القصة الكاملة لجريمة العثور على جثة موظف مقتولا بـ جهينة، حماته تنتقم منه بإلقائه في الترعة حيا بعد تقييده بالحبال بسوهاج

كتب علاء حمدي قاعود

واقعة غريبة شهدتها محافظة سوهاج.. ربة منزل تخطر مركز شرطة جهينة بإختفاء زوجها في ظروف غامضة بعد زيارة والدتها، والمباحث تكشف مفاجأة في الواقعة، أن وراء الاختفاء والدتها ووالدها.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، تلقت إخطارا من مركز شرطة جهينة، تضمن ورود بلاغا من سيدة أفادت فيه بتغيب زوجها عقب زيارة والدتها في دائرة المركز وهو مستقل سيارته ثم انصرافه في السيارة بدون أن تعلم وجهته، وعلى الفور شكلت أجهزة أمن سوهاج فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام للوقوف على أسباب الاختفاء.

وكشفت التحريات الأمنية من خلال جمع المعلومات التي باشرته أجهزة المباحث في سوهاج، أن وراء ارتكاب واقعة الاختفاء والدة المبلغة ووالدها وابن خالتها، وعقب تقنين الإجراءات ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج القبض على الثلاثة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب جريمتهم تفصيليا.

التحريات: والدة ووالد الزوجة وراء الواقعة
وقررت المتهمة الأولى «حماة المجني عليه» أنها سبق أن اقترضت مبلغا من المال من المجني عليه وتحصل منها على إيصالات أمانة قبل فترة ثم عاد لتهديدها بالإيصالات التي بحوزته فقامت بالإتفاق مع زوجها على استدراجه والتخلص منه حتى تنتهي من قصة الإيصالات التي يمتلكها ولا ترد المبلغ الذي اقترضته من زوج ابنتها.

وقالت المتهمة الأولى أمام فرق المباحث، أنه فور وصول زوج ابنتها إلى منزلها قاموا بربطه بالحبال وإجباره على توقيع على ايصالات أمانة وأيضا أوراق على بيضا، ثم قاموا بالتعدي عليه بقطعة خشبية على رأسه أودت بحياته في الحال، ثم قاموا بنقله عن طريق تروسيكل إلى إحدى الترع وقاموا بإلقائه فيها.

أمن سوهاج: إيصالات أمانة وراء الجريمة
وتابعت المتهمة الأولى أنها قامت بالإتصال بـ ابن شقيقتها الذي حضر وطلبت منه التحرك بسيارة زوج ابنتها «المجني عليه» وتركها على الطريق الصحراوي الشرقي لإبعاد الشبهة عنهم، وكانت قد تحصلت من زوج ابنتها على 10 إيصالات أمانة و3 أوراق على بياض قامت بالإرشاد عنهم عقب القبض عليها.

وتحرر المحضر اللازم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإنتشال جثة المجني عليه من الترعة، وباشرت النيابة العامة في سوهاج التحقيقات وقررت التصريح بدفن جثمان المجني عليه وحبس المتهمين على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى