سيد الأسيوطي يكتب .. ماذا تريد المعارضة المستوردة من شعب مصر

 

بكل صراحه هناك حالة غريبة ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية.
حالة من الهجوم الواضح علي الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها.
ويقود هذه الحملة للاسف الشديد أشخاص يدعون انتسابهم للمعارضة المصرية الوطنية.
وهم ابعد من ذلك ولا يعرفون معني المعارضة الوطنية ولا شئ عنها ولا يمثلوها.
وما هم وبكل صراحه الا أبواق تطلق شعارات ومصطلحات زائفة موجهة ومدفوعه ضد الدولة المصرية والشعب المصري العظيم.
معارضة مستورده من الخارج. لها أهداف أخري وتستغل الوضع الحالي للأزمة الاقتصادية والاجتماعية لنشر الفتنه والفرقة بين طوائف الشعب والدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها الوطنية المصرية.
فمنذ إطلاق الحوار الوطني بدعوة من القيادة السياسية لفتح نافذه كبيرة بكل حرية للتعبير عن الرأي ووضع حلول للمشكلات الهامة.
وشارك البعض من هذه الفئات التي تمثل المعارضة المستوردة.
وبدل من التعاون لإنجاح الحوار ووضع حلول بناءة تخدم مصالح الشعب المصري وتدعم استكمال مسيرة البناء والتنمية المستدامة للحفاظ على الأمن القومي للبلاد.
في ظل التحديات الصعبه و المخاطر التي تتعرض لها الدولة المصرية.
ولكن للاسف الشديد حدث ما كان متوقعاً.
اعلن البعض الانسحاب من الحوار وأعلن البعض الآخر المقاطعة.
وتعالت الاصوات باستغلال الأزمة الإقتصادية لتشويه انجازات الدولة المصرية. بنشر الأكاذيب المضللة لقلب الحقائق وا حداث بلبلة داخل الشارع المصري و توجيه الرأي العام بالخطأ ضد القيادة السياسية. خاصة بعد اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
والبحث عن دور بطولي زائف مرسوم بدقه وموجه بما لا يدع مجالا للشك. ضد الدولة المصرية وقيادتها السياسية.
فأغلب هؤلاء المنظرين الذين يطلقون التصريحات المتتابعة للمطالبة بالتغيير مهما كان واستبعاد السيد الرئيس عن الإنتخابات.
ووصف الانتخابات الرئاسية بالهزلية طارة وضمانات طارة أخري.
أو لفترة انتقالية. يأتي بعدها رئيس مدني.
وكأنهم أوصياء علي الشعب وكلامهم فرض وواجب.
مع العلم عزيزي المواطن المصري.
أن اغلب هؤلاء المنظرين والباحثين عن دور إن لم يكن جميعهم.
علي علاقات وطيدة بالسفارات الأجنبية داخل مصر حتي أن البعض منهم له علاقات شخصية بالإدارة الأمريكية والبريطانية وغيرها من دول الشرق و الغرب. بين قوسين ( المعارضة المستوردة) نشطاء السبوبة سابقا”

اذا فماذا تريد المعارضة المستوردة من مصر وشعبها العظيم.
غير الفتنه و إحداث حالة من الاحباط والفوضي لوقف المشروعات القومية وبناء الجمهورية الجديدة التي بدأتها الدولة المصرية رغم التحديات بصبر وقوة ووحدة الصف الشعبي الذي لا يقهر ويصعب اختراقه.
إلا بأحداث فتنه داخلية يتبعها تدخلات خارجية من الحاقدين و المتربصين الحالمين باستعادة الاستعمار والاستيلاء علي مقدرات شعوب الأمة.
بالسيطرة علي الجائزة الكبرى ( مصر العظيمة ). قلب الأمة النابض والدرع والسيف الحامي.
رغم انف المفسدين والحاقدين والمتربصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى