جرجس بورتريه بدرجة «رسام» في طهطا.. والموهبة بدأت بـ«برسم والده»
كتب علاء حمدي قاعود
أشتهر بداخل شوارع مركز طهطا بمحافظة سوهاج، شاب وبرغم صغر سنه وجرحه لوفاة والده ولكنه قدر يقوي نفسه، وكمان بمساعدة أسرته قدر يبتكر في فن الفسيفساء، وأخذ أكثر من جائزة على حُسن فنه الراقي والمتميز وهو فن قصاقيص القماش.
وبدأ كلامه موهوب سوهاج، وهو الشاب “جرجس سليمان- 16 سنة- طالب ثانوي”، وهو الذي قرر أن يخلد ذكرى لوالده برسمة بسيطة له ولكنه قام بتخليد أسم والده عبر السنين في بازارات العالم كله بسبب تميز موهبته الجميلة، قائلاً “أنا في البداية كنت بشخبط أو حسيت إني بشخبط مش برسم لغايه ما أسرتي وبعض الناس شافوا رسمت والدي وفضلوا يقولولي انت موهوب الرسمه دي متطلعش من ايد اي حد عايز يرسم انت فعلاً موهوب”.
كما أضاف أنه بدأ يكتشف موهبته من وهو في 3 إعدادي قائلاً “وفاة والدي كانت من سنتين بالظبط وانا كنت لسه طالب في 3 إعدادي.. موهبتي عمرها ما قصرت على دراستي لاني برسم في الصيف وقت الإجازة الدراسية وبعرض جميع لوحاتي في بازارات ومتاحف سوهاج في الشتاء”، كما أوضح أنه اكتسب موهبته من شقيقته قائلاً “أنا اختي الكبيرة خريجة فنون جميلة وهي التي قامت بمساعدتي ومزالت تساعدني حتى الآن وأنا بوجهلها من خلال موقع بلدنا اليوم شكر خاص لها ولـ أسرتي الذي قاموا بمساعدتي وتأهيلي لهذه المكانة والشهرة.. إضافة بسيطة أنا من غير أسرتي مكنتش هوصل لكمية الشهرة دي دعمكم ليا فارق معايا كتير والله”.
كما أضاف أيضاً أنه قدر يطور من نفسه بداخل قصر ثقافة سوهاج، قائلاً “أنا متعودتش على الاستسلام وخصوصاً من وقت ما اكتشفت موهبتي وانا بحاول انميها لدرجة إني رسمت بالوان الزيت والفحم وحبيت ابتكر رسم جميل زي رسمي بقصاقيص القماش وقدرت اعمل أيقونة مميزة جداً بقصاقيص القماش وصورتها وصلت لبرا محافظة سوهاج لدرجة أنها اتطلبت في بزار بشرم الشيخ ومن هنا عرفت إني خلاص قربت أوصل للعالمية وكله بفضل ربنا عليا”.