سيد الأسيوطي .. يكتب الحوار الوطني والأزمة الاقتصادية ” عبده مشتاق” وشركاؤه

 

منذ أن بدأت الدعوة للحوار الوطني التي أطلقها السيد الرئيس عيد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ووجه سيادته بمشاركة كافة القوي السياسية “دن تمييز ”
للم الشمل ووحدة الصف واستقرار الجبهة الداخلية.
ومشاركة الجميع بمقترحات بناءه تساهم في حل الأزمة الاقتصادية التي ضربت بظلالها علي كافة دول العالم بلا استثناء. بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
وكان هذا مطلب كافة القوي السياسية الوطنية المصرية منذ سنوات.

ولكن للاسف ظهرت علينا بعض الأقلام وابواق الفتنه، ممن يدعون انهم النخبة السياسية بتصريحات وبيانات و مقالات عقيمة لا هدف لها اللا نشر حالة من الاحباط و القلق والتوتر والهلع والخوف بين المواطنين. وان كان ذلك عن قصد او دون قصد فهذا يساعد ويساهم بشكل كبير فيما يروج له الأعداء من شائعات وأكاذيب سواء في الخارج أو اعوانهم من العملاء والخونه في الداخل للنيل من الروح المعنوية العاليه للشعب. وتهديد الأمن و السلم الاجتماعي.
بما يسمى حروب الجيل ( الرابع ) و ( الخامس )،،،، اخطر حروب العصر …

ومع رغم ذلك فلا ينكر أحد حتي النظام الحاكم نفسه أن هناك معاناه ومشاكل كبيرة تحتاج لحلول سريعة لتخفيف الضغط علي المواطنين وتحسين أوضاع حياتهم اليومية التي أصبحت صعبه للغايه.
ولكن يجب أن يكون العرض بموضوعيه للرأي العام عن الأوضاع السياسية الأزمة الإقتصادية وأنها أزمة عالمية وليست مصرية فقط كما يصورها هؤلاء المدعون المغرضون أصحاب الشعارات الرنانة و الأفكار الهدامه الذين يضعون السم في العسل من أجل مصالحهم الشخصية وأغراضهم الخبيثه.
فهم للاسف الشديد لا يؤمنون ولا يطبقون ما يكتبون و ما يطلقونه من شعارات وهميه عن الحرية والعدالة والديمقراطية وتدول السلطة.
والشاهد أن بعض هؤلاء وان لم يكن أغلبهم يحتلون ويورثون المناصب لأبنائهم.
ومن هؤلاء أيضا من عاصر أنظمة ما قبل يناير 2011 و هلل و كبر ثم تحول ولعب نفس الدور مع أنظمة ما بعد يناير وعلي رأسهم جماعة الإخوان من أجل مناصب لهم ولا أبنائهم.
فليس غريب علي ( عبده مشتاق ) وأمثاله من الافاقين الحالمين بالمناصب. أن يحاولوا جاهدين بوجود مكان لهم بتصريحات وبيانات ومقالات هوجاء عمياء دون وعي حتي وان كان ذلك علي حساب أمن واستقرار الوطن وهم يعلمون جيدا حجم المخاطر.
وبنفس الشعارات الرنانة والأفكار الهدامة القديمة المتجمده التي عفى عليها الزمن تحاول هذه الفئة الضالة جاهده تصدر المشهد لأسباب يعلمها الجميع ” الحصول علي منصب أو مصلحه ”
ولكن هذه المره الشعارات ليست لمغازلة مشاعر الجماهير فحسب. ولكن لمخاطبة و مغازلة الدول المعادية للضغط علي الدولة وابتزازها لتحقيق أهداف ومكاسب شخصية،

وكشفت الأزمات الغطاء عن النوايا الخبيثة لبعض هؤلاء الافاقين.
وظهر العقم الفكري للبعض الآخر من فلاسفة العصر و منظري الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي عشاق ” الترندات ” عبده مشتاق ” وشركاؤه.

و حولو الدعوة للحوار الوطني والأزمة الاقتصادية العالمية الطاحنة الي معركة شخصية وهجوم حاد ولازع علي النظام الحاكم في حالة ابتزاز واضحه وكأن الأزمة مصرية خالصه. وليست عالمية يعاني منها الجميع. حتي الدول الكبرى والغنية.
ونسي هؤلاء الافاقين الحالمين أن الشعب المصري شعب واعي ومسؤول ولا يقبل الوصايا ولا التهديدات والتدخلات الخارجية. بمبدأ المثل الشعبي ” ادعي علي ولدي وأكره من يقول أمين”
فالشعب أصبح لديه وعي كبير بما يدور حوله ويعلم مدي المخاطر والضغوط التي تتعرض لها مصر و كم الانجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. والتي إعادة مصر لمكانتها الطبيعية وحافظت علي الأمن والاستقرار رغم الظروف الصعبه والتحديات.
و هذا ليس دفاعآ عن السيد الرئيس و الحكومة واجهزتها التنفيذية فهم بشر يخطئون ويصيبون وليسوا ملائكة.. ولكن و بكل حيادية و أنصاف منذ أن تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في 2013.
ومنذ هذه اللحظه و يعمل الجميع ‘ ليل نهار ‘ لا إصلاح وإنقاذ ما يمكن إنقاذه لبقاء مصر شامخه قوية.
هذا القائد البطل الذي يسابق الزمن لإصلاح ما أفسده الاهمال والتردي علي مدار سنوات مضت، و تفكيك شبكات الفساد التي تشعبت وأصبح لها جذور وأنياب سامة تقتل من يقترب منها. والتي مازال لها فروع يجب بترها أو اقتلاعها. فهذه الشبكات ومافيا المال العام واستغلال النفوذ داخل الإدارة المحلية بصفه خاصه يشوهون ما تقوم به الدولة من إنجازات و هم السبب الرئيسي في حالة الاحباط والاحتقان في الشارع المصري” مما يهدد الأمن القومي للبلاد.

وهذا ما نشاهده من التعليمات الصارمة والتوجهات الدائمة من القيادة السياسية للحكومة وكافة الأجهزة التنفيذية بسرعة العمل والانتهاء من المشروعات القومية المهمه التي تحقق طموحات الدولة المصرية الحديثه و طموحات شعب مصر العظيم،
و بالفعل ورغم المشاكل العالمية و الحظ العاسر عملت هذه الحكومة بكل جد وجهد وإتقان في ظروف استثنائية لإتمام تكليفات وطموحات القيادة السياسية والانتهاء من عدد لا بأس به من المشروعات القومية العملاقة التي ساهمت في التصدي للأزمات الاقتصادية المتتابعة التي ضربت العالم أجمع ورغم التحديات و حالة التضخم وعدم الإستقرار
بداية بظهور فيروس كورونا وانتهاء بالحرب الروسية الأوكرانية.
ورغم ذلك مازالت الحالة في مصر مستقره بفضل الله ورعايته.
و هذا يرجع الي الرؤية الثاقبه وقراءة المشهد السياسي جيدا والعمل الجاد للقيادة السياسية الوطنية الحكيمة و الدولة المصرية بكافة أجهزتها المعنية. الذين كانوا يعلمون جيدا ما سوف يدور من حولنا من ازمات طاحنه.
فأمنت الدولة الغذاء والدواء والمواد البترولية.
ببناء عشرات الصوامع لتخذين القمح وشيدت مخازن النفط الخام علي سواحل البحر.
و انشاءات مدينة الدواء والصوب الزراعية واستصلاح وزراعة الأراضي و مصانع السكر و مزارع للماشية والدواجن والأسماك. غيرها من المشروعات التنموية والخدمية.
لتأمين الغذاء والدواء والمواد الغذائية والبترولية للمواطن المصري العظيم.
غير مشروعات البنية التحتية التي شرحها يطول
ولكن في النهاية عزيزي المواطن نعم هناك غلاء في الأسعار والحياة الاجتماعية صعبه علي الجميع و هذا ما نطالب الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها الوطنية العريقة بالعمل علي تخفيف الأعباء والضغوط النفسية والإجتماعية وهذا حق دستوري مشروع.
ولكن احذر المؤامرة علي وطنك مستمر وسوف تستمر إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها. فلا تسمع لاهل الافك والضلال أصحاب الشعارات الرنانة والمزايدات الغبيه. والمضللون صانعي ومروجي الشائعات والأكاذيب دون وعي أو فهم..
عزيزي المواطن .. علينا أن نتعلم ثقافة العدل والإنصاف كما ننتقد السلبيات نلقي الضوء علي الإيجابيات. وان نعطي كل ذي حقآ حقه. و نقدم الشكر و التحية لمن ساهم ومن حاول أن يساهم بالجهد أو المال من أجل أمن واستقرار الوطن وسلامة المواطنين، فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله.
، ومهما ان اختلفنا في الرأي أو اختلفنا مع النظام الحاكم. فالخلاف لا يفسد للوطن قضيه،
قوتنا في وحدتنا .. حفظ الله الوطن حفظ الله الجيش وتحيا مصر بوحدتها دائما وأبدا رغم انف الحاقدين و المتربصين اعداء الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى