سيد الأسيوطي .. يكتب شعب لديه قيادة حكيمة وجيش وطني لا يخشي الأزمات
في ظل ما يدور من أحداث ومتغيرات عالمية والتي تبعها أزمة اقتصادية حاده طالت غالبية دول العالم أن لم يكون جميعها،
ومصر من الدول التي تأثرت بهذه الأزمة الحالية، ورغم الصعوبات والتحديات، صمد الاقتصاد المصري أمام الأزمات الحادة التي ضربت العالم اجمع بجائحة كورونا واخيرا الحرب الروسية الاوكرانية غير الحروب المفتعله والمشتعلة أيضا في دول الجوار. وان شئت فقول الحرب العالمية الثالثة وان كانت غير معلنه،
وهذا بفضل الله ثم السياسات الحكيمة القوية التي اتبعتها الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها الوطنية العريقة وخطة التنمية و المشروعات القومية والنظره المستقبلة والاستعدادات الاستباقيه لمثل هذه الأزمات،
وفي ظل الأزمات المتتابعة ورغم ارتفاع أسعار المواد البترولية عالمياً. والتي تبعها أيضا ارتفاع كافة السلع والخدمات في العالم،
الا ان الدولة المصرية كان لها رأي آخر وإجراءات وقرارات حاسمة لعدم انفلات الأوضاع. من المستغلين والمحتكرين والمفسدين أصحاب المصالح الذين حاولوا جاهدين بفرض الأمر الواقع لسياسة السوق الحر بما يعرف بالعرض والطلب مستغلين أي ظرف للكسب السريع حتي وان كان ذلك علي حساب أمن واستقرار الوطن وسلامة المواطنين.
فإن تجار الأزمات والمستغليين لا خلق لهم ولا دين وهذا ما أثبتته الايام. منذ أزمة كورونا وحتي الآن. لذلك كان للدولة المصرية جهد كبير ووقفه لحماية الوطن والمواطنين من يد أصحاب المصالح والمستغليين الأثرياء الجدد. وبكل حزم وحسم وجهت القيادة السياسية الوطنية الحكيمة، الحكومة بسرعة إصدار قرارات حماية اجتماعية، من اهما زيادة المعاشات والمرتبات و التسعير الإجباري لسعر الخبز الحر،
و تشديد الرقابة علي الأسواق والمتابعة وتوفير كافة السلع بأسعار مخفضة لمواجهة حالة التضخم التي يشهدها العالم أجمع. والضرب بيد من حديد علي يد كل فاسد ومستغل ومحتكر، ونرى الآن كل يوم من خلال الاعلام الحملات بضبط سلع مهربه أو مخزنه من بعض الأشخاص عديمي الضمير والإنسانية.
وكالعادة وما عهدناه من مساندة وعزيمة الأبطال كانت القوات المسلحة والشرطة البواسل حاضره في المشهد للحفاظ علي قوت الشعب ورفع المعاناه عنه كما ترفع عنه الخطر من اي عدو دائما،
و للقوات المسلحة والشرطة المصرية تاريخ مشرف مسطر باحرف من ذهب، لإنقاذ الوطن من الأخطار والازمات،
وتحركت قوافل الأبطال بالتعاون مع الوزرات المعنية حاملة المنتجات الغذائية الأساسية لكافة ربوع مصر لضخها في الأسواق من خلال منافذ وسيارات الخدمة الوطنية ومنافذ امان، و البيع بأسعار مخفضه وتوزيع جزء من السلع مجاني للأسر الأكثر احتياحا لاستقرار السوق ورفع الاعباء عن كاهل المواطنين البسطاء،
وهنا لدينا وقفه. وان كانت مرت علي مصر الكثير من الأزمات ولكن الأزمة الحالية كانت كاشفه، عن الأسباب الرئيسية للهجوم الحاد والحملات الممنهجه عن اقتصاد الجيش. من الأعداء وأصحاب المصالح لإبعادة عن الساحه و ترك المواطن ليكون فريسة و لقمه سائغه لشلة المنتفعين و المستغلين والمحتكرين والفاسدين عديمي الضمير و الدين والوطنية أثرياء الحروب، لذلك علي الشعب المصري العظيم الذي يعشق تراب وطنية وله تاريخ مشرف والذي يضرب به المثل في ( الوطنية ) وكيفية الحفاظ علي تراب وطنه مهما كانت الظروف الصعبه والتحديات.
علينا ان نجدد الثقه في قيادتنا السياسية الوطنية الحكيمة القوية و قواتنا المسلحة والشرطة البواسل درع وسيف الأمة بلا منازع ( يدآ يبني ويدآ تحمل السلاح ).
فشعب لديه قيادة حكيمة وجيش وطني له تاريخ عريق ومشرف كأول جيش نظامي وطني علي وجه الأرض لا يخشى الحروب و الأزمات. وفي النهاية عزيزي المواطن احذر المعركة مستمرة. احذر من أصحاب الشعارات الرنانة الزائفة داعاة الفتنة والخراب مرتزقة بيع الأوطان.. “المعركة معركة وعي ” والمستهدف ليس نظام كما يدعون كذباً وتضليلآ ببث الأكاذيب والشائعات المغرضة. ولكن المستهدف وطن. و دمار أمتنا بأكملها. فالدعوة للهدم والخراب والدمار شئ سهل جدا جدا. ولكن البناء والتنمية شىء صعب يتطلب جهد وعرق وتعب و صبر..
حفظ الله الوطن وتحيا مصر بوحدة وقوة ومحبة شعبها العظيم دائما وأبدا رغم أنف الحاقدين والمتربصين والمفسدين أعداء الوطن،