الغارمات ناقوس خطر يهدد المجتمع. بقلم شيماء ابراهيم
الغارمات هن سجينات لعدم القدره على سداد الدين الذي قد يكون صغيرا وهن لسن متهمات بالقتل او السرقة ولكن جريمتهن هي الفقر لا يملكون المال الكافي لشراء ابسط احتياجاتهم الأساسية للمعيشه.
وحين يسجنون قليلا منهم ما يجد من يفك رقبته ويصبح حرا أما الباقي على ذمة حاكمه ليس لهم أن يتصرفوا في اي شيى دون أخذ الموافقه إلى حين تنقضي المده المحكوم عليهم بها مثلهم مثل الرق ( العبيد) انسان يمتلكه انسان آخر ويقوم بنزع أهليته ولا يكن له زنب في ذلك غير فقره فهو ذنبه الوحيد الذي لم يقترفه .
اذاً الطرفان يعيشوا نفس المأساه لأن كلهما منزوعي الاهليه.
لذا فهم في نفس المخضع فهم ليس من قاموا بنزع اهليتهم لكن فقرهم هو من طاح بهم في هذا المصير المحتوم
يدور في ذهني طول الوقت فكره فعزمت على أن اعرضها عليكم فهي مجرد فكره يمكن أن تنير طريق لكنها لا تضله.
الفكرة تدور حول رد اليمن (كفارة اليمن) وضع لنا الدين طرق لرد اليمن (كفارة اليمن ) وقسمت ل عدة أقسام منها عتق الرقبه أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام مساكين والكثير منا يكتفي بإطعام المساكين ويعتقد أن هذا هو الاسهل له ويقول انا لا اقدر على الصيام وفك الرقبه قد ولى زمنه.
وانا يدور بفكري أن مساعدة الغارمات بمسابة فك الرقبه لأن مصيرهم واحد فهم مزوعي الاهليه ولا يجوز لهم أخذ اي قرار دون الرجوع إلى الغير فهم تحت سيطرة حاكميهم وكل هذا بسبب فقرهم الذي لا زنب لهم فيه.
لذا فاانا اقترح على الساده المسؤولين وضع لائحه لإنشاء حساب خاص لتحويل اموال رد اليمين لحساب تحت إشراف بنك ناصر الاجتماعى لمساعدة هولاء منزوعي الاهليه حتى يعم السلام ويعيشوا حياه كريمه الذي وضع شكلا منها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
كما يجب وضع هذا نظام تحت إشراف اخصائين اجتماعين ويعونهم رجال من الشرطه للبحث عن حالات هولاء الغارمات بشكل دقيق لمعرفه من يستحق منهم ومن لا يستحق .
وذلك يكون بناء على وضع لوائح خاصه لهولاء الأشخاص ويعلن عن هذا الحساب في كل الاماكن التى يمكن الاعلان فيها و أن يكون للمؤسسات الدينيه يد عون للمساعدة هولاء مساعده عينيه ومعنيه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفس عن مؤمن كربه من كرب الدنيا نفس الله عنه كربه من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه.
اتمنى أن هذه الفكره تلقى اهتمام من المسؤولين وفتوه من الازهر الشريف توضح هل يصح ذلك أم لا..
فاانا لست من أهل الفتوه..
ويجوز تطبيقها على الغارمين من الرجال..