سيد الأسيوطي يكتب .. رسالة إلي أصحاب الفضيلة والسماحة والنيافه ” أتركونا نحيا كرامآ

في البداية نعلم جميعا وبكل ثقه ويقين.
بأن أعداء الأمة ما توقفوا يومآ علي مر التاريخ وحتي يومنا هذا عن التآمر ورسم المخططات الهدامه بهدف أشعال وزرع الفتن داخل المجتمعات العربية بأي ثمن وبأي وسيلة مهما كانت التكلفة من أجل أضعاف الجبهة الداخلية وتدمير مقدرات الأمة ونهب ثرواتها. و للاسف الشديد يعمل على تنفيذ هذه المخططات التامرية المدمرة مجموعات من المرتزقة و العملاء و الخونة ممن ينتسبون للاسف الشديد للأمة العربية سواء في الداخل أو الخارج.
ومن اهم الملفات التامرية التي لعب بها العدو وأعوانه لتفكيك الوحدة الوطنية العربية. ملف الطائفية القديم المتجدد. الذي نجح فيه العدو بجداره في بعض الدول العربية.
منها العراق ولبنان وسوريا واليمن وليبيا والسودان”
حتي اصبح القتل وترويع المواطنين الامنين جهاد وحق شرعي ” بفتاوى من أصحاب الفضيلة والسماحة والنيافه ممن ينتسبون زورا وبهتانا لعلماء الدين.
وما هم الا شلة من المرتزقة أصحاب فكر طائفي متطرف و قلوب متجمدة كالحجارة أو أشد قسوة.
و هولاء يستخدمهم العدو لنشر مشروعه القديم المتجدد” تقسيم المقسم وتفتيت المفتت”
وكان هذا واضح وضوح الشمس في ثورات الربيع العربي” عام 2011.
والذي كان يستهدف مصر بصفه خاصة ولولا رعاية الله وفضله ثم يقظة رجاله البواسل من ابطال القوات المسلحة المصرية الوطنية العريقة. ” درع وسيف الأمة ووعي الشعب المصري العظيم والدور الوطني للأزهر الشريف والكنيسة المصرية الوطنية. الذين حافظوا علي وحدة الصف والتصدي للمخطط وتدميرة علي صخرة الوحدة الوطنية المصرية.
ومازال العدو يحاول و بكل قوة وشراسة للنيل من وحدة الجبهة الداخلية المصرية.
التي حطمت طموحاته للسيطرة علي مقدرات الأمة.
لذلك كان ولابد توجيه رسالة هامة الي السادة أصحاب الفضيلة والسماحة والنيافه علماء الدين الأجلاء. ”
ما حدث وما يحدث من قتل ودمار وخراب في رقابكم.
بكل صراحه ووضوح انتم السبب الرئيسي في ذلك سواء بغيابكم عن الساحات الشعبية الحاضنه داخل المنشآت الحيوية منها علي سبيل المثال لا الحصر المدارس والجامعات والنوادي ومراكز الشباب واماكن التسوق ( المولات) أو بالتقصير داخل دور العبادة والمنابر الإعلامية لمخاطبة الجماهير بسماحة الأديان السماوية و الدعوة للمحبة والسلام.
وتركتم الساحة لشلة من الجهلة و المرتزقة. المنتفعين باسم الدين لنشر الأفكار المتجمدة المسمومة وإشعال نيران الفتن.
السادة الافاضل أصحاب الفضيلة والسماحة والنيافه علماء الدين تحركوا وانقذوا ما يمكن إنقاذه جددو الخطابات وانزلوا الشوارع فرادا أو جماعات وانتشروا في الأماكن العامة اتركوا الابراج العالية وتواضعوا كما كان يفعل الانبياء والرسل. انقذو الأرواح والأوطان من أصحاب الفتن ” واتركونا نحيا كرامآ.
حفظ الله الوطن وتحيا مصر بوحدتها دائما وابدا رغم أنف المفسدين والحاقدين والمتربصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى