اليوم .. «الطرق الصوفية» تحتفل بالليلة الكبيرة لمولد الحسين
كتب أحمد الشحات
تستعد الطرق الصوفية اليوم الثلاثاء، للاحتفال بالليلة الختامية لـ مولد الحسين ، وسط توافد الآف من مريدي ومحبي الطرق الصوفية وهو الاحتفال الأول بعد أعمال التطوير التي شهدها المقام والمسجد وافتتاحها الرئيس عبد الفتاح السيسي
وتحرص المشيخة العامة للطرق الصوفية ومجلسها الأعلى على إعلان دعم القيادة السياسية والأزهر الشريف ضد محاربة الأفكار المتطرفة خلال قوافل دعوية تبين صحيح الدين الإسلامي ودعوته للتسامح والسلام بين جميع البشر
طقوس الاحتفال الصوفي بمولد الحسين
وعادة ما يحتفل الصوفية على القرون الماضية بزيارة مقام الحسين داخل مسجده بحي الجمالية وقراءة الفاتحة والدعاء وترديد قصائد المدح في آل البيت وصاحب المولد ثم إقامة الحضرات الصوفية داخل المسجد أو في الساحة، ليستكمل المريدين بقيه الاحتفالات في مقرات طرقهم بالقاهرة أو ما يعرف بـ«بيوت الخدمة» التي خصص أصحابها شقق قريبة من المسجد لاستقبال وضيافة زوار الحسين
مولد الإمام الحسين
ويحتفل المصريون بمولد الإمام الحسين مرتين خلال السنة، الأولى في شهر شعبان وذلك بمناسبة مولده الشريف الذي وقع في اليوم الثالث من هذا الشهر عام 4 للهجرة في المدينة المنورة، وكذلك يحتفلون في الأسبوع الأخير من شهر ربيع الآخر بـ«المولد الثاني» وهى ذكرى وصول الرأس الشريف لابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من مدينة عسقلان في فلسطين لتستقر في مصر.
ويذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، افتتح مسجد الإمام الحسين، بعد أعمال التجديد الشاملة للمسجد بما فى ذلك المقصورة الجديدة للضريح الشريف، برفقه السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه الأمراء من أشقائه وأنجاله، منهم الأمير القائد جوهر عز الدين، والأمير جعفر الصادق سيف الدين، وكذلك محمد حسن، ممثل السلطان بمصر.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، إن تطوير مسجد الحسين يأتى فى إطار توجيهات الرئيس بترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خصوصًا أضرحة الإمام الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب، وذلك بشكل متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخى والروحانى للأضرحة والمقامات، وذلك جنبًا إلى جنب مع التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطة بمواقع الأضرحة، بما فى ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها، لتتكامل مع جهود الدولة فى تطوير المواقع الأثرية بالقاهرة الفاطمية والتاريخية.