نقطه من اول السطر اطفال الدواعش..!

بقلم  حماد مسلم
في الحقيقة اننا امام ملف من اخطر الملفات في العصر الحديث وخاصة وانك تفتح ملف من شأنه ان يكون في ظاهره البراءة ولكن في باطنه الخراب والدمار نعم عزيزي القاريء اطفالنا في معظم البلدان العربية الذين لم يتخطي عمر الطفل منهم السنوات العشر وتجده يحمل السلاح وبداخلة كل الكراهية للعالم كله تحت مسميات عديده ان كانت معظمها تحت شعارات دينية ..الطفل ياساده لم يجد مايكفي طفولته من التمتع بها ولكن هناك اطفال شابوا قبل الميلاد بميلاد وتحملوا المسئولية قبل بلوغهم سن الشباب فمن خلال المداهمات التي قامت بها القوات المكافحة للارهاب والتصدي للدواعش وجدنا ان معظم من يحملون السلاح هم في حقيقة الامر اطفال تم تجنيدهم من سنوات وخاصة في العراق وسوريا وليبيا الخطورة ان الاطفال في وطننا العربي هدف للذين يستغلون براءة الاطفال في محاربة الانظمة وسقوط دول وحكومات لحساب منظمات ودول معادية فكل الطرق الذي تتبع مع تلك الاطفال هو احتياج الاطفال الي حياة لم يجدوها في حياتهم العامة وايضا عدم تلقي الطفل التعليم وهناك اطفال لم يتم التحاقهم بالتعليم بل التحقوا بالعمل في سن طفولتهم في سبيل ان هناك اطفال يتنعمون بخيرات كثيره ينظر اليها الطفل الذي لم يجد حتي مكان معيشة ملائم فيجد اليد الذي تمتد اليه هي يد الارهاب وبالطبع يتم برمجة وغسيل مخ للطفل حتي تجعلة كارها للدنيا كلها وتخلق بداخل الطفل محارب شرس من اجل محاربة الانظمة وذلك من خلال الدين ..فالطفل العربي ياساده مظلوم وجد نفسه محارب يحمل السلاح بدلا من ان يحمل الكتاب وجد نفسه كارها لا منتمي يعرف الكراهية لايعرف الحب يقدس الموت ويسعي اليه ظننا منه انه يحارب من اجل الدين …الخطوره ان هناك اطفال بلا مأوي وليسوا بالعدد القليل وهناك ايضا اطفال دون شهادات ميلاد وهناك اطفال كثر لا يحملون سوي الكراهية لما يجدونه من حرمان من طعام من تعليم من عدم وجود اب وام المعني ان هناك اسباب عديده تؤدي الي هروب الاطفال الي معسكرات الارهاب وايضا هناك اطفال ينجزبون نحو بريق وزيف الارهاب الدواعشي علي اي حال ملف الاطفال واستغلال الطفل في اعمال لاتتناسب مع عمره نعم هناك قوانين تجرم عمالة الاطفال والاطفال تعمل لعدم ايجاد لقمة العيش الخطوره الان اننا نحارب ارهاب معظم جنوده اطفال …فقيادات الارهاب تعلم ان محاكمة الاطفال في قضايا الارهاب تختلف عن محاكمة الشباب والرجال منهم لذلك معظم جنود الدواعش ياساده اطفال تلك هي الخطوره ..فاذا.كنا نريد بالفعل ان ننهض بالامة فبداية من التعليم وخاصة وان اطفالنا في اشد الحاجة ان يتعلموا وبجانب ذلك ان نوفر للطفل الحياة الكريمة لا نريد نزرع بداخل اطفالنا الكراهية من خلال الاطفال المرفهة بمعني المدلعة جدا في النهاية اطفالنا في اشد الحاجة الي من يحن عليهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى