والغرب لتدبير مؤامرات ضد مصر وكافة الأوطان والأقطار العربية والإسلامية وكلها منشورة علانية بالصور ولم يخرج فى أى مظاهرة ضدهم كما أدعى عند تاريخ إنشائه، وأتحدى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان ومكتبه لو أرسل لى أو نشر صورة واحدة لنا جميعاً تثبت خروج الإمام “حسن البنا” فى أى مظاهرة شعبية حاشدة ضد الإحتلال البريطانى لمصر، بل إتضح كذلك إنتماء تلميذه “سيد قطب” إلى الفكر الماسونى العالمى الداعى لهدم الدين، وفق بيان منشور له مرفق لسيادتكم

هذا على الرغم يا شعب مصر العظيم وكل المنتمين لجماعة الإخوان المغيبيين، بأن جميع تعاليم ووصايا وإعلان نشأة جماعة الإخوان المسلمين بقيادة “حسن البنا”، قامت جميعها فى الأساس للإعلان عن أن نشأتها كان بهدف واحد فقط، ألا وهو محاربة المستعمر. ولكن إتضح كذب إدعاء “حسن البنا” فى مواجهة أتباعه والمؤمنين به أولاً ثم فى مواجهتنا جميعاً شعب مصر

بل خرج مؤسس جماعة الإخوان المحظورة “حسن البنا” مع الحاكم الإنجليزى لمصر جنباً لجنب لتهدئة أى مظاهرات مصرية شعبية حاشدة تدعو لإنهاء الإحتلال الإنجليزى لمصر، وطالب “حسن البنا” من خلالها المتظاهرين بالرضوخ ومهادنة الإحتلال الإنجليزى لمصر… مرفق بالصور لسيادتكم

٢) ونلاحظ هنا قيام المخابرات البريطانية بتوجيه رجلها “حسن البنا” فى مصر بالتركيز على البعد الدينى وإستقطاب الأتباع من فئة البسطاء بالأساس، وهى نفسها الفئة التى إنضمت لتنظيم الإخوان من منطلق تدينهم الفطرى وإنجذابهم نحو الخطب العصماء والشعارات الدينية، فى حين أنهم كانوا ولازالوا تلك الفئة الملعوب بها من قبل “حسن البنا” وتنظيمه اللعين

٣) وهنا إستغل “حسن البنا” مؤسس جماعة الإخوان وأجهزة الإستخبارات التى يلعب لصالحها وتقف ورائه، هؤلاء المغيبيين البسطاء من عامة جموع الشعب المتدين بالفطرة إلى وقود للمعارك التى يشعلها قادة التنظيم طمعاً فى إحداث إضطرابات وعنف وشغب سياسى فى مواجهة الأنظمة لمساندة الإستعمار بالأساس، ومن يقف وراءهم من أجهزة إستخبارات معادية خلف الستار، وهم كافة الأجهزة الإستخباراتية الأجنبية، التى تغلغلت فى العالم العربى والإسلامى منذ القرن الـ ١٨ فى العلن والخفاء حتى هذه اللحظة لتدمير العالم العربى والإسلامى

٤) ولم نسمع إطلاقاً منذ قيام جماعة الإخوان عام ١٩٢٨ حتى هذه اللحظة عن تهيئة أعضائها وشبابها للجهاد فى مواجهة المستعمر أو خدمة القضية الفلسطينية… ويبقى السؤال: أين إختفى مجاهدو حسن البنا والمنتمين للجماعة الإخوانية بمئات الآلاف فداءً ونصرة لفلسطين؟

٥) هدف جماعة الإخوان تدمير أوطاننا والدخول فى صراعات مع كل الأنظمة القائمة تمهيداً لإسقاط مصر وجميع الدول العربية والإسلامية، ولم يكن أبداً هدف جماعة الإخوان محاربة المستعمر والإستعمار أو العدو الخارجى. والدليل على ذلك، ستفاجأ عندما تعلم أن “حسن البنا” مؤسس جماعة الإخوان نفسه، قال نصاً فى أحد رسائله لأنصاره والمؤمنين به:

“نحن لا نعترف بأى نظام حكومى ولا بهذه الأشكال التقليدية، وما دام الإخوان لا يعترفون بكل هذه الأشكال المطبقة فى الحكم، فلابد من شن حرب عليها حتى تعود لصوابها”

٦) وكانت الطامة الكبرى، عندما تبين لنا أن “حسن البنا” مؤسس تنظيم الإخوان المسلمين، والذى خرج للعلن فى ١٩٢٨ ومرشد الجماعة الأول، إعتبر محاولة الوصول للسلطة ركن من أركان الإسلام، وهو أمر مثير للدهشة، لأن عقيدة الإخوان تعنى أن أركان الإسلام ستة وليست خمسة كما نعرف نحن عموم المسلمين

