سيد الأسيوطي .. يكتب .. الدعوة للحوار الوطني ليست للمتاجرة والابتزاز وعلي الدولة ابعاد من أفسدوا الحياة السياسية والمخربين

 

منذ أن دعا السيد الرئيس للحوار الوطني في أفطار الأسرة المصرية. وأصبح هناك حراك سياسي في الشارع المصري وهذا شئ جميل ومحمود. كنا ننتظره و ينتظره الشعب المصري بكل طوائفه و فئاته لأن الهدف واحد هو وحدة الصف واستكمال مسيرة البناء والتنمية التي تصب في النهايه في صالح الوطن و المواطن معا علي حدآ سواء.

ولكن للأسف ظهور بعض الوجوه الكريهه من بقايه وأنصار واتباع النظام السابق والاسبق و أصحاب الاصوات الحنجورية و الشعارات الرنانة المغرضه. الذين يأكلون علي كل الموائد.

ممن أفسدوا الحياة السياسية و نهبوا مال الشعب و حرضو ضد الدولة لأهداف شخصية يعلمها الجميع. دون النظر الي المصلحه العلي للأمن القومي المصري. فهذا شئ خطر وغير مرضي لكل مواطن مصري وطني يخشي علي وطنه الفتنه والخراب والدمار. فهؤلاء مثل الافاعي السامه مهما اكرمتها في النهاية سوف تلدغك بسمها وحقدها القاتل.

فهم كانوا وما زالوا السبب الرئيسي في نشر الإحباط والهلع والخوف والتحريض علي العنف والفوضى و الخراب. الذي كاد أن يسقط مصر لولا فضل الله عز وجل ثم رجال وأبطال مصر الشرفاء البواسل درع وسيف الوطن. ووعي ووحدة شعب مصر العظيم بكل فئاته طوائفه و بصفه خاصة عامة الشعب من الكادحين ومحدودي الداخل بين قوسين ” حزب الكنبه ” فهم من تحركوا في ثورة 30 يونيو لإسقاط حكم الإخوان وهم من تحملوا قسوة القرارات الاقتصادية الصعبه لإنقاذ مصر. وبرغم المعاناه و المعيشة الصعبه تحمل شعب ما لا تطيقه الجبال الرواسى. من أجل الحفاظ علي تراب والوطن وسلامة أراضيه.

ما فعله المواطن المصري وما قدمه ابطال القوات المسلحة والشرطة البواسل. من أجل استعادة ورفعة مصر وعودتها لمكانتها الطبيعية. لن ينسي وسوف يسجله التاريخ بأحرف من ذهب.

لذلك نحذر و نناشد كل من يهمه أمر الامه المصرية ووحدتها.

من اجهزه معنيه بالأمر أو مؤسسات إعلامية وصحيفة بعدم التعامل مع دعاة الفتنه والخراب سواء كانوا أحزاب سياسية أو كيانات أو ما يطلق عليهم شخصيات عامه. ممن أفسدوا الحياة السياسية و نهبوا مال الشعب أصحاب المصالح الخاصة والمخربين مرتزقه بيع الاوطان.

فهم الآن يتاجرون بدعوات الأكاديمية الوطنية للتدريب. مع ان الدعوة لإرسال المقترحات وليست الدعوة لحضور الحوار كما يدعي البعض.

فالدعوة للحوار الوطني هدفها نبيل وهي وحدة الصف والتعاون

وليست للمتاجرة والمزايدة والابتزاز السياسي.
الدعوة للمشاركة بمقترحات بناءه تساهم في حل مشكلات المواطن المصري بصفه عامه والبسطاء و محدودي الدخل أصحاب الفضل في قوة مصر و عظمتها.. بصفه خاصة..

هذه الفئات التي تهتم بهم القيادة السياسية الوطنية الحكيمة والدولة المصرية بكل أجهزتها ومؤسساتها.. فالمواطن وحل المشكلات الاقتصادية هم المحور الرئيسي والأهم في الحوار. وليس المتاجرة او المزايدة لمكاسب شخصية ضيقه ومناصب زائلة.
وهذا ما أكده السيد الرئيس مرارا وتكرارا خلال أحاديثه.

لذلك فعلي القائمين علي الدعوات للحوار أيضا وقف التعامل مع هؤلاء المزايدين وأعوانهم من الخلايا النائمة بقايا النظام السابق والاسبق الذين اسقطهم الشعب وعزلهم سياسيا وعدم دعوتهم للحوار من الأساس.

فلا يحق في دولة كبيرة مثل مصر يحكمها الدستور والقانون ان يتم دعوة هؤلاء المرتزقة والمفسدين. للمشاركة حوار وطني ” يحضره السيد الرئيس وكبار رجال الدولة.

ومنهم من لديهم معلومات جنائية وعلاقات مشبوهة بالتآمر ضد الدولة و دفاعهم المستميت عن اعتصام رابعة والنهضة ومناصرة حكم جماعة الإخوان الإرهابية والمخربين والقتلة بالقول أو العمل و هذا ليس ادعاء فهذا ثابت في سجلات المحاكم و بلاغات النائب العام وخلافه و الفضائيات و مواقع التواصل الأجتماعي المختلفه. ومنهم أيضا من تحوم حوله شبهات الكسب غير المشروع و الاستيلاء علي المال العام.. فهؤلاء وهؤلاء تجمعهم مصالح مشتركة وهدف واحد المتاجرة والمزايدة بأحلام والأم البسطاء واستغلال الظروف المحيطة من المكاسب الشخصية مهما كانت التضحيات والتحديات والتهديدات التي يتعرض لها الوطن. من أجل المناصب الزائلة والثراء السريع والكسب الحرام.

نرجو من القائمين إعادة النظر ومراجعة تاريخ هؤلاء فليس من العيب تصحيح الخطأ ولكن العيب والخطر التمادي فيه. فهؤلاء هم خطر داهم يهدد أمن واستقرار الوطن. كما ان هناك الآلاف من الشخصيات العامة الوطنية ولهم تاريخ مشرف سواء المعارضة البناءه أو المولاه وجميعهم أصحاب رؤية وهم أولي بالدعوة لاي حوار وطني.

وفي النهاية مصر وأمنها وسلامة شعبها أهم من اي شعارات رنانة وأصوات حنجورية لا هدف لهم الا المصالح الخاصة والسعي وراء الترند والمال الحرام. مصر أهم مصر فوق الجميع مصر تستحق التكاتف و الوحدة والعمل المستمر وتنقية الشوائب الضارة المعطلة في هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن. اللهم بغلت اللهم فاشهد..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى