إلحق يامدير تعليم الجيزه المحسوبيه في إختيار القيادات !!!
بدون زعل/طارق عزت
هل تعلم يامدير تعليم الجيزه خالد حجازي ….نرفع الامر اليك بشأن موجه عام التربيه النفسيه بمديريه التربيه والتعليم بمحافظه الجيزه التي تراسها…والتي تتصرف بشأن امور التوجيه التابعه لها بناء على اغراض شخصيه وما شابه ذلك تحت ستار وقناع التمسك باللوائح والقوانين.
فقد قامت بتكليف أحدي السيدات ..كموجه اول للتربيه النفسيه بادارة الهرم استنادا الي الاقداميه في التعيين دون النظر والاهتمام بالاكثر كفاءه في العمل والاعلي مؤهلا والحاصل على تدريبات ودراسات وقام بالعديد من التدريبات وذلك وفقا لقانون الكادر رقم ١٥٥ لعام٢٠٠٧…ومن جهه اخري لم تلتزم باللوائح والقوانيين والاقداميه في الاختيار عندما قامت بتكليف اكثر من موجه مركزي معها بالمكتب وهم اصحاب تعيينات حديثه وهناك العديد من الموجهيين اقدم منهم في التعيين.
ليس ذلك فقط، بل واصرت ع التمسك بتكليف هذه السيده بإداره الهرم .رغم انها تعلم جيدا انها غير جديره بالمكان لا فنيا ولا اداريا وهل صحيح كما يتردد داخل أروقة اداره الهرم أن عليها مخالفات ماليه واداريه وجاري بشأنها التحقيق ده سؤال برئ لمدير تعليم الجيزه ، والشئون القانونيه اذا صحت هذه الأقاويل ؟؟.
ليس ذلك فقط…بل قامت الموجهه العام بمديريه التربيه والتعليم بمحافظه الجيزه بممارسة المساومه بالتنازل والضغط والتهديد على من اشاروا الي هذه المخالفات الماليه والاداريه للتحقق منها واثباتها وهذا طبعا لحماية اختيارها لزميلتها التي تولت مقاليد الأمور بإدارة الهرم . والسؤال الذي نطرحه علي الموجه العام للتربية النفسيه بتعليم الجيزه. هو اين التمسك باللوائح القانونيه.عندما تسمح الموجه العام بالموافقه على انتداب اكثر من اخصائي نفسي في اكثر من اداره للعمل في جهات اخري برغم ان ذلك مخالف تماما لجميع النشرات التي تمنع ذلك لوجود عجز صارخ وشديد بالتربيه النفسيه في كل مكان وتوافق بذلك تحت مبررات واهيه . وغير صحيحه وكأنها لم تعرف بذلك.لماذا لم يتم تشجيع الكفاءات واصحاب الافكار والعلم والاستفاده منهم في مجال عملهم وفقا لاراء وزير التربيه والتعليم وكل القيادات الحكيمه.
هل مازالت الاعمال تبني على المصالح الشخصيه والتشبث بالاساليب التقليديه العقيمه .ام هناك قياده حكيمه وواعيه وعادله .
هذه رسالتنا الي خالد حجازي مدير تعليم الجيزه والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الذي دوماً ينادي الاهتمام بالكفاءات وعدم المحسوبيه والوساطه !
ونخص برسالتنا الي راعي المعلمين الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين لعلنا نجد ضالتنا عنده