٧) وهكذا يتضح أن جماعة الإخوان يدعون لدين جديد علينا بأجندة صهيونية وغربية للدخول فى مواجهات مع كافة الأنظمة المصرية والعربية بل والإسلامية بدعوى تحقيق حلم الديمقراطية، وفى حقيقة الأمر، فالهدف الأول والأساسى لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، هو الدخول فى مواجهات مستمرة مع جميع الأنظمة المصرية والعربية والإسلامية لإشغالها وإلهاء شبابها عن الجهاد ضد المستعمر أو فتح ملف القضية الفلسطينية، وإبعادهم عن قضية فلسطين، لإشغالهم بقضايا فرعية عن نقص الديمقراطية والخلاف مع كل الأنظمة بلا أى إستثناء واحد

٨) وهذا يعنى يا شعب مصر العظيم، أن جماعة الإخوان يخالفون عموم المسلمين فى جوهر وأساس العقيدة، فى محاولة لتطويع الدين كى يصب فى مصلحتهم التى يسعون لتحقيقها بكل وضوح وهى (الوصول للسلطة) لخدمة العدو الصهيونى بالأساس، بمنع أى منتمى لتلك الجماعة الإخوانية المحظورة بالحديث عن الجهاد فى مواجهة إسرائيل أو دخول مجاهدى الإخوان إلى فلسطين لنصرة القضية الفلسطينية والإستشهاد من أجلها

٩) لذا نجد بأن هدف الوصول للسلطة لدى الإخوان مدعوم بأجندة وتوجهات صهيونية وأمريكية وغربية للقضاء على فكر الجهاد لدى الإخوان، وإلهاء عموم المسلمين بقضايا دوماً فرعية وليست أساسية حول الخلاف مع أى نظام سواء كان ديمقراطى أو غير ديمقراطى، وعمل مظاهرات ومشاكل وإضطرابات خدمةً لأهداف الصهيونية العالمية لإسقاط أوطاننا وقتل شعوبنا، ولم يكن أبداً بهدف حث أنصارهم والمنتمين لهم وجموع الشعب على الجهاد من أجل نصرة القضية الفلسطينية

١٠) وهذا يفسر لنا، لماذا يتمسك المنتمون لجماعة الإخوان إلى هذا الحد بالرئاسة والبرلمان؟ أليسوا جماعة دعوية فى الأساس هدفهم خدمة الناس التى لا تحتاج أن يتولوا قيادة الوطن حتى يحققوا خدماتهم للمصريين؟

بل إن إمامهم المزيف نفسه “حسن البنا” قام بترشيح نفسه فى الإنتخابات البرلمانية عام ١٩٤٥ عن دائرة “الإسماعيلية وسيناء”، هذا على الرغم من إعلان أن جماعته دعوية بالأساس لا تتبع العمل السياسى

وأرفق لسيادتكم مرة أخرى صور بطاقة عضوية “حسن البنا” فى الإنتخابات البرلمانية عن دائرتى الإسماعيلية وسيناء. للتأكيد على مصادرته لحق أعضائه فى الترشيح، وإعلان أن ترشيحه يخدم الله ورسوله، وهذا كذب وإدعاء واضح يثبت تلاعبه بالدين لخدمة أهدافه. ومرفق لسيادتكم بيان ترشيح “حسن البنا” فى الإنتخابات البرلمانية عن دائرتى الإسماعيلية وسيناء، وإعلان دعمه من قبل الله ورسوله

وهذا يثبت أسباب تمسك تنظيم الإخوان بالترشح للإنتخابات الرئاسية والبرلمانية بدءاً من مؤسسه “حسن البنا” حتى معركة إسقاطهم شعبياً فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣، لأن الإجابة الحقيقية تكمن فى تحريكهم من الخارج، لمنع الناس فى البلدان التى وصلوا للسلطة بها من الخروج ومناصرة القضية الفلسطينية للأبد أو طلب الجهاد. باعتبار أن جماعة الإخوان ذات الرداء الإسلامى والدينى، سيسمع لها من جموع المسلمين البسطاء فى الأقطار العربية والإسلامية

١١) وهذا يفسر لنا وبالدليل، تلك الخطة الصهيونية والماسونية والأمريكية الطويلة لجعل جماعة الإخوان نصيرة فقط ومقربة فقط من البسطاء من عموم الشعب، عبر إقامة جمعيات خيرية لهم تقدر بالآلآف

