رياضة المرأة” يبث السعادة في لاعبات الأولمبياد الخاص بيوم زايد للعمل الإنساني
نظم اتحاد الإمارات لرياضة المرأة بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام والأولمبياد الخاص الإماراتي واتحاد الإمارات للريشة الطائرة وجمعية أمهات أصحاب الهمم “همة”، فعالية رياضية ضمن مبادرة “طاقة إيجابية” بمقر الاتحاد النسائي في أبوظبي، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني.
وحضر الفعالية كل من سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وسعادة الدكتورة هدى المطروشي، رئيسة اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، وسعادة نورة المريخي، عضو مجلس إدارة جمعية أمهات أصحاب الهمم (همة)، وعضوتان اتحاد الإمارات لرياضة المرأة وفاء حسن الشامسي وشيخة غانم الشامسي، وممثلات الأولمبياد الخاص الإماراتي عائشة الشحي ونجوى النعيمي، بمشاركة بطلات الأولمبياد الخاص الإماراتي في مختلف الألعاب الرياضية وعدد من صاحبات الهمم المنتسبات لجمعية أمهات أصحاب الهمم “همة”، إلى جانب أمهاتهن وموظفات الجهات المنظمة، وممثلات عن جهات حكومية ومن مختلف فئات المجتمع.
وتضمنت الفعاليات تنظيم منافسات لرياضة الريشة الطائرة بين لاعبات الأولمبياد الخاص الإماراتي وصاحبات الهمم المنتسبات لجمعية أمهات أصحاب الهمم “همة”، في أجواء ترفيهية مليئة بالنشاط والمتعة، كما شاركت بعض الأمهات باللعب مع بناتهن لتشجيعهن وإضفاء مزيد من السعادة على قلوبهن.
ومن جانبها قالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة: “نعتز كل عام بالاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، لترسيخ استدامة منظومة القيم التي ارساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، تماشياً مع ما نلمسه اليوم من قيادتنا الرشيدة واستراتيجيتها المواكبة لتطوير شأن العمل الإنساني لتستمر هذه المسيرة الخيرية جيلاً بعد جيل”.
وأضافت سعادتها: “حرص اتحاد الإمارات لرياضة المرأة على نشر السعادة وتعزيز النشاط والحيوية بين فئة صاحبات الهمم الغاليات على قلوبنا ودعم الجهود لدمجهم في المجتمع، تلك الثقافة المستمدة من ممارسات وطننا الغالي في بث الفرحة ورسم الأمل بقلوب جميع البشر، هذا سلوكنا الحضاري ورسالتنا التي نؤمن بها، فالقيمة الحقيقية للعمل الإنساني تتجلى في توصيل الرسالة الإنسانية، بأسلوب يلهم الآخرين نشر الخير”
وأكدت سعادتها أن الاتحاد النسائي العام واتحاد الإمارات لرياضة المرأة يسعيان لتعزيز قيم العمل الإنساني والتطوع وتبني مبادئ المسؤولية المجتمعية من خلال تدشين المبادرات التي يلمس أثرها الجميع، إلى جانب تحفيز كوادرهما وفئات المجتمع على المشاركة في الأنشطة الإنسانية المختلفة، ونشر الوعي بين شرائح المجتمع بأهمية العمل الإنساني.
ومن ناحيته أعرب سعادة طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص، عن فخره واعتزازه بالمشاركة والتعاون مع الاتحاد النسائي العام واتحاد الإمارات لرياضة المرأة في تنظيم الفعالية الرياضية بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يمثل قيمة إنسانية سامية تحمل بمضمونها رسالة الإمارات الثرية ودورها الريادي في ترسيخ قيم العطاء والخير في كافة مبادراتها ومشاريعها الخيرية نحو شعوب العالم.
وقال: “يولي الأولمبياد الخاص أهمية كبيرة للمشاركة في هذه المناسبة الوطنية الغالية التي تسهم في تعزيز أسمى القيم والمفاهيم الإنسانية، وما تمثله من امتداد أصيل لثقافة ونهج مجتمع الإمارات وكافة مؤسساته الوطنية التي تستذكر بفخر المسيرة الريادية التي أسسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه” ومآثره التاريخية الكبيرة التي قدمها للعالم أجمع”.
وأضاف: “تعكس مشاركة اللاعبات من أصحاب الهمم في فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني، الحرص الكبير للأولمبياد الخاص وتعاونه المستمر مع كافة الجهات لترجمة خططه المتواصلة ورؤاه النموذجية من أجل تحقيق الدمج المجتمعي، والعمل على تقديم أفضل الفرص لقاعدة لاعبينا ولاعباتنا وتعزيز تواجدهم بمثل هذه المناسبات وما توفره من مساحات مهمة في مشوارهم ومسيرتهم الطموحة، متقدما بالشكر والتقدير للاتحاد النسائي العام واتحاد الإمارات لرياضة المرأة واتحاد الإمارات للريشة الطائرة، لدورهم المميز ومبادراتهم المثمرة”.
وشملت الفعالية على إقامة مسابقات استعرضت مواهب وقدرات صاحبات الهمم في عدد من الأنشطة، إلى جانب مسابقات في المعلومات العامة لجميع الحاضرات.
وبختام الحدث تبادلت الجهات المنظمة دروع التكريم، كما حرصت سعادة نورة السويدي على تكريم جميع لاعبات الأولمبياد الخاص، وكذلك تكريم صاحبات الهمم المنتسبات لجمعية أمهات أصحاب الهمم “همة” الفائزات في باقي المسابقات، اللاتي أعربن عن سعادتهن البالغة بالمشاركة في الفعالية والتعرف على رياضة الريشة الطائرة، والاستمتاع بأجواء اليوم المليئة بالمحبة والحيوية.