لأنه ببساطة يا سادة، فإن تواجد جماعة الإخوان بين الناس البسطاء وتوزيع المساعدات عليهم من أموال الإشتراكات التى يدفعها أعضاء الجماعة ومن عوائد الشركات التى أسسوها فى الداخل والخارج، ومن عائدات المال الذى يغسلونه من أنشطة مشبوهة من الخارج، أو يحصلون عليه من المضاربة فى البورصات العالمية بأوامر ومساعدات يهودية وأمريكية، رغم ترويجهم لحرمانية ذلك والقروض، إخفاءً لجهودهم الحقيقية لإبعاد الأنظار عنهم بأى شكل

١٢) فكل تلك الأدوات والخطط الإخوانية للتقرب من بسطاء الناس عبر تقديم وإقامة جمعيات خيرية لهم، كانت وسائل كلها لم يكن أبداً الهدف منها التقرب إلى الله، بل لكسب أصوات هؤلاء البسطاء فى الإنتخابات البرلمانية والرئاسية، إلى أن وصلوا إلى سدة الحكم فى مصر أيام رئيسهم المخلوع “محمد مرسى”.

فبالتالى، فجماعة الإخوان وتصرفاتها ليست من الدين فى شئ، بل لخدمة توجهات المستعمر والأجندة الصهيونية على الدوام

بيانى السابق المدعوم بكافة الصور المرفقة لسيادتكم

نداء عاجل إلى سيادة الرئيس “عبد الفتاح السيسى” ووزيرى الأوقاف المصرى والتعليم العالى فى مصر بوضع كافة تلك الصور المرفقة لسيادتكم بالدليل، فى كافة المساجد والجامعات المصرية… مقدم منى:

الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

لإثبات تآمر جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة ومؤسسها الإمام الساعاتى المزيف “حسن البنا” ضد مصر ومساعدتهم للإحتلال الإنجليزى فى إحتلال مصر على مدار سنوات طويلة وإنهاء أى مظاهرة وطنية وشعبية مصرية فى مواجهة الإحتلال الإنجليزى لمصر مرفقاً بالصور، ومساعدتهم بالدليل فى إحتلال فلسطين من قبل “حسن البنا” وحضورهم إجتماعات المحفل الماسونى العالمى الداعى لتدمير أوطاننا العربية والإسلامية مرفقاً بالصور….

أثبت لسيادتكم يا شعب مصر وجيشها العظيم وسيادة الرئيس “عبد الفتاح السيسى” وإلى كافة المغيبيين البسطاء والمتعاطفين والمضحكوك عليهم من المنتمين إلى جماعة الإخوان المحظورة فى مصر وجميع الأقطار العربية والإسلامية، خاصةً من فئة المثقفين منزوعى الفكر والعقل والمنقادين لهذا الفكر الضلالى المشرك – على النحو الذى سأثبته حالاً لسيادتكم – لجماعة الإخوان الغير مسلمين

– وأرجو هنا فهم كل فقرة حللتها لسيادتكم، ومتابعة الصور المرفقة لسيادتكم يا شعب مصر فى هذا البيان، مثبتاً بالصور وبالأدلة القاطعة والدقيقة فى مواجهة مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة “حسن البنا” وجماعته، لإثبات التالى:

١) صور مرفقة لسيادتكم لإثبات مساعدة مؤسس جماعة الإخوان المحظورة “حسن البنا” للمخابرات البريطانية بالدليل ومساعدته لهم على إحتلال مصر، وصور “حسن البنا” فى سيارة مع الحاكم البريطانى فى مصر فى مواجهة شعب مصر الثائر ضد الإحتلال الإنجليزى لمصر، بل وخروج “حسن البنا” بنفسه لتهدئة المتظاهرين المصريين ضد الإحتلال الإنجليزى لمصر جنباً إلى جنب مع المحتل الإنجليزى والحاكم البريطانى لمصر، ومطالبة “حسن البنا” لكافة المتظاهرين المصريين الثائرين بالرضوخ للإحتلال الإنجليزى لمصر وإطاعة أوامره، وعدم الخروج على المحتل الإنجليزى والحاكم البريطانى لمصر…. مرفق بالصور لسيادتكم

كفضيحة مدوية فى وجه هذا الفكر الضلالى الظلامى للإمام الساعاتى المزيف “حسن البنا”، صنيعة الموساد الإسرائيلى والمخابرات البريطانية والأمريكية

٢) كما سأثبت لسيادتكم يا شعب مصر العظيم وكافة المضللين من قبل جماعة الإخوان، عمالة الإمام “حسن البنا” بالدليل القاطع وبالمنطق السليم وبالصور المرفقة لسيادتكم لجهاز الموساد الإسرائيلى منذ بداية تاريخ إحتلال فلسطين عام ١٩٤٨… لإثبات:

مساندة الإمام المزيف لجماعة الإخوان “حسن البنا” للمخابرات البريطانية بالتحديد واليهود على تلبية نداء “وعد بلفور البريطانى” عام ١٩١٧، وهو الوعد الذى أصدرته الحكومة البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى، لإعلان دعم تأسيس (وطن قومى للشعب اليهودى فى فلسطين)…

وسأثبت لسيادتكم يا شعب مصر العظيم وكافة الشعوب العربية والإسلامية وكافة المتعاطفين والمنتمين والمضللين من قبل التنظيم الدولى الإرهابى لجماعة الإخوان، دفع جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية والبريطانية للإمام المزيف “حسن البنا” فى عام ١٩٤٥… لترشيح نفسه فى الإنتخابات البرلمانية عن دائرتى (الإسماعيلية وسيناء)… وذلك قبل إعلان قيام الدولة الإسرائيلية والكيان الصهيونى بـ ٣ سنوات فقط فى عام ١٩٤٨…

كتوجيهات من قبل المخابرات الأمريكية والبريطانية وجهاز الموساد الإسرائيلى للإمام المزيف العميل “حسن البنا” بترشيح نفسه عن دائرة الإسماعيلية وسيناء، للقرب من بدو سيناء… لتسهيل مهمتهم فى مواجهة الجيوش العربية والإسلامية والمصرية وتسهيل السيطرة ذهنياً وعقلياً على بدو سيناء والبسطاء والمغيبيين من الناس بإسم الدين

وبناءً عليه، أرفق لسيادتكم بيان ترشيح الإمام المزيف “حسن البنا” فى عام ١٩٤٥ فى الإنتخابات البرلمانية عن دائرتى الإسماعيلية وسيناء، ثم تأكيد “حسن البنا” بنفسه خلال بيان ترشيحه عن دائرة الإسماعيلية وسيناء عام ١٩٤٥… بأنه (هذا بيان من رب العالمين)

وهذا كفر وشرك بالله من قبل هذا الأفاق الماسونى الكاذب “حسن البنا” كى يضحك على عقول الناس بإسم الله والدين لترشيحه وإنتخابه، كى يكون قريباً من بدو سيناء، ومساعدته على إقامة الدولة اليهودية عام ١٩٤٨ بعد إحتلال فلسطين

٣) كما أرفق لسيادتكم وبالدليل القاطع صورة للإمام المزيف “حسن البنا” مع ضابط المخابرات البريطانية الذى كان يوجهه ضد مصر وشعبها لمساعدة الإحتلال الإنجليزى على إحتلال مصر

٤) كما أرفق لسيادتكم يا شعب مصر تصريحات منشورة علانية لـ “جمال البنا” شقيق الإمام المزيف “حسن البنا”… يؤكد فيها بأن “حسن البنا” هو عميل للمخابرات البريطانية إتفق معهم على إقامة تنظيم الإخوان ومقره الرسمى حتى هذه اللحظة فى العاصمة البريطانية لندن

٥) كما أرفق لسيادتكم يا شعب مصر العظيم، صورة من بيان رسمى منشور للإمام المزيف “حسن البنا”، خلال لقائه بوفد يهودى أمريكى بريطانى طلب مساعدته على إقامة الدولة اليهودية فى فلسطين فى عام ١٩٤٨…. فأصدر الإمام المزيف “حسن البنا” بيان صداقة مع اليهود وهو يصافحهم ويبارك لهم خطوة إنشاء الدولة اليهودية فى فلسطين بعد إحتلالها بمساعدة “حسن البنا” وتنظيمه اللعين لجماعة الإخوان

٦) وأرفق لسيادتكم صور تثبت تلك التحولات فى شخصية وأزياء “حسن البنا” من إرتدائه لملابس رجل دين لجذب الناس والبسطاء والمغيبيين لدعوته بإسم الدين، هذا على الرغم من عدم إنتماء “حسن البنا” تماماً لمؤسسة الأزهر الشريف ولا لفئة رجال الدين، بل كان يعمل “ساعاتى” فى مجال إصلاح الساعات، وهو عمل بسيط… حتى إرتدائه لملابس الأفندى بناءً على توجيهات من المخابرات البريطانية، لحث الناس من أتباعه على التخلى عن عباءة الدين فيما بعد وخلع رداء الأزهر الشريف وزى رجال الدين

٦) كما أرفق لسيادتكم صور تثبت عمالة “سيد قطب” التلميذ الأقرب للإمام المزيف “حسن البنا” لجهاز الموساد الإسرائيلى وللفكر الماسونى الصهيونى العالمى، وإصداره بياناً رسمياً حول “لماذا صرت ماسونياً؟”… بمباركة جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية والبريطانية له

٧) والأخطر يا شعب مصر ويا جميع جيوشنا وشعوبنا العربية والإسلامية… أرفق لسيادتكم صور إجتماعات لجماعة الإخوان من داخل “المحفل الماسونى العالمى”، وورائهم “شعار الماسونية العالمية الصهيونية”… وهو ال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى